أخبار غزة.. إسرائيل تمنع دخول الإمدادات الطبية ومبعوث ترامب يؤكد صمود وقف النار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بعد تعثر اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، وسط تسليط الضوء على الخروقات الإسرائيلية، يتابع الكثيرون شكل مكثف أخبار غزة، إذ أعلنت إدارة الدفاع المدني في القطاع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع إدخال الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية، رغم أنّها من بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعرّض حياة المرضى للخطر.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في تقرير عن أخبار غزة، عن نقص حاد في الأوكسجين بعد تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لمحطات مركزية في المستشفيات.
وأوضحت أن السلطات المحلية في غزة طالبت بإدخال معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض وبيوت مؤقتة لإيواء أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، لكن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترفض ذلك حتى الآن، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».
في غضون ذلك، شنت طائرات مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق جنوب ووسط القطاع خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد، وهو ما اعتبرته حركة حماس خرقًا لوقف إطلاق النار قد يهدد بفشل الاتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار صامدأما عن أخبار غزة على الصعيد السياسي، فأعلن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ستبدأ هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تهدف إلى إنهاء الحرب، والتي تتضمن إطلاق سراح 19 جنديًا إسرائيليًا يُعتقد أنهم على قيد الحياة، وتسليم جثامين أخرى، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد ويتكوف أن وقف إطلاق النار ما زال صامدًا رغم التحديات، مؤكدًا أمله في تحقيق تقدم جيد فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، خلال المحادثات، وفقًا لـ«رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار غزة خروقات اسرائيل الاحتلال وقف اطلاق النار في غزة المرحلة الثانية من وقف اطلاق النار وقف إطلاق النار أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.