قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن بداية التطوير كان من تغيير النظرة إلى ملف السكان من نظرة عددية إلى أخرى مرتبطة بحقوق وصحة الخصائص السكانية وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف الصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي. 

استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني

وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أمورًا مرتبطة بسن الزواج لها انعكاس مباشر على الصحة، وهناك أمور مرتبطة بقرار الحمل والسن المناسب له، وتأثير ذلك على صحة الأم والطفل، وكل هذا بنيت عليه استراتيجية مصر في التعامل مع الملف السكاني، وعلى هذا الأساس كانت الاستراتيجية القومية للسكان، التي جرى إطلاقها في المؤتمر العالمي للسكان والصحة برعاية الرئيس عبد السيسي.

تغيير على مستوى وحدات الرعاية الأولية

وتابع أن هناك تغييرًا على مستوى وحدات الرعاية الأولية، وغرف المشورة المرتبطة بما قبل الزواج، مشيرًا إلى أنّ الدولة تعمل على تنمية النظرة لملف السكان من نظرة عددية للكمال البدني للمواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء 4 مليارات درهم ميزانية مشاريع استراتيجية أنجزتها «البلديات والنقل»

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات. 
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يوجه بمراجعة وضع لافتة بمواعيد عمل الأطباء في 207 وحدات صحية
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
  • الاتحاد الأوروبي يبحث استراتيجية التعامل مع رسوم ترامب
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • رؤساء مجالس الوزراء والقضاء والشورى يتفقدون سير الأداء في مختلف وحدات الخدمة العامة
  • الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات ‏الأشد حاجة في مختلف المحافظات
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • «الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
  • الخدمة المدنية تكلف فرق تفتيش ميدانية للرقابة على مستوى الانضباط الوظيفي