الهباش: الإدارة الأمريكية أمام خيارين بشأن غزة .. وسنستعيد حقوقنا كاملة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
علق محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على زيارة وزير الخارجية الأمريكى لإسرائيل قائلا:" الإدارة الأمريكية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تضحي باستقرار وأمن المنطقة لصالح دعم الاحتلال، أو أن تعترف بالحقوق الفلسطينية كاملة".
وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود، الشعب الفلسطيني لا يسعى إلا لنيل حقوقه المشروعة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة حتى يستعيد الفلسطينيون كامل حقوقهم غير منقوصة.
وقال الهباش القنابل الإسرائيلية لم تقتصر على استهداف الفلسطينيين فقط، بل امتدت إلى لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتمنحه الغطاء اللازم لمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
أكد الهباش أن إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدة، تنفذ أجندتها وتخضع لتوجيهاتها، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي، متجاهلًا كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وشدد على أن إسرائيل ترفض الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي تكمن في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، حمايتهم من الجرائم المتكررة واستعادة حقوق أهالي غزة المغتصبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط أمام منتدى أنطاليا للدبلوماسية: صعود اليمين المتطرف الإسرائيلي هو العائق الأكبر أمام تسوية الصراع
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن حل الدولتين هو أول صيغة خرجت بها الأمم المتحدة في عام 1947 لتسوية الصراع بين العرب واليهود في أرض فلسطين التاريخية، وأنه يظل إلى اليوم الحل الوحيد العقلاني والقابل للتطبيق لهذا الصراع الطويل.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن كلمات أبو الغيط جاءت خلال ندوة ضمن فاعليات منتدى انطاليا الدبلوماسي الذي يشارك في نسخته الرابعة هذا العام بدعوة من الجانب التركي.
وعقدت الندوة تحت عنوان "السلام في الشرق الأوسط: حان الوقت لحل الدولتين" وشارك فيها إلى جانب الأمين العام للجامعة كل من فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، وسيجريد كاغ المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، ومتحدثون من جنوب إفريقيا وفلسطين.
وأضاف رشدي، أن أبو الغيط تحدث مطولا حول مسار تطور الصراع مؤكدا ان من المهم ان تعرف الأجيال الجديدة كيف وصلنا إلى النقطة الحالية، لأن الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر.
وشدد أبو الغيط على أن صعود اليمين المتطرف في إسرائيل ضيع فرصا كثيرة للسلام، وأن هذا التيار اليميني العنصري يمثل العقبة الأكبر اليوم امام تسوية الصراع.