بيكر هيوز تستعرض خططها المستقبلية لتطوير أعمالها بمجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع لورينزو سيمونيلى، الرئيس التنفيذى لشركة بيكر هيوز العالمية وأيمن خطاب نائب رئيس الشركة للشرق الأوسط وإفريقيا وجيانلوكا سيربكجونو مدير نمو أسواق إفريقيا وعمرو الشرقاوي مدير منطقة شمال افريقيا، بحضور المهندس إيهاب رجائي وكيل أول الوزارة للإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والاستكشاف والدكتور محمد رضوان مدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.
وأوضح بدوى أنه جرى خلال اللقاء استعراض مشروعات بيكر هيوز فى الانشطة المختلفة لصناعة البترول والغاز وخططها المستقبلية لتطوير الأعمال، وبخاصة فى مجالات الإنتاج من الحقول المتقادمة بالتعاون مع القطاع الخاص الذي أصبح يؤمن بقدرات القطاع فى تحقيق قصص نجاح، وذلك من خلال الفرص الاستثمارية المتاحة على بوابة مصر الرقمية للاستشكاف، بالإضافة إلى مشروعات التحول الطاقى وخفض الانبعاثات وتطبيقاتها فى مجال استرجاع غازات الشعلة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ومنها الطاقة الحرارية الأرضية ، وذلك فى إطار حرص الوزارة وخططها للحفاظ على استدامة تامين إمدادات الوقود والغاز الطبيعي للسوق المحلى سواء من خلال زيادة الإنتاج المحلى او الاستفادة من دور مصر كمركز اقليمى للطاقة والاستفادة من الاكتشافات الغازية في المنطقة من خلال التسهيلات والبنية التحتية التى تمتلكها مصر لتصديره او الاستفادة منه في تلبية احتياجات السوق المحلي.
ومن جانبه اعرب سيمونيلى، عن سعادته بالشراكة الناجحة والمثمرة مع قطاع البترول المصرى، لافتاً إلى الدور المهم الذى تقوم به منصة مصر الرقمية للاستشكاف التى تتيح فرصاً استثمارية متميزة، وساهمت فى تحقيق الشركة عدة نجاحات خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن بيكرهوز لديها خطط بالتعاون مع الشركاء والقطاع الخاص فى مجال الطاقة الحرارية من باطن الأرض في مناطق خليج السويس وسيناء والصحراء الشرقية ، لافتاً إلى أن جاري التنسيق مع الشركاء بوضع اولوية خلال المرحلة المقبلة فى دراسة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة التى اصبحت محور اهتمام كثير من دول العالم وهناك فرص تتمتع بها مصر في مثل هذه المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشافات الغاز البترول والثروة المعدنية التحول الطاقي بوابة مصر الرقمية بيكر هيوز
إقرأ أيضاً:
حسن الخطيب: اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين مصر وتونس بحاجة لتطوير
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعا مع سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي خلال زيارته لتونس، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزيران التزامهما بدعم الجهود المشتركة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وأكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية القائمة بين البلدين وتحديثها بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية واحتياجات مجتمع الأعمال، مشيرًا إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين أصبحت بحاجة إلى التطوير لتواكب التحولات الاقتصادية الراهنة.
وأشار «الخطيب» إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، ومنها صناعة السيارات والصناعات المغذية وصناعة مكونات الطائرات، في ظل الاستراتيجية التونسية 2035 لتطوير القطاع الصناعي، فضلًا عن بحث إمكانيات التعاون في مشروعات البنية التحتية والتنموية من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية.
كما شدد الوزير على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار المتاحة، وتشجيع إقامة مشروعات شراكة في مجالات التصنيع المشترك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا على أهمية تبسيط الإجراءات وتوفير المعلومات للمستثمرين.
ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية للجانبين، والتي تتضمن الزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، والصناعات التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومن جانبه، أعرب سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي عن تطلعه لتعميق التعاون الاستثماري مع مصر، مشيدًا بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تفعيل دور مجلس الأعمال المصري التونسي
وأكد «عبد الحفيظ» حرص بلاده على دعم التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في البلدين، مشيرًا إلى إمكانية تزويد الجانب المصري بقائمة الشركات التونسية الكبرى المهتمة بالاستثمار في الخارج، وذلك لبحث فرص التعاون وإقامة مشروعات مشتركة داخل مصر.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري التونسي، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للترويج للفرص الاستثمارية، معربا عن استعداد بلاده للتعاون في مشروعات ثلاثية بالقارة الأفريقية، لا سيما في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والصناعات النسيجية، مستفيدين من تواجد مصر في شرق ووسط إفريقيا وتواجد تونس في غرب القارة.