WP: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستواجه امتحانا خلال جولة روبيو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أهداف الرئيس الأمريكي ستواجه امتحانا كبيرا في جولة وزير خارجيته ماركو روبيو بمنطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "عربي21" إنه في أول شهر له في منصبه، تضمنت وصفة الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط الذي يواجه أزمة، رغبة في إبرام صفقات شاملة والابتعاد عن المواقف الأمريكية الراسخة مع جرعة من عدم القدرة على التنبؤ.
وشمل ذلك اقتراحات من الرئيس وكبار مساعديه بنقل الفلسطينيين بشكل دائم من قطاع غزة وإمكانية دعم إدارته ضم "إسرائيل" للضفة الغربية المحتلة، وأن الأشخاص الذين يعيشون في وطنهم ليس لديهم العودة إليها ولا الحق في تقرير المصير.
وتعلق الصحيفة أن صيغة ترامب تواجه اختبارا رئيسيا هذا الأسبوع، عندما يعقد وزير الخارجية ماركو روبيو محادثات مع زعماء المنطقة ويستكشف ما إذا كانت مواقفهم متوافقة مع هدفي ترامب المزدوجين للشرق الأوسط: إنهاء الصراع في غزة وإبرام اتفاق سلام بين "إسرائيل" والسعودية.
ويقول ديفيد شينكر الذي خدم في إدارة ترامب الأولى ما بين 2019 إلى عام 2021 إن ترامب أظهر ميلا للتعامل مع صفقات المنطقة بدون عواطف واستعدادا لقلب السياسة الأمريكية الراسخة. وفي حين لم تحقق هذه التكتيكات معاهدات السلام في الشرق الأوسط، إلا أنها أسفرت عن صفقات تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع البحرين والسودان والمغرب والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الصحيفة إن أي فرص متاحة هذه المرة سوف تصبح أكثر وضوحا في الأسابيع المقبلة، حيث يختبر ترامب تسامح حلفائه العرب للاستسلام لرغباته بشأن مصير الفلسطينيين و"إسرائيل" التي تقترب من الموعد النهائي في الأول من آذار/ مارس لدخول مرحلة ثانية أكثر صعوبة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال شينكر عن ترامب: "إنه طموح للغاية من حيث رغبته في إنهاء الحروب والتوصل إلى تسوية مؤقتة، إن لم يكن السلام في المنطقة. وفي الوقت نفسه ترى ميله إلى الاضطراب والمعاملات التجارية".
وكما حدث مع الحرب في أوكرانيا، أدت تحركات ترامب الأولى في الشرق الأوسط إلى زيادة التقلبات في وضع قابل للاشتعال بالفعل يشمل وقف إطلاق النار الهش في غزة وتصاعد العنف في الضفة الغربية وعدم الاستقرار في لبنان وسوريا.
واستنفذت الحرب المنطقة وبخاصة منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والرد الإسرائيلي ضد غزة ولبنان وسوريا واليمن إلى جانب مواجهات مباشرة بينها وإيران.
وكان ميل ترامب للتخريب واضحا من خلال اقتراحه تفريغ غزة من سكانها ونقلهم إلى الأردن ومصر وبدون ضمان حق العودة لهم، كما قال لـ"فوكس نيوز" واستخدام المساعدات الأمريكية لإقناع حلفائه مصر والأردن باستقبال المهجرين قسرا من غزة، وهو المفهوم الذي قوبل بمعارضة واسعة في العالم العربي.
وتأتي الخطة مماثلة لما قام به من خطوات كسرت القواعد المتعارف عليها في السياسة الخارجية أثناء ولايته الأولى والتي شملت نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وكلاهما يشكلان كسرا للمواقف الأمريكية الراسخة في عهد الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين.
وفي حين تضمنت خطة السلام التي كشف عنها ترامب في عام 2020 إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية القائمة في الضفة الغربية وخسارة ثلث الأراضي الفلسطينية هناك، فقد عرضت أيضا على الفلسطينيين مسارا نحو إقامة الدولة. وفي النهاية، أعطى ترامب الأولوية للصفقات الرامية إلى تطبيع علاقات "إسرائيل" مع الدول العربية الأربع على محاولات تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل" منذ عام 1967.
وفي عودته الثانية للبيت الأبيض، عين ترامب مسؤولين تتوافق مواقفهم مع أراء المتطرفين القوميين الإسرائيليين وأعضاء الائتلاف الحاكم الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقالت إليز ستيفانيك، التي رشحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة تأكيد تعيينها، إن لـ"إسرائيل" "حقا توراتيا" في الضفة الغربية بأكملها، ورفضت تأكيد حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وقال مايك هاكابي، حاكم أركنساس السابق والإنجيلي الذي اختاره لمنصب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، إن الإدارة قد تدعم ضم الضفة الغربية. وأعرب وزير دفاعه بيت هيغسيث عن دعمه للسيطرة اليهودية على الحرم القدسي والذي يقف عليه المسجد الأقصى الآن.
وفي حين رفع ترامب العقوبات التي فرضها بايدن على مستوطني الضفة الغربية في أول يوم له في منصبه، إلا أنه توقف عن تأكيد الضم، قائلاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيقول المزيد حول هذا الموضوع قريبا.
وتعكس مثل هذه الإجراءات ما قاله شينكر عن اصطفاف تدريجي للحزب الجمهوري مع اليمين الإسرائيلي، وموقف الحزبين الرئيسين المتناقض وبشكل متزايد من "إسرائيل".
وقد تسارع هذا الاتجاه خلال حرب غزة، حيث انتقد المشرعون الديمقراطيون معاملة "إسرائيل" للمدنيين وتوفير الرئيس جو بايدن الأسلحة لـ"إسرائيل".
وقد لقيت التحركات الأخيرة لترامب ترحيبا من أعضاء أقصى اليمين في إسرائيل مثل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الوزير السابق في حكومة نتنياهو.
ورفض الفلسطينيون الخطة التي اقترحها ترامب لغزة والتي تصفها فارسين أغابكيان، وزيرة الدولة والمغتربين في وزارة الخارجية الفلسطينية بأنها "فظيعة"، وإن "مجرد سماع هذا الكلام من الولايات المتحدة، وهنا لا نتحدث عن أي دولة، تدعو إلى التهجير وتنظر إلينا باعتبارنا أشياء يمكن نقلها من مكان إلى آخر، وهو ما ينفي حقيقة مفادها أننا نحن الفلسطينيون نتمتع بقدرة كبيرة على الصمود"، وأضافت: "الآن يجب أن يفهم العالم أجمع أننا لن نتحرك".
وقال روبيو في مقابلة إذاعية، الخميس، إن إدارة ترامب ستنتظر لترى الخطة الخاصة بمستقبل غزة التي تسارع الدول العربية الآن إلى صياغتها كبديل لمقترح ترامب المذهل بتولي الولايات المتحدة ملكية القطاع المدمر وتطويره.
كما أشاد بالرئيس لإبقائه على وقف إطلاق النار في غزة سليما من خلال التهديد بأن "كل الجحيم ستنفتح" إذا تراجعت حماس عن إطلاق سراح الرهائن المقرر. وقال روبيو: "الكثير من هؤلاء الزعماء الأجانب معتادون على الدبلوماسية الأمريكية حيث تتحدث حول القضايا وتستخدم لغة منمقة وتقول حسنا هذا ما قد نفعله هذا ما نستطيع فعله، ترامب لا يعمل بهذه الطريقة. يقول هذا ما سأفعله ثم يفعله بالفعل. ثم هناك عامل الصدمة في هذه المرحلة، لكنه الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه أن يعمل كمحفز لبعض البنى في الشرق الأوسط التي تمنع موجات من الحرب لا نهاية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو سيؤكد على "التفكير خارج الصندوق" في زيارته الافتتاحية للمنطقة، حيث من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (التقى نتنياهو الأحد) وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لقد انتهى عصر الأفكار البالية، والحقيقة أن اقتراح الرئيس ترامب الآن هو الخيار الوحيد على الطاولة".
لكن الخبراء يحذرون من أن اقتراح ترامب بشأن غزة ودعمه لخطوات أخرى تحظى بشعبية لدى أقصى اليمين في "إسرائيل" قد تأتي بنتائج عكسية إذا جعلت من الصعب على السعودية الموافقة على صفقة مع "إسرائيل"، في ظل تزايد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية.
