تدريب وتأهيل 50 شابًا وفتاة بالبحيرة على ريادة الأعمال ومتطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، حرص المحافظة على دعم وتنمية قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم، من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة تعزز من فرصهم في سوق العمل، وتحثهم على المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.
هذا وبدأ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالإسكندرية اليوم الأحد تدريبًا مكثفًا لـ 50 شابًا وفتاة من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، التي تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
يأتي ذلك ضمن فعاليات أكبر قافلة خدمية تشهدها محافظة البحيرة، والمقامة بقرية الستمائة بمركز حوش عيسى، وتستمر فعالياتها حتى الخميس الموافق 20 فبراير، وذلك بالتنسيق بين المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية بهدف تقديم خدمات متنوعة، تنموية واجتماعية وصحية، لسكان القرية والقرى المجاورة.
وفقًا لبيان إعلامي، يُعقد التدريب على مدار يومي الأحد والأربعاء، ويتناول في يومه الأول استراتيجيات ريادة الأعمال وأثرها في تنمية وعي الشباب وتحفيزهم على الابتكار والمبادرة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار البيان إلى أن اليوم الثاني سيشهد تدريب المشاركين على المهارات الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة، بما في ذلك مهارات التواصل، وإعداد السيرة الذاتية، ومهارات إجراء المقابلات الشخصية.
وتؤكد الدكتورة جاكلين عازر أن القافلة الخدمية بحوش عيسى تعد نموذجًا للتكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات العسكرية والمجتمع المدني، لتقديم حزمة من الخدمات المتنوعة التي تلامس احتياجات المواطنين وتساهم في تحسين جودة الحياة بمختلف قرى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال التنمية المستدامة سوق العمل تدريب الشباب مهارات التواصل القافلة الخدمية حوش عيسى
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس
الدراما في رمضان هذا العام قدمت الكثير من الأعمال، لكن لن يحدث شيء لو كان هناك موضوعات جادة شوية.”
بهذه الكلمات عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاعر المواطنين الذين يتابعون الدراما هذه الأيام. كانت دعوة صريحة ومحترمة لأن تكون هناك أعمال درامية تراعي التقاليد والعادات وحرمة الشهر الفضيل.
هذا لا يعني أن كل الدراما كانت سيئة ،بل اغلبها دراما جيدة تقاوم سرقة الآثار وتناقش قضايا جادة ولكن بعضها ومنها قنوات ليست مصرية يدور حول الراقصات والمخدرات والجرائم.
الشعب كله يريد دراما هادفة، لأنها القوة الناعمة القادرة على التأثير على المجتمع، لكننا نحتاج إلى دراما هادفة ترتقي بمعاييرها وقيمها، وتسلط الضوء على الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة، وتُبرز قيمه وأخلاقه.
نتمنى أن تكون هناك أعمال درامية تجسد البطولات المصرية في مجالات العلم، والحرب، والسلام. وهذا ما تفعله الدول التي تسعى لبناء أجيال جديدة قوية،تنمي روح الانتماء، والرغبة في العمل، والطموح نحو المستقبل.
وعلى الفور، قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتنفيذ توجيهات الرئيس، وبدأ العمل على وضع خطة لمراجعة محتوى الأعمال الدرامية القادمة، بهدف تقديم موضوعات تعكس هوية مصر الجديدة، وتدعم القيم التي نريد ترسيخها في المجتمع، مثل العمل والانتماء، وبناء المستقبل بروح الجدية والالتزام.
وإذا نظرنا إلى دراما رمضان هذا العام، ورغم كثرة الأعمال والمسلسلات، يبقى السؤال: ماذا قدمت لنا هذه الأعمال؟ ما هي المبادئ والقيم التي غرستها؟ أين هو العمل الذي عبّر عن روح الجمهورية الجديدة؟ وأين العمل الذي جسّد اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن؟
كنت أتمنى أن أرى مسلسلًا يتناول التحديات والإنجازات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، أو عن بطولات المصريين في دعم غزة، أو عملًا يوثق الجهود المبذولة في تنمية سيناء، وغيرها من الموضوعات التي تعكس صورة مصر الحقيقية؛ مصر التي تتطلع بكل طاقتها نحو المستقبل، دون أن تنسى هويتها وقيمها.
أنا متأكدة أن التوجيهات الرئاسية، التي يتابعها رئيس الوزراء عن قرب، ستجعل من رمضان القادم موسمًا بطعم مختلف؛ طعم العمل والجد، والاحترام والالتزام بالآداب العامة.
نريد دراما تُظهر حقيقة الشعب المصري الأصيل، صاحب الحضارة والجدعنة، دراما تعكس ملامح مصر الجديدة، وتشارك في بناء الوعي، وتُعيد للدراما المصرية مكانتها كقوة ناعمة تؤثر في المجتمع، وتسهم في نهضته وتقدمه.
وكل عام ومصر، قيادةً وشعبًا، بخير.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا