هل تغرق جمعيات ريادة الأعمال المواطنين في الديون؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أثارت تصريحات النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة لمناقشة دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية، تساؤلات جدية حول آلية عمل بعض جمعيات ريادة الأعمال في مصر، ومدى تأثيرها السلبي على المواطنين.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لاستعراض الدراسة الخاصة بدور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار النائب إلى أن بعض هذه الجمعيات تجمع أموالا من المواطنين لتمويل مشاريع صغيرة، إلا أن النتيجة كانت كارثية، حيث انتهى الحال بالعديد من المستثمرين الشباب في السجن بسبب تعثرهم في سداد القروض.
وأكد أن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في طرق تمويل هذه المشروعات، ووضع آليات رقابية صارمة لضمان عدم استغلال الشباب الطموح الذي يسعى لتحسين أوضاعه الاقتصادية.
وأضاف عبدالعزيز أن مفهوم ريادة الأعمال كما هو متعارف عليه عالميا، يتعلق بالابتكار وتطوير الأفكار والمشاريع الناشئة، إلا أن الواقع في بعض المحافظات المصرية مختلف تمامًا، حيث تحولت بعض جمعيات دعم ريادة الأعمال إلى فخاخ مالية توقع الشباب في الديون بدلاً من تمكينهم اقتصاديًا.
من جانبه، أوضح المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية أن ريادة الأعمال بطبيعتها تحمل مخاطر كبيرة حيث تفشل 90% من المشاريع الناشئة فيما ينجح 10% منها فقط، لكن هذه النسبة الناجحة تحقق تأثيرا هائلا في الاقتصاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشركات الناشئة طارق عبدالعزيز جمعيات ريادة الأعمال المزيد ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني الإفريقي يبحث تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية
العُمانية/ ناقش منتدى الأعمال العُماني الإفريقي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم بمسقط، سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وعدد من الدول الإفريقية.
وركز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الأمن الغذائي والتجارة واللوجستيات والطاقة والقطاع المالي والاتصالات والإنشاءات المدنية والتعليم والدراسات الاستراتيجية والمعارض والثروة السمكية وغيرها من القطاعات.
وأكد المنتدى على أهمية تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لأسواق القرن الإفريقي وجنوب وشرق إفريقيا وتكامله مع موقع سلطنة عُمان المطلِّ على خطوط الملاحة والشحن العالمية.
وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى جاء من منطلق كون قارة إفريقيا من الأسواق الاستثمارية الواعدة، بما تضمه من موارد طبيعية وأسواق استهلاكية تحتوي على فرص وآفاق عديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية في ظل عمق العلاقات والتاريخ التجاري بين الجانبين.
وأضاف سعادته أن الغرفة تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز حضور سلطنة عُمان في الأسواق الإفريقية، كما أن تعاون الجانبين يمكّن إفريقيا من دخول الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول شرق آسيا أيضًا.
وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية حول أهم المنتجات المصدرة والمستوردة بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية والمقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان والقطاعات الواعدة وأبرز التسهيلات والخدمات التي توفّرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان للمستثمرين.
كما تم على هامش المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال المشاركين؛ لبحث تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية والتجارية واستكشاف الفرص التجارية في القطاعات المستهدفة.