ماذا خسر عصر الذكاء الاصطناعي من تراجع المسلمين؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أثارت مشاهد عمليات تبادل الأسرى في غزة العديد من التساؤلات لدى العالم الغربي، والذي لم يعتد هذه المشاهد التي تظهر الأسرى في صحة جيدة وكأنهم ذهبوا في نزهة لمدة، وعادوا لأحبائهم بصحة جيدة بالرغم من القصف المتواصل والدمار ونقص الغذاء والدواء في غزة.
ويتساءل العديد من المتابعين الغربيين: لماذا يعامل الضحية أسرى جلاديه بهذه الأخلاق وخصوصا أن العديد منهم من الجنود الذين كانوا ضمن جيش العدو الذي يقوم بالتنكيل بأهاليهم؟
وفي المقابل، تظهر صور الأسرى الفلسطينيين المحررين الآتية من إسرائيل ما عاناه هؤلاء خلال فترة احتجازهم، وهي تصف بشكل لا ريب فيه أخلاقيات إسرائيل في التعاطي مع أسراها.
وليست الصورة الإعلامية لهذا التبادل التي أظهرتها المقاومة من باب الدعاية ولا من باب تغيير السردية والفكر للعالم الغربي والمجتمع الإسرائيلي بقدر ما هي ثوابت لدين وفكر عظيم وبوصلة أخلاقية يتبعها هؤلاء المقاومون تأمر بالاهتمام بالأسرى وتنهى عن تعذيبهم بل وتأمر بالدفاع عن أرواحهم.
لقد علمتنا الحرب على غزة أن هناك أخلاقا تم نسيانها في عالم الحروب البشرية خلال القرن الماضي، وقد استطاعت المقاومة في غزة إظهارها بالشكل الذي جعل الأعداء قبل الأصدقاء في حالة من الفضول حول هذه الثقافة الحربية الجديدة والتي للأسف لم تعتد عليها العديد من الشعوب.
إعلانولكن، هل فعلا نحتاج للحروب لإظهار الجانب الإنساني لهذه الأمة وتغيير الصورة النمطية حول المسلمين والتي لطالما وصفهم الغرب وأدواته بالإرهاب؟
وهل تقديم السردية المناسبة حول أخلاقنا وثقافتنا في ظل سيطرة الأدوات الغربية من إعلام وصحافة وأفلام وقوانين، وحتى تكنولوجيا، أصبح غير ممكن إلا بواسطة صور مؤلمة وتحت ظروف مرعبة؟
ديب سيك.. والمعلم الصينيفي الصين ظهر تطبيق الذكاء الاصطناعي ديب سيك الذي انتشر بشكل كبير وقاد العالم للجنون، بعد أن أعلنت الشركة المطورة له أنه تم إنجازه بوقت أقصر وبتكلفة أقل وقد أتاحته للجميع مجانا.
وهنا يكمن تساؤلان مهمان، الأول: لماذا تقوم هذه الشركات بإتاحة هذه النماذج التي تكلف ملايين الدولارات للعالم مجانا؟ والتساؤل الثاني: لماذا هذا السباق المحموم حول تطوير هذا الذكاء الاصطناعي الذي يرى العديد من المتشائمين أنه ربما يكون أخطر اختراع عرفته البشرية على وجودها؟
للإجابة دعني أستعير صور شاشة لمحادثة انتشرت على الإنترنت وقد قمت بتجربتها أنا شخصيا حول كيف يتعامل "ديب سيك مع ما نعرفه كحقائق، في هذا المثال يقوم المستخدم بسؤال البرنامج حول حقائق مثل "لون السماء، الدفء الآتي من الشمس" ويجيب البرنامج بشكل منطقي حتى يصل لسؤاله هل "تايوان دولة" وهنا يظهر "ديب سيك" ما تعلمه من معلميه، ويقول إن تايوان جزء من الصين.
طبعا قمنا بنفس التجربة وحصلنا على نفس النتيجة.
والحقيقة أنني لا ألوم "ديب سيك" ولا جيمناي أو "شات جي بي تي" على التحيز لمعلميها، فهذه النماذج التقنية هي كطلاب علم يتربون تحت أيدي أساتذتهم، وما يقدمونه لهم من أفكار ومعلومات يتم هضمها داخل هذه النماذج ومن خلالها يستطيعون رؤية وتفسير العالم المحيط.
