التونسي حنبعل المجبري يتعرض لإساءة عنصرية في إنجلترا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تعرض النجم الدولي التونسي حنبعل المجبري لإساءات عنصرية في مباراة فريقه بيرنلي أمام بريستون نورث إند في الجولة الـ33 من مواجهات دوري "التشامبيونشيب".
واشتكى المجبري إلى الحكم بعدما أدلى ميلوتين أوسمايتش مهاجم بريستون نورث إند بتعليق عنصري مزعوم، خلال مباراة بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي أمس.
وتحدث حنبعل المجبري عن هذه الحادثة (عبر حساباته الرسمية) قائلاً: "لن أصمت على ما حدث.
وأضاف الدولي التونسي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنغير بها الرياضة والمجتمع".
وختم المجبري قائلاً: "أنا شخص قوي ولكن لا ينبغي لأحد أن يتعرض لمثل هذه الإساءة المثيرة للاشمئزاز على أرض الملعب".
وتحدّث نادي بيرنلي عن هذه الحادثة قائلاً: "نادي بيرنلي يؤكد علمه بحادثة العنصرية التي تعرض لها حنبعل المجبري من قبل ميلوتن أوسماييتش لاعب بريستون نورث إن".
وأردف اللاعب الدولي التونسي: "نقدم دعمنا الكامل لحنبعل المجبري وسننتظر انتهاء التحقيق".
ومن جانبه قال الاتحاد التونسي في بيان عبر حسابه على "فيسبوك"، إنه يعبِّر عن "إدانته بشدة لمثل هذه التصرفات العنصرية، ويؤكد دعمه الكامل والمطلق لحنبعل المجبري في مواجهة هذا التعدي المؤسف... ويؤكد الاتحاد التونسي لكرة القدم على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحة العنصرية في الرياضة، وتطبيق أقسى العقوبات على من يساهم في نشر هذا السلوك غير المقبول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية كرة القدم اساءة عنصرية المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حنبعل المجبری
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يندد بـتدخل سافر بالشأن الداخلي
ندّد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الاثنين بالانتقادات الخارجية للأحكام الصادرة على معارضين بالسجن لفترات طويلة، واصفا إياها بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي".
وقال سعيد في بيان صادر عن الرئاسة إن "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتُعدّ تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
وأكد "إذا كان البعض يُعبّر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين فإن تونس يمكن أيضا أن تُوجّه مراقبين إلى هذه الجهات التي عبّرت عن قلقها وعن أرقها المزعوم وتُطالبها أيضا بتغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها".
وفي الـ19 من الشهر الحالي أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين، يتابعون ضمن ما يعرف بـ"قضية التآمر".
أحكام وانتقادات
وحاكمت السلطات التونسية 40 شخصية سياسية وإعلامية وحقوقية بتهم "التآمر على أمن الدولة وتكوين تنظيم إرهابي"، بينما تؤكد المعارضة أن القضية سياسية بامتياز، وتهدف إلى قمع الأصوات الرافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضها الرئيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021.
وصدرت الأحكام وسط غياب المتهمين عن الجلسة التي رافقتها احتجاجات خارج مقر المحكمة، للمطالبة بعقد جلسة علنية بحضور المتهمين، حيث اعتبر المحتجون أن المحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة والشفافية.
إعلانوفي 25 يوليو/تموز 2021، بدأ سعيد فرض سلسلة من الإجراءات الاستثنائية، شملت حل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء، وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وترى قوى سياسية ومدنية هذه التحركات "انقلابا على الدستور وترسيخا للحكم الفردي"، في حين يعتبرها مؤيدو الرئيس "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي.