السفير البرازيلي في مصر: نستضيف قمة بريكس 2025 بأولويات اقتصادية وسياسية مهمة «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد سفير البرازيل لدى مصر باولينو نيتو، أن بريكس ليست منافسا للمجموعات الدولية الأخرى، لكنها تسعى إلى استكمال الجهود الدولية ومنح دول الجنوب صوتًا مستقلًا في القضايا الدولية.
وأضاف «نيتو»، خلال لقاء خاص، مع الدكتورة منى شكر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البرازيل ستستضيف قمة مجموعة بريكس لعام 2025، مشيرًا إلى أن الأولويات ستشمل تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي وإحداث توازن أكبر في النظام الدولي.
وعن انضمام مصر والسعودية والإمارات إلى المجموعة، شدد السفير على أن ذلك يمثل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول الأعضاء.
كما أكد أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للعالم العربي مع القوى الاقتصادية الكبرى في آسيا والبرازيل.
وأشار «نيتو» إلى أن أعضاء بريكس يمكنهم تبني مواقف موحدة بشأن التغير المناخي، إصلاح المؤسسات الدولية، وتعزيز دور دول الجنوب.
وختم السفير بالإشارة إلى أن البرازيل دعت مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين «G20» خلال رئاستها للمجموعة، كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي عقدت بمدينة ريو دي جانيرو في نوفمبر الماضي، مما يعكس أهمية التعاون بين دول بريكس.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع السفير البرازيلي بالقاهرة سبل التعاون للنهوض بمجالات الزراعة
الإمام الأكبر يستقبل السفير البرازيلي لبحث سبل تعزيز دور الأزهر في البرازيل
وزير التجارة يبحث مع السفير البرازيلي تنمية التعاون الاقتصادي المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة العشرين قمة بريكس السفير البرازيلي السفیر البرازیلی
إقرأ أيضاً:
البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل
كان يُنظر إلى البرازيلي ألكسندر باتو على أنه الموهبة القادمة للكرة البرازيلية، وخليفة الظاهرة رونالدو، وربما أحد أفضل اللاعبين في جيله، وقد بدأ مسيرته بشكل مبهر، ولكن انتهى به المطاف في طي النسيان، بسبب أسلوب حياته غير المنضبط وكثرة الإصابات التي لاحقته.
وُلد ألكسندر باتو في الثاني من سبتمبر/أيلول 1989، وكان يُنظر إليه منذ صغره كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال نجم برشلونة ملك المراوغات في أوروباlist 2 of 2اللاعبون الأكثر تسجيلا لركلات الجزاء في القرن الـ21end of listوبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي إنترناسيونال البرازيلي، حيث لفت الأنظار بفضل سرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية، وقدرته على تسجيل الأهداف بطريقة مذهلة.
بداية قوية مع ميلانتألقه المبكر جعله هدفا للأندية الأوروبية الكبرى، ليخطفه ميلان الإيطالي عام 2007، في صفقة كانت بمثابة استثمار في نجم مستقبلي.
وعند وصول باتو إلى ميلان، كان الجميع يعلم أن الفريق الإيطالي قد حصل على جوهرة نادرة، فقد سجل 9 أهداف في موسمه الأول، ثم واصل تألقه في المواسم التالية، مسجلا 18 هدفا في موسم 2008-2009، ليصبح هداف الفريق.
وفي عام 2010، ساعد ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي، وكان أحد أعمدة الفريق الهجومية إلى جانب نجوم مثل رونالدينيو وزلاتان إبراهيموفيتش.
إعلانوعلى الصعيد الدولي، استُدعي باتو لمنتخب البرازيل وشارك في كوبا أميركا للشباب 2007، حيث ساهم في تتويج بلاده باللقب، كما شارك في دورة الألعاب الأولمبية 2008 وسجل هدفه الأول مع المنتخب الأول في أول ظهور دولي له أمام السويد، محطما رقم بيليه كأسرع لاعب يسجل في أول مباراة له مع البرازيل.
أما على الصعيد الفردي، فحصل باتو على جائزة الفتى الذهبي عام 2009.
بداية التراجعلكن مع الصعود السريع، بدأت المشاكل تظهر، فقد تعرض باتو لسلسلة من الإصابات التي أثّرت على استمراريته في اللعب، لكنها لم تكن السبب الوحيد لمعاناته، بل كان نمط حياته خارج الملعب أحد أكبر أسباب تراجعه بعدما انغمس في حياة الليل، الحفلات، والعلاقات العاطفية، خاصة بعد ارتباطه بباربرا برلسكوني، ابنة رئيس نادي ميلان وقتها، ما جعله يفقد التركيز والانضباط المطلوبين للحفاظ على مستواه.
كما أدى انفصاله عن زوجته بعد أن علمت أنه على علاقة مع ابنة برلسكوني إلى دخول اللاعب في نفق مظلم، ففي آخر موسم له مع ميلان سجل 6 أهداف فقط.
ومع كثرة الإصابات وتراجع الأداء، بدأ باتو يفقد مكانه تدريجيا في تشكيلة ميلان، حتى قرر النادي بيعه في 2013 إلى كورينثيانز البرازيلي.
محاولات فاشلةبعد مغادرته ميلان، لم يتمكن باتو من استعادة بريقه السابق، رغم محاولاته العديدة مع أندية مختلفة، حيث لعب لفريق ساو باولو في البرازيل، تشلسي في إنجلترا، فياريال في إسبانيا، وتيانغين كوانغيان في الصين.
ولكن الأداء لم يكن كما كان في أيامه الذهبية، وقوبلت كل محاولة للعودة إلى القمة بانتكاسات، سواء بسبب الإصابات أو بفعل استمراره في حياة غير منضبطة خارج الملعب.
وتعتبر مسيرة باتو مثالا صارخا على أن الموهبة وحدها لا تكفي لتحقيق النجاح في كرة القدم، فبدون الالتزام والانضباط، يمكن لأي نجم أن يفقد بريقه سريعا.
إعلانولو تمكن باتو من الحفاظ على لياقته وانضباطه، ربما كنا نتحدث اليوم عن أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم، لكنه اختار طريقا آخر، فانتهت مسيرته بعيدا عن الأضواء بعد أن كانت بدايتها مُبهرة ومليئة بالوعود.