رئيس الأساقفة جاستن بادي: نشكر السلطات المصرية على حسن الضيافة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي لختام مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لمجلس كنائس نصف الكرة الجنوبي ”Global South Fellowship of Anglicans(GSFA)” بحضور 20 أسقفا من مختلف البلاد، وذلك ببيت سان مارك بمدينة العبور.
أعرب رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس مجلس إدارة (GSFA)، عن امتنانه لرئيس الأساقفة الدكتور سامي لدوره الكبير في استضافة المؤتمر في مصر، كما يتوجه بالشكر للسلطات المصرية على حسن الضيافة والتسهيلات خلال إجراءات السفر.
وتحدث رئيس الأساقفة جاستن بادي في عظتهِ عن رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس "اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ للهِ مُزَكًّى، عَامِلًا لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلًا كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ." (2 تي 2: 15). حيث يؤكد على أن المسؤولية هنا شخصية: “ابذل جهدك” ليس وعدًا بأن الله سيفعل كل شيء نيابةً عنا، بل دعوة إلى العمل والاجتهاد من جانبنا.
واستكمل: المسؤولية الشخصية والاجتهاد هما الأساس في مسيرتنا الروحية والحياتية. إذ يركز رئيس الأساقفة على أن علينا كقادة بذل أقصى جهدنا ليس فقط أمام الله، ولكن أيضًا أمام الناس، لنكون نموذجًا حيًا للخادم الأمين.
واختتم: قبل أن تكون مثل تيموثاوس، اعمل على نفسك. الجهد والتدريب والسلوك الشخصي هي التي تجعل الإنسان خادمًا بلا خزي، سواء أمام الله أو الناس.
واختُتم المؤتمر بتوزيع شهادات التخرج للمشاركين في برنامج تدريب الأساقفة، الذي استمر لمدة أسبوع وتضمن سلسلة من المحاضرات المكثفة التي استهدفت تأهيل الأساقفة وتعزيز مهاراتهم القيادية والروحية.
الجدير بالذكر أن مكتب مجلس كنائس نصف الكورة الجنوبي افتتح في مصر العام الماضي تحت إشراف ميراندا منير المدير التنفيذي للمكتب، وتهدف لقاءاته إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي القداس الألهي العبور رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تزعم تفكيك شبكة لدعم حزب الله بـالدرون.. تعمل في 4 دول
زعمت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات فككت شبكة داعمة لحزب الله اللبناني، كانت تزود لحب بمواد لتصنيع الطائرات المسيرة دون طيار "الدرون".
وقالت الصحيفة إن السلطات الفرنسية بالتعاون مع سلطات دول أخرى أوروبية، اعتقلت أشخاص على صلة في الحزب بكل من بريطانيا، وإسبانيا، وألمانيا، إضافة إلى فرنسا.
وزعمت الصحيفة أن عملية شراء المواد بدأت منتصف العام 2024، عندما اكتشف الحرس المدني في كتالونيا في إسبانيا عمليات شراء مشبوهة لمواد ومكونات تُستخدم في إنتاج طائرات بدون طيار قادرة على حمل عدة كيلوغرامات من المتفجرات.
وقام أفراد من أصل لبناني بهذه المشتريات من خلال شركات إسبانية يسيطرون عليها، حيث ضمت المواد أنظمة توجيه إلكترونية، ومراوح دفع، وعشرات محركات البنزين، وأكثر من 200 محرك كهربائي.
ولاحقا، اكتشفت السلطات في ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، عمليات شراء مشابهة، ما دفعها لشن حملة اعتقالات.
وذكرت الصحيفة أن السلطات في كتالونيا وفي بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، اعتقلت مجموعة من الأشخاص منذ العام الماضي، ولا يزال غالبيتهم رهن الاعتقال، وبدأت محاكمة البعض منهم بتهمة "تمويل نشاطات إجرامية، ومنظمات إرهابية".