يمانيون../

تجددت الاشتباكات المسلحة لليوم الثالث على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما تضاربت الأنباء حول السيطرة على سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة.

أعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على أجزاء واسعة من معسكر سلاح المدرعات التابع للجيش من خلال تقدمها في عدد من المحاور، واستولت على عدد من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر.

وأوضح محمد المختار نور، مستشار قائد قوات الدعم السريع خلال تصريحات صحفية، أن قوات الدعم سيطرت على سلاح المدرعات التابع للجيش بعد حصار 4 أشهر، مضيفا ماضون باتجاه حسم المعركة، زاعما أن لديهم أسلحة وذخيرة استولوا عليها من مقرات الجيش تكفيهم للقتال لمدة عام، وفقا لتعبيره.

وفي مقابل ذلك، أصدر الجيش السوداني بيانا على لسان ناطقه الرسمي أشار فيه إلى أن قواتهم المرابطة حول محيط منطقة سلاح المدرعات، الواقع في منطقة الشجرة العسكرية، قد تصدت لهجوم جديد لقوات الدعم السريع.

ونشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تابعة للإعلام العسكري للجيش أنهم يقومون بتمشيط محيط سلاح المدرعات ويطاردون قوات الدعم السريع حتى المناطق الجنوبية.

# قوات الدعم السريعاشتباكات مسلحةالجيش السودانيالسودان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع سلاح المدرعات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان

الجيش السوداني وصف تحركات قوات الدعم السريع في منطقة الميرم بأنها “هجوم غادر من مليشيا آل دقلو”.

الفولة: التغيير

أعلن الجيش السوداني،  تمكنه من صد هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان- غربي وسط البلاد- صباح اليوم الأربعاء.

ويخوض الطرفان حرباً شرسة بدأت بالعاصمة الخرطوم في 15 ابريل 2023م، قبل أن تتمدد إلى إقليم دارفور وكردفان وولايات الجزيرة والنيل الأبيض وسنار، وتتفاقم كلفتها البشرية والمادية بعد نحو 15 شهراً من القتال والدمار.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبد الله في تعميم مقتضب نشرته منصات تابعة للجيش: “دحرت قواتنا في الميرم بفضل الله صباح اليوم هجوماً غادراً من مليشيا آل دقلو الإرهابية..”- حسب وصفه.

ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه الأنباء أو تصدر بياناً رسمياً يوضح طبيعة الموقف بغرب كردفان.

وشهدت ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش، بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا بجنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر بشمال دارفور، فيما وصل إلى غرب كردفان عشرات الآلاف من النازحين الفارين من ولايات أخرى.

وقبل نحو اسبوعين، نفذت قوات الدعم السريع هجوماً على رئاسة الولاية بمدينة الفولة والمؤسسات الرسمية ونهبت أسواق المدينة والمدنيين، وأدانت حكومة الولاية ما وصفته بالاعتداء الغاشم.

وناشدت حكومة الولاية يومها، “كافة المستنفرين والمقاومة الشعبية” للاستعداد للمعركة الفاصلة لطرد “المليشيا المتمردة والإرهابية” من الولاية.

وتستضيف غرب كردفان، أكثر من 300 ألف نازح، وتزايد النزوح نحوها من القرى القريبة.

الجيش في بابنوسة

وفي سياق مقارب، نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني فيديو يظهر منسوبي الفرقة 22 مشاة- بابنوسة وهم يقومون بعملية تمشيط “بالخطوة السريعة” في المدينة بقيادة قائد الفرقة اللواء الركن معاوية.

وعلقت بالقول إن معنويات الجنود مرتفعة “حيث استلمت خلال الأيام الماضية عربات مقاتلة بكامل التسليح وعددا من المدافع والاسلحة المختلفة وقتلت العشرات من مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو”- حسب قولها.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفولة الميرم دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
  • 136 ألف نازح سوداني من سنار والدعم السريع تعلن السيطرة على منطقة الميرم
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • الأمم المتحدة الاشتباكات الأخيرة بالسودان أدت لنزوح أكثر من «55» ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان