أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، زيارة ميدانية للشركة المصرية للسبائك الحديدية (إفاكو) التابعة لـ الشركة القابضة للصناعات المعدنية بإدفو – أسوان، وذلك في ختام جولته التفقدية لعدد من الشركات التابعة بجنوب الصعيد.

تفقد الوزير المصانع ووحدات الإنتاج، وشملت الجولة أفران الشركة وعنبر الغازات ووحدة تنقية وتعبئة الميكروسيليكا ووحدة التكسير وتجهيز السبائك والمعامل.

واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل والعملية الإنتاجية، كما تفقد الموقع المخصص للمشروع الجديد والخاص بإنشاء فرن لإنتاج السبائك الحديدية بطاقة إنتاجية 15 ألف طن/ سنة.

وزير قطاع الأعمال يجتمع بالعاملين في "مصر للألومنيوم".. وإنشاء مصنع جديد بطاقة 600 ألف طنقطاع الأعمال: مصنع فويل لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير بـ70 مليون يورووزير قطاع الأعمال العام: «مصر للألومنيوم» صرح صناعي عملاق نحرص على تنميته

وعقد المهندس محمد شيمي اجتماعا بمسؤولي الشركة استعرض خلاله مؤشرات الأداء وخطة العمل، ونتائج الأعمال المحققة خلال الفترة الماضية، ومدى الالتزام بتنفيذ عمرات الأفران والحالة الفنية لها وتوافر الخامات اللازمة وقطع الغيار و برامج الصيانة وفقا لتوقيتاتها المحددة، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى للوفاء باحتياجات السوق المحلية والطلبات التصديرية، وذلك بحضور المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، والدكتور محمود نصر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسبائك الحديدية، والمهندس عيد مهلل العضو المنتدب التنفيذي للشركة.

تابع المهندس محمد شيمي مستجدات مشروعات التطوير داخل الشركة، وأهمها إنشاء فرن جديد لإنتاج السبائك بطاقة 15 ألف طن، ويحقق زيادة في الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 30% من سبيكة الفيروسيليكون / السيليكو منجنيز، مؤكدا على أهمية التوسع في صناعة السبائك الحديدية التي تدخل في العديد من الصناعات الهامة، من خلال تطوير وتحديث الأفران وتعزيز القدرات الإنتاجية وتحسين الجودة وإنتاج سبائك حديدية جديدة، في إطار السياسة العامة للدولة نحو دعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وزيادة الصادرات، لافتاً إلى أن تحقيق التنمية في قطاع الصناعات المعدنية يأتي ضمن أولويات استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى تقوية الصناعة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري.

كما قام المهندس محمد شيمي بزيارة مركز التدريب، والتقى قيادات وعمال الشركة في إطار الحرص على التواصل المباشر مع العاملين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم. وأعرب الوزير عن تقديره للجهود التي يبذلها العاملون، مؤكداً أن تحسين بيئة العمل وتوفير الدعم اللازم لتنمية مهارات العاملين ضمن أولويات العمل. واختتم الوزير زيارته للشركة المصرية للسبائك الحديدية بتفقد مركز المعلومات لمتابعة تطور مشروع تطبيق نظام تخطيط الموارد ERP لتحسين وميكنة نظم العمل تماشياً مع رؤية الدولة واستراتيجية مصر 2030.

يشار إلى أن الشركة المصرية للسبائك الحديدية تأسست عام 1976، ولديها أربعة أفران تعمل في مجال إنتاج وتسويق الفيروسيليكون وغبار السيليكا وغيرها من السبائك الحديدية ومنتجات الاختزال الكهربائية. وتعتبر من أكبر المراكز الصناعية لإنتاج سبائك الفيروسيليكون في الشرق الأوسط، والذي يستخدم في صناعات الحديد والصلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان المصانع المزيد المهندس محمد شیمی قطاع الأعمال

إقرأ أيضاً:

تركيا تدفع نحو شراكة استراتيجية واسعة مع إندونيسيا بالصناعات الدفاعية

تركيا – كثّفت شركات صناعات دفاعية تركية، خطواتها الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون مع شركائها في إندونيسيا للدفع نحو شراكة استراتيجية واسعة في مجال الصناعات الدفاعية.

ويأتي ذلك بتوجيه من رئاسة الصناعات الدفاعية في رئاسة الجمهورية التركية، في إطار مساعي تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.

وتزامنت الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إندونيسيا في شهر فبراير/ شباط الماضي مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقد اتفق الرئيس أردوغان ونظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو خلال اجتماعهما، على تطوير الشراكات في جميع المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك التجارة والصناعات الدفاعية والصحة والطاقة والبنية التحتية والتعاون الفني. وفي هذا الإطار، تم توقيع العديد من الاتفاقيات بحضور الزعيمين.

وبعد شهرين من تلك الزيارة التاريخية، نظّم مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في العاصمة أنقرة مؤخرا اجتماع مائدة مستديرة، في إطار الزيارة التي يجريها الرئيس الإندونيسي إلى تركيا، تلبية لدعوة أردوغان.

وجمع الاجتماع الذي أقيم في فندق “جي دبليو ماريوت” في أنقرة، بين شركات الصناعات الدفاعية التركية التي تعمل بالتنسيق مع رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، ونظيراتها من الشركات الإندونيسية.

– القطاع يذخر بفرص مهمة في المجال المدني

وقال المدير العام لشركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية، أحمد أقيول، لمراسل الأناضول، إن العلاقات التركية الإندونيسية تتمتع بأواصر تعاون وثيق يشمل جميع المستويات، بما في ذلك مستوى رؤساء الدول.

وأكد أقيول خلال تقييمه للاجتماع، أن تركيا وإندونيسيا من الدول الكبرى والرائدة في منطقتيهما، مشيرًا إلى انعكاسات هذا التعاون على قطاع الصناعات الدفاعية.

وأوضح أن هناك حجمًا متزايدًا من التعاون بين البلدين في هذا المجال، وقال: “نحن في شركة أسيلسان، نعمل في إندونيسيا منذ سنوات طويلة. وفي نهاية العام الماضي، بدأنا مشاريع جديدة ضخمة، كما افتتحنا في بداية هذا العام وحدة تابعة لأسيلسان في إندونيسيا”.

وأردف: “حاليًا نجري مباحثات مع شركات إندونيسية بشأن شراكات جديدة. لدينا أعمال في المجال المدني أيضًا، إلى جانب الصناعات الدفاعية، خاصة أن أندونيسيا تذخر بمثل هذه الفرص في هذا الجانب”.

وتابع: “لقد ناقشنا اليوم مع شركات من القطاعين الدفاعي والمدني فرصًا متعددة. ويمكنني القول إن التعاون بيننا سيزداد في الفترة المقبلة. أكبر نقاط قوتنا تتمثل في الإرادة الراسخة للقيادات السياسية في البلدين، وعلى أعلى المستويات، تجاه تطوير أواصر التعاون والاستثمار. ونحن نرى انعكاسات هذه الإرادة في مجالات التجارة والصناعة والدفاع وغيرها من القطاعات”.

– نتوقع نموا في التجارة

من جانبه، أكد المدير العام لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش”، محمد دمير أوغلو، أنه تم متابعة جميع المواضيع التي نوقشت مع الجانب الأندونيسي خلال زيارة الرئيس أردوغان الرسمية إلى جاكرتا في فبراير/ شباط الماضي.

وأوضح دمير أوغلو أن الاجتماع تضمن إجراء تقييم شامل لمجالات التعاون وتقديم الشركات المشاركة، وقال: “الصناعات الدفاعية من أكثر المجالات التي تتمتع بإمكانات نمو كبيرة. لدى شركاتنا الكبرى مثل توساش، وهافلسان، وروكيتسان، وأسيلسان، وتاييس، وغيرها، مباحثات جادّة مع النظراء والشركاء في إندونيسيا. بعض المشاريع بدأت بالفعل، وأخرى لا تزال في طور التفاوض”.

وتابع القول: “نحن في توساش نعمل حاليًا في مشروعين في إندونيسيا، أحدهما يتعلق بتحديث الصناعات الدفاعية والآخر يتعلق بمنظومة الطائرة المسيرة التركية محلية الصنع من طراز (عنقاء). أحد المشروعين بدأ، والآخر على وشك البدء. لدينا أيضًا مباحثات تتعلق بمنصات دفاعية مثل (قاآن) و(حرجيت)، وأنظمة أخرى في المجالات الجوية والبحرية”.

واستطرد دمير أوغلو: “نرى أن علاقاتنا مع إندونيسيا ستتطور، بدءًا من مجالات الصناعات الدفاعية، لتشمل الزراعة والصحة وغيرها من المجالات الأخرى. هناك نية وإرادة جدية من قادة البلدين في هذا الاتجاه، وعلينا تحويل هذه الإرادة إلى فرص. الظروف العالمية الراهنة تجعل من ذلك ضرورة أكثر من أي وقت مضى. الصداقة والأخوة المتجذّرة بين البلدين منذ قرون ستُسهم في تسهيل وتعزيز هذه العلاقات”.

– هافلسان تفتتح ممثلية لها في إندونيسيا

أما المدير العام لشركة “هافلسان” التركية للصناعات الدفاعية، ، محمد عاكف نجار، فأشار إلى أنهم يجرون زيارات منتظمة إلى إندونيسيا منذ نحو 10 سنوات، وأن لديهم مشاريع مهمة في هذا البلد.

وأوضح نجار أن شركته تمكنت خلال العام الماضي من تطوير أواصر التعاون مع إندونيسيا، وقال: “في ضوء هذا النجاح، قررنا هذا العام افتتاح ممثلية لنا في إندونيسيا. موظفونا يجرون في الواقع زيارات منتظمة إلى أندونيسيا حيث يعملون في مشاريع مختلفة، لكن وجود ممثلية ثابتة لنا في هذا البلد سوف يعزز علاقاتنا مع الشركات المحلية”.

وختم قائلا:” لدينا نية واضحة للعمل مع هذه الشركات. نحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق الأهداف التي وضعها زعيما البلدين، خاصة وأن إندونيسيا تعدّ الدولة الأهم في منطقة جنوب شرق آسيا من حيث المشاريع القائمة وإمكانات التعاون المستقبلية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • «وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
  • منتدى الاستثمار المصري السعودي.. شراكة استراتيجية نحو تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر
  • المصرية للاتصالات تقدم التعازي في وفاة والدة المهندس محمد شمروخ
  • تركيا تدفع نحو شراكة استراتيجية واسعة مع إندونيسيا بالصناعات الدفاعية
  • وزير الإسكان يتابع أعمال تنفيذ الوحدات السكنية بمشروع ديارنا بدمياط الجديدة
  • وزير قطاع الأعمال: نتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع السعودية
  • وزير التعليم: ولي العهد يضع تنمية الإنسان في صدارة أولويات التحوّل الوطني
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد جاهزيتها لاستئناف نشاطها من الخرطوم
  • المدير العام للموارد المعدنية يؤكد جاهزية الشركة لاستئناف نشاطها من الخرطوم