تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجنحة المعرض التكنولوجي، المقام علي هامش افتتاحها للدورة التدريبية للكوادر الأفريقية، فى نسختها الرابعة تحت عنوان "دور المحليات فى إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية، حيث تهدف الدورة الى تعريف المتدربين بآليات المستخدمة إدارة الأزمات والطوارئ على المستوى المحلى والاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى إدارة الازمات والكوارث.

وتعرفت وزيرة التنمية المحلية خلال جولتها التفقدية على أحدث حلول الأعمال والتكنولوجيا في إدارة مخاطر الكوارث ، وشملت الجولة زيارة أجنحة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة، من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة .

كما تضمنت جولة الدكتورة منال عوض تفقدها للجناح الخاص بمستشفى شفاء الأورمان التابعة لمؤسسة الأورمان أثناء مشاركتها اليوم.

ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لقيادات مؤسسة شفاء الأورمان بالأقصر، على جهدهم في دعم الأطفال والكبار مرضى السرطان ، وكذلك الخدمات الطبية المتميزة والمجانية بالإضافة إلى حرص شفاء الأورمان على الحفاظ على البيئة والتنوع في الخدمات المقدمة لخدمة المجتمع المحلي بالأقصر ومحافظات الصعيد.

كما استعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الجولة أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تساهم في تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة للأزمات والكوارث، مؤكدة علي أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم الجهود الوطنية في هذا المجال.

من جانبه وجه الدكتور محمود فؤاد ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأورمان، الشكر لوزيرة التنمية المحلية على زيارة الجناح الخاص بالمستشفى، موضحاً حرص قيادات المؤسسة، وجميع العاملين على تطوير الخدمات باستمرار ،ورغبتهم في نقل الخبرات مع القارة الأفريقية بإرسال أطباء وجراحين وصيادلة وتمريض وفنيين في جميع المجالات الطبية المتعلقة بعلاج وتشخيص الأورام.  

كما أعربت الشركات والمؤسسات الرائدة التي تشارك بوفد رفيع المستوي فى الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية و من بينها شركة هواوي العالمية، الصافي للحلول المتكاملة، تي دي تيك، أنشين سيك، الأورمان، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة  عن شكرهم لوزارة التنمية المحلية التي تستضيف دورة تدريبية هامة تعزز من مكانة مصر في قلب أفريقيا.

وأكد ممثلي الشركات والجهات المشاركة في المعرض التكنولوجي علي أهمية الموضوعات التي ستناقشها الدورة التدريبية هذا العام واستعراض جهود مواجهة الأزمات والكوارث وأهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تأمين المعلومات وسرعة وصولها لمتخذي القرار، وهذا ما يستهدفوه من توجيه استثماراتهم الواسعة و إمكانياتهم في أفريقيا، وتوحيد جهود دول القارة السمراء من أجل وضع خارطة لتطوير استراتيجية مستدامة لتوفير الحلول الحديثة والرقمية في إدارة الأزمات وتحليل البيانات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين الأفارقة.

كما أشار ممثلو الشركات والجهات المشاركة في المعرض التكنولوجي علي هامش الدورة التدريبية إلي حرصهم  على دعم وتنظيم الدورة ، إيمانًا بأهميته في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإدارة الأزمات ، بعدما نجحت القاهرة في تدشين الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ولاستعراض الخبرات على مستوى القارة الأفريقية والإسهامات الدولية لتعزيز الإدارة المحلية في إدارة الأزمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض الشبكة الوطنية للطوارئ المزيد وزیرة التنمیة المحلیة المعرض التکنولوجی الدورة التدریبیة إدارة الأزمات

إقرأ أيضاً:

تدريب مكثف للكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات واللامركزية

تواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية ويشارك فيها 26 متدرباً من 22 دولة إفريقية ، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان "تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية وتمكين الإدارات المحلية"، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر .

وخلال الحلقة النقاشية الأولي ، استعرض الدكتور هشام الهلباوي الإطار المفاهيمي للامركزية وتمكين الإدارة المحلية، موضحًا أن الإدارة المحلية هي جزء من التنظيم الإداري العام للدولة، وتتوزع بين مستويات الحكم المركزي والإقليمي والمحلي لضمان تحقيق التنمية المتوازنة والاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية يمثل تحديًا كبيرًا لضمان وحدة الدولة وكفاءة الأداء الحكومي، حيث تُعد اللامركزية ركيزة أساسية لتحسين كفاءة الإدارة المحلية في مصر، من خلال تمكين المحافظات والمجتمعات المحلية من اتخاذ قرارات تتناسب مع احتياجاتها الفعلية .

كما تناول مساعد وزيرة التنمية المحلية أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، والتي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيراً إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الادارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدًا على أن اللامركزية وتمكين الإدارة المحلية هما من الأدوات الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى الدولة المصرية إلى تطبيق أبعاد اللامركزية الإدارية والمالية والاقتصادية وفق الأطر التشريعية والقانونية، بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.

وكشف الدكتور هشام الهلباوى عن الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030 وتركز على ثلاث محاور هى .. المحور الأول سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية تشمل تعزيز الحوكمة المحلية لإدارة التنمية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة في التنمية والتكامل بين الريف والحضر وتحقيق اللامركزية الإدارية والمالية ، أما المحور الثانى هو نظم عمل الإدارة المحلية يتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلى ،وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى المحور الثالث يشمل مجالات عمل الإدارة المحلية وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الآجل والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .

وأشار مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث في ضوء متطلبات تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية مؤكداً أن إدارة الأزمات والكوارث من أهم المجالات التى تتطلب تحقيق التوازن لضمان استجابة فعالة وسريعة مما يتطلب تعزيز قدرات المحليات مع ضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية وتنفيذ الخطط على المستوي الميداني ، موضحاً أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة ، كما تمتلك الإدارات المحلية معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية ، مضيفاً انه رغم منح المحليات صلاحيات واسعة فإن بعض الأزمات تتطلب تدخلاً مركزياً لضمان تعبئة الموارد الوطنية ودعم المناطق الأكثر تضرراً، كما أن تعزيز الشفافية والمساءلة يسهم في منح المحليات صلاحيات في إدارة الازمات لتعزيز المساءلة امام المجتمعات المحلية مما يحفز الاداء الفعال.

واختتم مساعد وزيرة التنمية المحلية جلسته النقاشية بعرض آليات تعزيز دور المحليات فى إدارة الأزمات والكوارث في ضوء متطلبات السياق المصري والتى تشمل التشريعات والإصلاحات القانونية وتطوير القدرات البشرية والإدارية وتمكين المحليات مالياً ولوجستياً واستخدام التكنولوجيا فى إدارة الازمات، مستعرضاً بعض انواع النماذج للأزمات العالمية أو الاقليمية أو على المستوى القومى او المحلي وكيفية التعامل مع كل أزمة وفقاً لنوعها ، كما استعرض الأجندات التنموية العالمية ودور الإدارة المحلية المحورى في توطين مستهدفاتها مؤكداً ان الوصول الى افريقيا التى نريدها في اطار اجندة افريقيا 2063 يستلزم تحقيق جميع الاجندات التنموية العالمية والأجندات التنموية 2030 و جميع أجندات التنمية المستدامة على المستوي القومي قائلاً "لن يتحقق ذلك إلا من خلال توطين هذه الأهداف على المستوى المحلي وهو ما يستلزم وجود إدارة محلية فعالة ومرنة وذات كفاءة كبيرة ".

مقالات مشابهة

  • تنظيم جولة للكوادر الأفريقية بدورة تدريبية ..والوفد يشيد بالتجربة المصرية
  • محافظ الإسكندرية يلقي محاضرة للكوادر الإفريقية عن دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات
  • التنمية المحلية تنظم زيارة للكوادر الأفريقية لمقر الشبكة الوطنية بمحافظة القاهرة
  • تدريب مكثف للكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات واللامركزية
  • التنمية المحلية تختتم تأهيل الكوادر الأفريقية بجلستين حول دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات
  • «التنمية المحلية» تختتم فعاليات اليوم الثاني من دورة تأهيل الكوادر الأفريقية
  • وزيرة التنمية المحلية: خطة طموحة لتطوير منظومة إدارة المخلفات
  • التنمية المحلية: تعزيز قدرات المحليات وتنسيق فعال مع الجهات المركزية وتنفيذ الخطط ميدانيًا
  • "التنمية المحلية" تواصل تدريب الكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية
  • التنمية المحلية تواصل تدريب الكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية