القمة الأفريقية: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو إلى وقف التطبيع مع الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعربت القمة الأفريقية في بيانها الختامي، الأحد، عن رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدة أنه يعد مخالفا للقانون الدولي، وذلك تعليقا على تكرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه منه.
ودعت القمة الأفريقية التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى وقف التعاون والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى ينهي احتلاله وعدوانه على فلسطين، مطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين خصوصا النساء والأطفال.
وشارك في القمة قادة وزعماء الدول الأفريقية، وأكدوا على موقف القارة الحازم تجاه القضية الفلسطينية، وأعربوا عن إدانتهم الشديدة للحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على قطاع غزة.
واستنكر البيان الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن “إسرائيل” ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
وشدد على “ضرورة محاكمتها دوليا على انتهاكاتها المستمرة”، ودعا القادة الأفارقة إلى “وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين”.
وبدأت أعمال القمة الأفريقية الثامنة والثلاثين أعمالها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس السبت، قبل أن تختتمها اليوم الأحد.
وشارك في القمة عدد كبير من قادة الدول الأفريقية، بالإضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي حضر كضيف، وألقى كلمة أمام القمة تناولت الأوضاع في فلسطين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال القمة الأفريقية غزة فلسطين القمة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الهجوم غير المبرر والتصريحات المسيئة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونجله ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية مواقفه الأخيرة بشأن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم/الاثنين/، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، هذه التصريحات اعترافًا واضحًا بمعاداة نتنياهو المستمرة للسلام القائم على حل الدولتين، وإمعانًا في رفضه للشرعية الدولية، وتشبثه بخيارات العنف والحلول العسكرية على حساب المسار السياسي.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم يعكس مجددًا جوهر السياسات الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتهجير والضم، ويكشف عن إصرار نتنياهو على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، بهدف تقويض أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية موحدة ذات سيادة.
وأكدت الوزارة، أن هذه المواقف الاستعمارية يجب أن تدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطوات الاعتراف بدولة فلسطين، بما يسهم في حماية حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار والإزدهار في المنطقة.