وفي حين قال المسؤولون الأمريكيون منذ فترة طويلة إن السعودية ستطلب نوعا من المسار إلى السلام كشرط مسبق لأي صفقة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وهو ما قد يكون غامضا أو بعيد المنال، يبدو أن اقتراح ترامب بتهجيرالفلسطينيين من غزة، دفع القادة السعوديين إلى مضاعفة المطالب "غير القابلة للتفاوض" بحل الدولتين.
وقال عوفر شيلح، عضو الكنيست السابق والباحث في معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي، إنه من المستبعد أن يقوم نتنياهو بإجراءات تؤدي إلى انسحاب أعضاء الائتلاف من حكومته وانهيارها. وقال شيلح: "إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لن تتخذ أي خطوات من شأنها أن تعني إحراز تقدم في القضية الفلسطينية".
وقال الجنرال إسرائيل زيف، الذي شغل سابقا منصب رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، إن اقتراح ترامب بشأن غزة والإجراءات الأخرى التي جذبت أقصى اليمين في "إسرائيل" قد تثبط عزيمة القادة الإسرائيليين عن تقديم التنازلات المطلوبة للتقدم بخيارات أكثر واقعية للسلام.
وقال زيف: "ربما يكون ترامب حسن النية، ولكن في الممارسة العملية فإن مثل هذه التحركات لا يمكن إلا أن تضر بالاتفاق لإعادة الأسرى إلى ديارهم. في الوقت الحالي، الأمر أشبه بفيل في متجر صيني. إنه لا يساعد، ونحن نشاهد كل شيء ينهار".
وعلى المدى القريب، سيتم اختبار نهج ترامب من خلال توقيت إطار وقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التوصل إليه من خلال تعاون غير عادي بين مسؤولي إدارة بايدن وترامب، والذي من المقرر أن ينتقل إلى مرحلة ثانية أكثر صعوبة في الأول من آذار/ مارس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الشرق الأوسط ترامب غزة الشرق الأوسط امريكا غزة ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی الشرق الأوسط الضفة الغربیة من خلال وفی حین فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيا الأردن تحقق إنجازًا استثنائيًا في تجربة العملاء في الشرق الأوسط
#سواليف
20 فبراير – أعلنت #شركة_كيا في #الشرق_الأوسط عن تحقيق إنجاز بارز بفوزها بجائزة #أفضل #تجربة_للعملاء (CX) ، وذلك بعد تسجيلها علامة كاملة 100/100 في تجربة العملاء لخدمات ما بعد البيع، بالإضافة إلى تحقيقها نسبة 97% في خدمات المبيعات. يعكس هذا الإنجاز التزام كيا الراسخ بتقديم خدمات استثنائية وفق أعلى المعايير العالمية، وحرصها المستمر على تعزيز رضا العملاء عبر تجربة متكاملة.
وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال السيد عامر البجّالي، المدير التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات – كيا الأردن:
“نحن فخورون بهذا التقدير الذي يعكس التزامنا المستمر بتقديم خدمات عالية الجودة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط. لقد عملنا بجد لضمان راحة عملائنا عبر توفير بيئة متكاملة داخل مراكزنا، تشمل مناطق ترفيهية مثل منطقة الأطفال والمسرح والمقهى. نحن نؤمن بأن تجربة العميل الاستثنائية هي حجر الأساس لبناء علاقة طويلة الأمد، وسنواصل الابتكار لضمان أعلى مستويات الرضا.”
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2025/03/23خدمات مبتكرة لتعزيز تجربة العملاء تميّزت بها كيا في الأردن:
خدمة تسليم السيارة للصيانة في المساء :(Drop-off)تتيح هذه الخدمة للعملاء ترك سياراتهم في مراكز الخدمة بعد ساعات العمل الرسمية وخصوصاً في المساء، مما يمنحهم مرونة أكبر في جدولة مواعيد الصيانة دون الحاجة لتعطيل أعمالهم أو جدولهم اليومي.
خدمة المساعدة على الطريق :24/7توفر هذه الخدمة دعمًا سريعًا في حالات الطوارئ على مدار الساعة، سواء كانت مشكلات ميكانيكية، نفاذ الوقود، الإطارات المثقوبة، أو الحاجة إلى السحب. فريق متخصص مستعد للتدخل بسرعة لضمان راحة العملاء وأمانهم على الطريق.
خدمة المتابعة بعد الصيانة:بعد كل زيارة إلى مركز الخدمة، يقوم فريق كيا بمتابعة العميل لضمان رضاه التام عن الخدمة، ومعالجة أي ملاحظات قد تكون لديه من خلال التغذية الراجعة.
طاقم متخصص ومدرب:تضم كيا فريقًا من المهندسين والفنيين المعتمدين، الحاصلين على تدريبات مكثفة ومتقدمة من الشركة الصانعة، مما يضمن تقديم خدمات صيانة وتشخيص عالية الدقة.
ورش عمل مجهزة بأحدث التقنيات:تتميز مراكز الخدمة التابعة لكيا بأحدث المعدات والأجهزة التقنية المصنعة بناءً على توصية الشركة الصانعة والتي تضمن تشخيصًا دقيقًا لجميع المشاكل التقنية، وصيانة سريعة وفعالة لجميع موديلات كيا، بالإضافة الى قسم اصلاح البودي والدهان المجهز بأحدث المعدات والتقنيات الرقمية حيث يعمل فريقنا من الخبراء بالتنسيق مع أنظمة متقدمة لتحليل الهيكل وتصحيح العيوب بدقة متناهية، مما يضمن نتائج استثنائية.
حملات صيانة متميزة وعروض خاصة:توفر كيا حملات صيانة دورية تشمل خصومات على تكاليف الصيانة، فحص مجاني لأنظمة السيارة الأساسية، وعروض خاصة على قطع الغيار الأصلية.
سهولة حجز المواعيد عبر تطبيق “My Kia” :يتيح تطبيق “My Kia” للعملاء حجز مواعيد الصيانة بسهولة تامة من خلال هواتفهم الذكية، حيث يمكنهم اختيار موعد مناسب للصيانة، الاطلاع على سجل الصيانة السابق، وتلقي إشعارات بالتحديثات حول حالة السيارة.
خدمة النقل المجاني للعملاء:ضمانًا لعدم تأثر جدول العملاء، توفر كيا خدمة نقل مجانية أثناء صيانة سياراتهم.
مرافق راحة وترفيه في مراكز الخدمة:تحرص كيا على تقديم تجربة فريدة داخل مراكزها عبر توفير مرافق مريحة، مثل منطقة انتظار راقية مجهزة بشبكة واي فاي ومقاعد مريحة، منطقة خاصة للأطفال، والمقهى حيث يمكن للعملاء الاستمتاع بالمشروبات والمأكولات الخفيفة أثناء انتظار سياراتهم.
نبذة عن كيا تاون
كيا تاون: أكبر معرض لكيا في العالم!
كيا تاون هو مفهوم مبتكر من كيا يوفر للعملاء وعشاق السيارات تجربة تفاعلية غير مسبوقة. يتميزكيا تاون بكونه أكثر من مجرد صالة عرض تقليدية، بل هو وجهة متكاملة حيث يمكن للزوار استكشاف أحدث طرازات كيا، تجربة القيادة، والتفاعل مع التقنيات الحديثة التي تقدمها العلامة التجارية.
يوفر كيا تاون بيئة مريحة وممتعة للزوار، حيث يمكنهم الاستمتاع بمرافق راقية تشمل مناطق استراحة، مساحات مخصصة للعائلات، وخيارات ترفيهية تتيح لهم قضاء وقت ممتع أثناء التعرف على سيارات كيا. كما يقدم كيا تاون خدمات استشارية متميزة من خبراء كيا لمساعدة العملاء في اختيار السيارة المثالية التي تناسب احتياجاتهم. بفضل كيا تاون، تعزز كيا علاقتها بعملائها من خلال توفير تجربة شاملة تجمع بين الابتكار، الراحة، والمتعة، مما يجعلها الوجهة المثالية لكل من يبحث عن سيارة جديدة وتجربة عملاء لا مثيل لها.