في علم النفس الإجتماعي دراسات وافرة عن تاثير الإسم علي حامله .
يقول عالم النفس الأمريكي بجامعة اريزونا ديفيد تيسو ( الإسم يشكل ركيزة اساسية في التصور الذي يكونه الإنسان عن ذاته )
هذا ما ينطبق علي الدعم السريع الذي انشئ ليقوم ( بدعم) مهام محددة و ( بسرعة )
فعل ذلك في نشاطه في حراسة الحدود .
ثم اصبح اجيرا يقوم بمهام لأجل المال و السلطة .
تم تأجيره ليقوم بمهام دعم سريعة في اليمن بمقابل و تم ذلك لحراسة تسلل المهاجرين إلي اوربا و نال الاجر من الإتحاد الاوربي .
في حربه علي بلاده عمل الدعم السريع اجيرا للقبائل العربية ثم خدم بلاط اسرة دقلو و قدم خدماته السريعة للدول الطامعة في السودان و نال مالا من دول ثرية و مرتزقة من دول مجاورة .
تكاثرت عليه منافع تاجير البندقية و إنطلق مدمرا لبلاده ليجره الطمع إلي السرعة بغير هدي و لم يدرك خطة الجيش السودان في إستدراجه ب ( شرك ام زيردو ) فإنطلق متوسعا بغير حساب .
تمادي الدعم السريع بعد ان تذوق حلاوة مال الأجر المدفوع فإتخذ شعاراته من ذات ما رسم له فتسمي بأنه ( جاهزية و سرعة و حسم )
اصبح كالهر يحاكي إنتفاخا صولة القوات المسلحة و سريعا ما بدا في الإنهيار و السقوط و لم ينعم بالمال الحرام و و لا السلطة المنهوبة .
لم يستطع ان يؤسس بنيانا لهدفه و افكاره التي يقوم عليها فاطلق جنده يبحثون عن ( الديمقراطية ) التي يريدونها للسودان تحت اسرة أصحاب البيوت المحتلة من قبلهم و كان في اذهانهم ان المنازل الفخمة هي بيوت ( الكيزان ) الاثرياء و هي حق مشروع لهم ينالونه بالسلاح .
الجشع و النهم دفعهم لصناعة فقاعات من الأهداف و زعموا انهم يحاربون ( دولة ٥٦ ) و لم يدركوا ان آباء لهم هم من نادي بهذه الدولة و كانوا حكامها و وزرائها من آل نظارهم مادبو و الخليفة عبد الله و غيرهم .
مؤسسة و افكار بهذا البؤس كان اجدر بها ان تكون مخلفاتها من السن افرادها و قادتها من عبارات الحرب و النهب و السرقة من عينة ( ابلدة و جري دنقاس و فلتقاي و امباقة ) يستصغرون بها من يريدون نهبهم و سرقتهم و سبي نسائهم .
غدا تنتهي الحرب و لن يخلفوا لجندهم و معاونيهم و مساعديهم و من نالوا منهم الخدمات مدفوعة الأجر غير المرارة و الحسرة و الندم و ( لات ساعة مندم )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع
استنكرت الحكومة السودانية أمس الثلاثاء استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية، واعتبرت ذلك "تشجيعا لتقسيم الدول الأفريقية وخروجا عن قواعد حسن الجوار".
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية بعد ساعات من انعقاد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بعنوان "تحالف السودان التأسيسي" في العاصمة الكينية نيروبي.
وشارك في الاجتماع عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية معارضة، بينهم رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع، ورئيس "الحركة الشعبية-شمال" عبد العزيز الحلو.
ويهدف المؤتمر إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الحكومة السودانية مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
انتهاك للقانون الدوليوأعربت الخارجية السودانية في بيانها عن أسفها لاستضافة كينيا هذا الاجتماع، واصفة ذلك بأنه "تنكّر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي".
وأضافت الوزارة أن الهدف المعلن من الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه خلال الاجتماع هو "إقامة حكومة موازية في جزء من أراضي السودان"، مما يشجع على "تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها الداخلية".
إعلانكما انتقدت الوزارة السماح لقيادات قوات الدعم السريع بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني في كينيا، في وقت تُتهم فيه هذه القوات بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في السودان.
وذكر البيان أن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، راح ضحيتها 433 مدنيا.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن استضافة كينيا قوات الدعم السريع "تشجيع لاستمرار هذه الفظائع والمشاركة فيها". وشددت على أن "خطوة الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، بل تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلى مستوى بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية ضد السودان على أراضيها".
واعتبرت أن هذه الخطوة "إعلان عداء لكل الشعب السوداني"، داعية المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية".
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه السودان حربا طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وفي سياق متصل، أشارت الخارجية السودانية إلى أن "هذه التظاهرة الدعائية (اجتماعات نيروبي) لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع"، مؤكدة أن القوات المسلحة السودانية، بدعم من الشعب، تواصل تقدمها لتحرير الأراضي التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع.
انقسامات سياسيةمن جهة أخرى، انقسمت القوى السياسية في السودان بين مؤيدين ومعارضين لتشكيل حكومة موازية. فبينما تدعم قوى سياسية قوات الدعم السريع، ترفض أخرى هذا التوجه بما في ذلك "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية"، التي كانت تمثل أكبر تحالف مدني معارض بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
وأعلنت التنسيقية في فبراير/شباط الماضي رفضها فكرة الحكومة الموازية، مما أدى إلى انقسامها إلى مجموعتين، إحداهما تدعم مؤتمر نيروبي.
إعلانوتزامنت اجتماعات المعارضة في كينيا مع تراجع سيطرة قوات الدعم السريع في عدة مناطق لصالح الجيش السوداني، خاصة في ولايات الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان).
وفي ولاية الخرطوم، التي تضم 3 مدن رئيسية، تمكن الجيش من السيطرة على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من مدينة الخرطوم، في حين لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أحياء شرقي وجنوبي العاصمة.
وحتى الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، لم تصدر السلطات الكينية أي تعليق على اجتماعات نيروبي أو على بيان الخارجية السودانية.