كنوز توت عنخ آمون| من المقبرة إلى المتاحف .. وأسرار العودة إلى مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عندما كشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عن مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، لم يكن يدرك أنه أمام أحد أعظم الكنوز الأثرية في التاريخ. المقبرة، التي ظلت شبه سليمة لأكثر من 3000 عام، احتوت على أكثر من 5000 قطعة أثرية مذهلة، من بينها القناع الذهبي الشهير، والمجوهرات، والأسلحة، والأثاث الملكي، وعربة حربية، وغيرها من القطع التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.
رغم أن المقبرة اكتُشفت في مصر، إلا أن بعض القطع الأثرية المرتبطة بها وجدت طريقها إلى خارج البلاد، سواء عن طريق البعثات الأجنبية أو في فترات الاضطراب السياسي التي مرت بها مصر. فيما يلي أهم الأماكن التي تتوزع فيها مقتنيات المقبرة اليوم:
1. المتحف المصري الكبير (GEM)
• يتم حاليًا نقل المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير بالجيزة، ليتم عرضها في قاعة مخصصة تُعد الأكبر من نوعها.
• من المتوقع أن يضم المتحف أكثر من 5000 قطعة أثرية للمرة الأولى في مكان واحد.
2. المتحف المصري بالتحرير
• كان المتحف المصري في ميدان التحرير هو المكان الرئيسي لعرض العديد من مقتنيات الملك توت منذ اكتشاف المقبرة.
• بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، سيتم نقل معظم القطع إليه، مع الإبقاء على بعضها في المتحف القديم.
3. متاحف ومعارض دولية
• على مر العقود، عرضت بعض مقتنيات توت عنخ آمون في معارض دولية، مثل معرض “كنوز توت عنخ آمون” الذي جال عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا.
• بعض القطع، مثل تمثال رأس توت عنخ آمون المصنوع من الكوارتزيت، بيعت في مزادات خارج مصر، مما أثار جدلًا حول تهريب الآثار المصرية.
الجهود المصرية لاستعادة القطع المفقودةخلال السنوات الأخيرة، بذلت مصر جهودًا مكثفة لاستعادة بعض القطع الأثرية التي خرجت بطرق غير شرعية. ومن أبرز هذه الجهود:
• المطالبة بإعادة التمثال النصفي للملك توت، الذي بيع في مزاد بلندن عام 2019 رغم اعتراض الحكومة المصرية.
• تعزيز التعاون مع المتاحف العالميةلاستعادة الآثار المصرية المسروقة.
أهمية الاحتفاظ بالكنوز في مصر• تُعد مقتنيات توت عنخ آمون جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المصري، وتمثل عامل جذب سياحي ضخم.
• عرض هذه القطع داخل مصر يعزز الوعي بالحضارة المصرية ويضمن حمايتها من التهريب أو التلف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري توت عنخ آمون المتحف المصري الكبير المتاحف القطع الأثرية المزيد المتحف المصری توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
«السياحة»: وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم يزور المتحف المصري الكبير
قالت وزارة السياحة والآثار، إن المتحف المصري الكبير بالرماية، استقبل وفدا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بصحبة كأس العالم للأندية، في زيارة خاصة تأتي ضمن الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو المقبل.
التقاط الصور التذكارية أمام تمثال الملك رمسيس الثانيوأوضحت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن تلك الزيارة تأتي بمناسبة مشاركة النادي الأهلي في هذا الحدث الرياضي العالمي، مشيرة إلى أن وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم حرص على زيارة المتحف، الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحة التي يقدمها لزائريه.
ولفتت إلى أن وفد «فيفا» حرص على التقاط الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية، أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.
عظمة الحضارة المصرية القديمةوأعرب وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن إعجابهم الشديد بالمتحف المصري الكبير، وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية، تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدين أن هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر، التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.