شن هاني البيض، نجل الرئيس السابق علي سالم البيض، هجوما حادا على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات والتي وصفها بالمترهلة والمتخمة بالفساد.

 

وقال البيض في تدوينة على منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" إن قيادات الانتقالي منشغلة وتلهث وراء المناصب ولا هم لها إلا الحصول على المزيدا من المناصب والامتيازات الحكومية في الشرعية اليمنية.

 

وأكد أن تقاسم المنصب أضحت أهم خلافات الانتقالي مع الحكومة والرئاسة اليمنية.

 

وتابع "لكن الشعب المغلوب على أمره في الجنوب يعتقد ان الصراعات السياسية الحاصلة بين الانتقالي والشرعية اليمنية لأجله ولأجل تحسين الحالة المعيشية"، مردفا بالقول "وهذا يبدو كذب واضح".

 

وقال إن "الحقيقة شيء مؤسف ومعيب جداً أن يتمترس الانتقالي حول هذه المسألة وهذه القضايا، ويتنازل عن حقوق ومتطلبات شعبه الذي يموت جوعا، مقابل حصوله اي الانتقالي على تعيينات أخرى جديدة لأفراده، ليس للشعب فيها ناقة أو جمل بل هي في اطار الفساد السياسي الجنوبي".

 

 

وتابع نجل البيض "المؤسف حقاً إذا كان الانتقالي لا يرى إلا في منتسبيه فقط من يمثل الجنوب ويصارع كي يفرضهم باي شكل وباسم الجنوب وقضيته".

 

وأردف "الجميع يعرف أن الكفاءات الحقيقية في الجنوب هي خارج الانتقالي وليست بداخله، إذا كنا نبحث فيما يتعلق بتمثيل الكادر الجنوبي عن المستقلين وغيرهم من التكنوقراط".

 

ويواصل نجل البيض انتقاده لقيادات الانتقالي بالقول "لا يعتقد الناس أو يتصوروا بوجود عناصر مريضة سياسيا وثقافيا لا ترى إلا نفسها بمحسوبيها وشلليتها تدعي تمثيل القضية الجنوبية"، حد قوله.

 

واسترسل "لم أكن أتصور أن بعض هؤلاء من كان معدم او عاش ظروف قاسية واليوم يتقاضى ال25 الف ريال سعودي أو اقل وغيره أكثر من ذلك يصل إلى الخمسين ألف درهم".

 

وقال هاني البيض "لا يهمني ذلك أن يصبحوا بهذه الدرجة غير محصنين اجتماعيا وسياسيا ولا يرون إلا أنفسهم، وفق الثقافة الانتقالية السائدة، وغير قادرين على تزكية غيرهم من الكفاءات والرجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية الجيدة والوازنة وفي اطار شراكة وطنية متوازنة عادلة".

 

واستدرك "لم أجد اوقح من ذلك في العملية التشاركية بين الأطراف السياسية وحالة المحاصصة المقيتة، وسطوة عقلية القرية والشللية والفئوية السياسية".

 

وحث عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي على الابتعاد عن كل هذه المواضيع التي ليس للجنوب أو الشمال كشعب وأرض مصلحة او جدوى غير مصالح نفعية لأفراد وشخصيات محدودة.

 

وقال "إذا ما استمر في ذلك سوف يحرق نفسه بفعل مجاميع حوله منتفعة او فاسدة او شلة اغبياء في السياسة والاقتصاد والثقافة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المجلس الانتقالي نجل البيض الحكومة اليمنية فساد

إقرأ أيضاً:

النويري يستنكر لقاء السفراء الأجانب بقادة المناصب السيادية

شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي.

وقال النويري في بيان له، إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، مؤكدا أنه أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلا في الشأن الداخلي الليبي، وفق قوله.

وأشار النويري إلى أنه لم يسبق في أي دولة أن التقى سفير ليبي بمحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها
بحزم، بحسب وصفه.

وأكد النويري أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي، لا تنتقص من السيادة الليبية، لأن إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.

ودعا النويري كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماح بأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية، على حد قوله.

كما حث النويري على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.

كما أكد النويري أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، قائلا إن عليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة، بحسب قوله.

يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جيريمي بيرنت، اجتمعا مع محافظ المصرف المركزي؛ لمناقشة استقلال المركزي ونزاهته التكنوقراطية وجهوده لتحسين إدارة الإيرادات بشكل شفاف، وفق ما نشرته السفارة الأمريكية في ليبيا.

المصدر: بيان

رئيسيفوزي النويري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • مشروع الانتقالي واحجام السعودية سيمنحان الحوثي فرصة لتوسعة نفوذه إلى الجنوب (ترجمة خاصة)
  • إيران تدرس نقل العاصمة إلى الجنة المفقودة على الساحل الجنوبي
  • شيخ الأزهر: شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة
  • عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
  • غضب داخل الزمالك .. أمير عزمي مجاهد تحت التحقيق ومحروم من المناصب |تفاصيل
  • النويري يستنكر لقاء السفراء الأجانب بقادة المناصب السيادية
  • جماعة أنصار السنة المحمدية: التحولات السياسية والعلاقات المتغيرة مع الأنظمة
  • غدًا.. قطع المياه عن مجلس قروي اقفهص لمدة 12 ساعة جنوب بني سويف
  • الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اليوم لن يكون كاملاً ومعركة ديبلوماسية بسأنالتلال الخمس
  • المناصب وتوزيع الحصص وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم