جودة مضمونة.. محافظ الغربية يفتتح معرض «أهلاً رمضان» بحي أول المحلة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، معرض «أهلاً رمضان» في حي أول المحلة الكبرى، بشارع البحر بجوار مسرح 23 يوليو، ضمن جهود المحافظة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إقامة المنافذ والمعارض لمواجهة ارتفاع الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأكد المحافظ أن معارض «أهلاً رمضان» بالمحافظة شهدت انتشارًا غير مسبوق هذا العام، حيث تم افتتاح 12 منفذًا حتى الآن، مع التوسع في تدشين منافذ جديدة لضمان وصول السلع إلى أكبر عدد من المواطنين.
وأوضح أن هذه المعارض توفر جميع المنتجات الغذائية الأساسية، بما في ذلك الزيت، السكر، الأرز، اللحوم، الدواجن، الخضروات، الفاكهة، وياميش رمضان، بتخفيضات كبيرة مقارنة بالأسواق العادية، مما يساهم في تحقيق استقرار الأسعار ومواجهة جشع التجار.
وخلال جولته داخل المعرض، شدد اللواء أشرف الجندي على ضرورة الالتزام بالأسعار المخفضة، وضمان جودة السلع المقدمة للمواطنين، موجهًا الأجهزة الرقابية بمتابعة المعارض يوميًا للتأكد من توافر الكميات المطلوبة ومنع أي محاولات لرفع الأسعار أو احتكار المنتجات.
كما أكد على التنسيق المستمر مع الغرفة التجارية ومديرية التموين لضمان استمرارية توافر السلع بكميات كافية طوال فترة المعرض.
وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم عن الأسعار المخفضة وجودة السلع المعروضة، مشيدين بدور الدولة والمحافظة في توفير احتياجات الأسر بأسعار مناسبة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وفي ختام جولته، أكد محافظ الغربية أن العمل مستمر على افتتاح المزيد من منافذ «أهلاً رمضان» في جميع مراكز ومدن المحافظة، لضمان وصول التخفيضات إلى كل بيت، مطالبًا جميع الجهات التنفيذية بمواصلة العمل لضبط الأسواق وتقديم الدعم الكامل للمواطنين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية السلع الغذائية افتتاح معارض احتياجا الاكثر أول المحلة المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا