ليدي غاغا تكشف عن طريقة بسيطة لتمنح نفسها جرعة من الثقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشفت ليدي غاغا عن الطريقة البسيطة والفعالة التي تمنح بها نفسها دفعة من الثقة كل صباح.
وأطلقت نجمة البوب البالغة من العمر 37 عاماً علامتها التجارية للمكياج Haus Labs في عام 2019، واعترفت بأنها تستخدم مستحضرات التجميل لتجعلها تشعر بالارتياح بعد سنوات من الشعور بعدم الأمان عندما كانت أصغر سناً.
وأوضحت غاغا أن روتين العناية الذاتية الخاص بها يشكل "امتداداً للعناية بالبشرة منذ الصباح"، وقالت إن ذلك يمنحها "دفعة إضافية من الثقة".
وقالت غاغا إن وضع المكياج كان بمثابة "ممارسة علاجية"، وأضافت أن روتينها تأثر بالصراعات التي واجهتها عندما كانت "مراهقة غير آمنة" في المدرسة الثانوية.. ولكن بعد اكتشافها للمكياج، أدركت أن لديها "القدرة على تغيير هويتها"، واستخدمتها لمعرفة حقيقتها.
وتابعت النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار: "أدركت أن لدي قدرة أكبر على التحدث عن نفسي، وكان الأمر يتعلق أكثر بما شعرت به وليس بالشكل الذي أبدو عليه".
وشاركت غاغا أهم نصائحها لتطبيق الكونسيلر، وقالت إنها تحب استخدامه بعد الترطيب في الأيام التي تفضل فيها مظهر المكياج البسيط.. كما أنها تضع زيت الشفاه على خديها لمنحها توهجاً إضافياً، وتضع البرونزر على خديها وجفنيها -والمزيد من زيت الشفاه- للحصول على مظهر مريح، واعترفت بأن تلك الأشياء الثلاثة فقط –زيت الشفاه، وخافي العيوب، والبرونزر– هي "سرها المفضل في الصباح"، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليدي غاغا
إقرأ أيضاً:
حمدان: جرعة إضافية من التضامن الداخلي تنتشل لبنان من ازماته
أقامت حركة "أمل" وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية ورابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية وآل بركات وأهالي بلدة جبال البطم احتفالا تأبينيا، في ذكرى اسبوع الراحل المربي بلال بركات في حسينية البلدة.
قدم الاحتفال سعيد حسن مهنا، وحضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، نائب القائد العام للجمعية المفوض العام ورئيس رابطة خريجي المؤسسة قاسم عبيد، الوزير السابق محمد داوود وأعضاء من المكتب السياسي، المسؤول التنظيمي لأقليم جبل عامل علي اسماعيل، الرئيس الفخري لرابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية ابو ياسر عون ، رئيس جمعية رواد الرسالة الاسلامية حسن حمدان وفاعليات.
حمدان
بداية، القى حمدان كلمة الحركة معددا انجازات الراحل على "المستوى الكشفي والحركي ودوره في مؤسسة جبل عامل كطالب ومدرس فيها". وقال:" عندما نتحدث عن بركات نتحدث عن التفاني والعطاء في المؤسسة التي هي إحدى ثمرات الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي عاش في سبيل الله ، مبلسما جراح المحرومين والمعذبين. ونستذكر ايضا الشهيد مصطفى شمران الذي اتخذه الراحل بلال قدوة، وعلى طريقة الشهيد شمران حيث كان معلما بالقدوة في افعاله واقواله اقتدى به طلاب المؤسسة".
تابع:"كذلك عايش الراحل الشهداء الكبار ، من الشهيد داوود الذي كان مديرا للمؤسسة، الى الشهيد محمد سعد وحسن داوود وحسن الحسيني وموسى بداح وحسن قصير وحسن مشيمش، ولا يغيب عن البال انه كان من مؤسسي كشافة الرسالة الاسلامية من الفرقة البحرية السادسة الى فوج الصدر الاول. وقد عرفته المخيمات الكشفية وسهرات النار وكان لصيقا بهموم الطلاب يعاين مشاكلهم على طريقه الشهيد شمران، وعلى اسس رسالية ثبتها فينا الامام السيد موسى الصدر".
واكد "دور كشافة الرسالة الاسلامية في صيانه المجتمع، وبرز ذلك من خلال وقوف الكشاف وفرق الدفاع المدني بشكل خاص التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية الذين قدموا حتى الدم".
وتطرق الى الوضع في لبنان، قائلا:"ان المنطقة بكاملها تعيش على صفيح ساخن، وبالتالي فإن لبنان مستهدف كما المنطقة برمتها في الوقت الذي يتمادى العدو الصهيوني بالمزيد من الاعتداءات، متحديا العالم يخرق القرار 1701 على مرأى ومسمع من اللجنة الموكلة بمراقبة وقف اطلاق النار. ونحن نسمع في كل يوم مناشدات اهالي بني حيان وكفركلا ورب ثلاثين ومارون وبنت جبيل وصولا الى الناقوره ، حيث الاعتداء الصهيوني على الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، ونضع هذا امام الرأي العام وبرسم اللجنة المشرفة على تطبيق القرار 1701، فالمطلوب من اللجنة المشرفة على تطبيق هذا القرار ان تتخذ موقفا مع دولها للحد من تدمير المنازل وتجريف البساتين".
وقال:"المطلوب موقف واضح من جميع القوى تجاه الاعتداءات الصهيونية، فاذا كانت بعض الاطراف في لبنان محرجة في ادانة اسرائيل لانها غير مقتنعة بالمقاومة وموقفها وادائها، فاننا ندعوهم الى استنكار وادانة العدوان الصهيوني على الجيش اللبناني وقوات الطوارئ ، ولكن مع الاسف يلتزم البعض الصمت رغم الاعتداءات".
تابع:"لبنان بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي لانتشال البلد من ازماته، وعلى رأس الاولويات انتخاب رئيس للجمهورية والتي يعمل الاخ الرئيس نبيه بري على انضاجها وفي موعدها ، ولكن مسألة نجاح عملية الانتخابات هي ليست ضربة حظ انما ينبغي تكوين رؤية واضحة وبالاسماء مع بدء العد التنازلي للجلسة بعد اقل من عشرين يوما".
واعلن ان "محاولة البعض استغلال الواقع المتردي في لبنان نتيجة همجية العدوان الصهيوني، لن يوصل البلد الى بر الامان لان لبنان لا ينهض بتسعير النبرة الطائفية والمذهبية انما بالحوار ثم الحوار ، وهو رهان حركة أمل ابتداء من رؤى الامام السيد موسى الصدر الى أداء الاخ الرئيس نبيه بري الذي طالما خاطب العقول بعيدا من الاستغلال العاطفي".
وختم متقدما باسم حركه "أمل" ورئيسها وكشافة الرسالة الاسلامية بالتعازي لذوي الراحل، معاهدا ان "المسيرة مستمرة بإخوة بلال ومحبيه".
بركات
ثم تحدث نجل الراحل، جهاد بركات، وقال: "كلمتي هذه ليست كلمة آل الفقيد، لأننا من نجتمع بسببه ليس بفقيد، فإني أراه في وجه كل طفل وشبل، وعلم مرفوع فوق كل سارية، أراه في كل أخت وأخ، في كل بنت وولد، أراه حاضرا بل قوي الحضور، أراه عابرا لكل ظروف الزمان والمكان، أراه في رائحة الشهادة عطرا يفوح في الأرجاء، يحلق من المؤسسة المؤسسة، من مؤسسة جبل عامل، ليكون خيطا من خيوط موسى الصدر يضيء زوايا دون أن يلعن الظلام".