عبدالغفار يستقبل وزير الدفاع بسنغافورة لبحث دعم الجهود الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، زكي محمد وزير الدولة الأول للدفاع والقوى العاملة بدولة سنغافورة، والوفد المرافق له، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك، فضلًا عن دعم الجهود المصرية الإغاثية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها.
يأتي اللقاء في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي المساعدات الإنسانية، للأخوة الفلسطينيين.
خلال الاجتماع استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة المصرية ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية، مؤكدا أهمية التباحث حول وضع خطة لإعادة إعمار غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين، لافتا إلى متابعة الوزارة لتداعيات أزمة غزة، وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم للمصابين والجرحى منذ اندلاع الأحداث.
واستكمل «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء ناقش مع الجانب السنغافوري، خطة البلدين ومحاور العمل، في تقديم الخدمات العلاجية والدعم النفسي للشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأطفال، جراء هذه الأحداث الدامية، بالإضافة إلى التعاون في تقديم الخدمات الطبية والوقائية وتوفير الطعوم والأمصال اللازمة.
وقال إن نائب رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية التعاون في توفير الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، بالإضافة إلى التعاون في توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يساهم في توفير متطلبات الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، ودعم المنظومة الصحية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية التواصل المستمر وعقد الاجتماعات الدورية لمتابعة الموقف داخل غزة، وإتخاذ القرارات العاجلة التي من شأنها استدامة الجهود «المصرية السنغافورية» في دعم الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد وزير الدولة الأول للدفاع في دولة سنغافورة، بالدور المصري المحوري في دعم الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأحداث، مثمنًا جهود دول العالم المختلفة سواء العربية أو الأجنبية في دعم الشعبي الفلسطيني وإعادة الإعمار بقطاع غزة، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تجمع مصر وسنغافورة في العديد من المجالات، وعلى رأسها الملفات الصحية، موجهًا الشكر للدولة المصرية لاستجابتها السريعة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا حرص بلاده على التعاون مع الدولة المصرية، واستعدادها لتقديم كافة المساعدات الإنسانية، استكمالا لدور مصر البارز في الأزمة الفلسطينية.
حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة، الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، ومن جانب سنغافورة، دومينيك جوه سفير سنغافورة لدى مصر، وآلان تان مدير الشؤون الدولية بمكتب سياسة الدفاع السنغافورية، والدكتور بنجامين تونغ ضابط طبي بالقوات المسلحة السنغافورية، وتشان تشين هي رئيس الفرع بمقر قوة العمليات الخاصة القوات المسلحة السنغافورية، وغوين نج مديرة مكتب سياسة الدفاع، وتان يي فان السكرتير بسفارة سنغافورة، وفانيسا تشوانج مديرة عمليات السياسات بمكتب سياسة الدفاع السنغافورية.
IMG-20250216-WA0048 IMG-20250216-WA0049 IMG-20250216-WA0051 IMG-20250216-WA0050 IMG-20250216-WA0044 IMG-20250216-WA0045 IMG-20250216-WA0046 IMG-20250216-WA0047 IMG-20250216-WA0043المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية الاجتماعات الدورية الخدمات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس عبدالفتاح السيسي الصحية الفلسطينية العلاقات الثنائية بين البلدين IMG 20250216 فی دعم
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة.
كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة