10 عادات في الصباح تزيد من قوة الذاكرة .. احرص عليها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
لتحسين قوة الذاكرة وزيادة التركيز، هناك عدة عادات صحية يمكن اتباعها في الصباح، هذه العادات تساعد على تنشيط الدماغ وتعزز الذاكرة على المدى الطويل.
إليك بعض العادات الفعّالة في الصباح التي يمكن أن تساعدك في تقوية الذاكرة
-شرب الماء فور الاستيقاظ
يعد شرب الماء عند الاستيقاظ من أهم العادات التي يجب اتباعها، حيث يساعد على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين وظائف الذاكرة والتركيز.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة
ممارسة الرياضة مثل المشي أو تمارين الإطالة في الصباح تساعد في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز إفراز المواد الكيميائية المفيدة مثل الإندورفينات والدوبامين، مما يعزز القدرة على التركيز وتحسين الذاكرة.
-تناول إفطار صحي
الإفطار هو الوجبة التي تمدك بالطاقة اللازمة لبقية اليوم، يجب أن يحتوي على مزيج من البروتينات، والألياف، والكربوهيدرات الصحية مثل البيض، والشوفان، والمكسرات، والفواكه. هذه الأطعمة تعمل على تحسين الوظائف العقلية وتعزز من الذاكرة.
-التأمل أو تمارين التنفس العميق
التأمل في الصباح لبضع دقائق يساعد على تهدئة العقل وتنشيط الذاكرة، يمكنك أيضًا ممارسة تمارين التنفس العميق لزيادة تدفق الأوكسجين إلى الدماغ وتقليل التوتر الذي قد يؤثر على الذاكرة.
-الاستماع إلى الموسيقى المهدئة
الاستماع إلى بعض الأنواع من الموسيقى المهدئة في الصباح، مثل الموسيقى الكلاسيكية، يمكن أن يحفز الدماغ ويزيد من قدرته على التركيز، يمكن أن تكون هذه العادة جزءًا من روتينك الصباحي لتعزيز الذاكرة.
- الحصول على ضوء الشمس الطبيعي
التعرض لضوء الشمس في الصباح يعزز إفراز مادة السيروتونين في الدماغ، وهي مادة كيميائية تساعد على تحسين المزاج والتركيز، هذا يساهم في تحسين الذاكرة بشكل غير مباشر عن طريق تقليل مستويات التوتر.
- القراءة أو حل الألغاز العقلية
الاستمتاع بالقراءة في الصباح أو ممارسة الأنشطة التي تحفز العقل مثل حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة يساعد على تنشيط الذاكرة وتحفيز العقل للقيام بأنشطة أكثر تعقيدًا خلال اليوم.
-تحديد أولويات اليوم
ابدأ صباحك بوضع قائمة أولويات واضحة لليوم، هذا يساعد في تنظيم الأفكار ويقلل من القلق الذي قد يؤثر على قدرة الدماغ على التركيز، التنظيم العقلي في الصباح يعزز من القدرة على استرجاع المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
-تناول المكملات الغذائية المناسبة (إذا لزم الأمر)
بعض المكملات الغذائية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، فيتامين B12، وفيتامين D قد تكون مفيدة لتحسين الذاكرة، يفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات لتحديد الاحتياجات الشخصية.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذاكرة قوة الذاكرة تعزز الذاكرة المزيد فی الصباح یساعد على
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 11:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.