ولهذا ليس مستغربا أن تكون هناك تحيزات لدى النماذج الغربية من ناحية اللون والجنس والعرق، كما حدث في عدة مناسبات مع نموذج جيمناي من غوغل.
إعلانكما أنه لن يكون مستغربا بعد مدة من استخدام ديب سيك أن نرى تحيزات تميل لتبني وجهة النظر الصينية.
فسباق الشرق والغرب على تطوير الذكاء الاصطناعي الخاص بهم هو للظفر بتعليم هذا التلميذ النجيب والعبقري علومهم وأفكارهم ومعتقداتهم، وبهذا يستطيعون التحكم بالسردية التي يرونها مناسبة لتقدم للعالم ولا يصبحون أسرى الشعوب والدول الأخرى.
ربما قلة من المفكرين الغربيين ينسبون الفضل في قيام الحضارة الأوروبية لعلماء المسلمين الذين كان لهم سهم في تأسيس كل أنواع العلوم. فالفارابي والخوارزمي والكندي وابن الهيثم وابن خلدون أسسوا علوما لم تكن معروفة في ذلك الوقت من الزمان، ومازالت تماثيلهم موجودة في كليات وجامعات الدول الغربية اعترافا منهم بفضل هؤلاء العلماء في تأسيس جزء كبير من العلوم الموجودة في عصرنا الحالي.
ومع أن أغلب هؤلاء العلماء ظهروا في نهايات فترة حكم إسلامي، إلا أن قيام تلاميذهم من الأوروبيين بنقل كتبهم وترجماتهم إلى أوروبا ساهم بشكل كبير في تغيير السردية واعتراف الغرب ولو على مضض بأنهم أخذوا هذه العلوم من هؤلاء العلماء وأن الحضارة الإسلامية كانت مكونا أساسيا للحضارة الغربية الحالية في مجال العلم كما هي الحضارة الصينية القديمة.
ولكن ربما الفائدة الأكبر التي جلبها الأوروبيون من أساتذتهم المسلمين هي المنهج العلمي والذي كان له دور كبير في تطور العلوم الغربية، فعلماء مثل
الحسن بن الهيثم "مؤسس المنهج العلمي الحديث" وجابر بن حيان "مؤسس المنهج التجريبي في الكيمياء" وابن خلدون "مؤسس المنهج العلمي في العلوم الاجتماعية" وغيرهم كانوا يشددون على أن التأكد والتجربة هما أساس البحث العلمي وأن العالم يجب أن يظل تحت سيطرة الأخلاق وليس الأهواء أو المادة.
أغلب الخبراء يتحدثون حول أن معضلة الذكاء الاصطناعي الحالي أخلاقية وليست معضلة تقنية أو اقتصادية، فأن تقوم بتزويد طالب بالمعرفة أمر سهل ولكن أن تعطيه البوصلة الأخلاقية ليقوم بحماية هذه المعرفة واستخدامها بما يفيد البشرية لهو الأمر الصعب.
إعلانوالغرب أثبت فشله بشكل كبير في هذا المجال من قبل ظهور الذكاء الاصطناعي، فمن المتفجرات وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم يتمكن الغرب من توجيه البوصلة لهذه العلوم والتقنيات للاتجاه الصحيح، وربما أحد أهم ما تعاني منه التكنولوجيا حاليا أنها أصبحت في يد شركات التقنية الكبرى التي وإن ادعت أنها تعمل على إيجاد تقنيات لرفاه البشرية إلا أن الواقع يقول عكس ذلك.
فقد كشفت تقارير صحفية عن تعاون وثيق بين الجيش الإسرائيلي وشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل غوغل ومايكروسوفت، التي زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
فقد أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن غوغل قدمت للجيش الإسرائيلي تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للعدوان على غزة.
وتضمنت هذه التقنيات أدوات لتحليل البيانات وصور الأقمار الصناعية، مما ساعد في تحديد الأهداف العسكرية. كما أشارت التقارير إلى أن غوغل زودت إسرائيل بتكنولوجيا تحليل البيانات الضخمة، مما أثار تساؤلات حول التزام الشركة بسياساتها الأخلاقية.
أما مايكروسوفت فقد دعمت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة، بأن قدمت خدمات سحابية وأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة بحسب صحيفة "غارديان". وهذا التعاون أثار انتقادات واسعة، خاصة في ظل استخدام هذه التقنيات في العمليات العسكرية التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.
ولا ننسى مشروع "نيمبوس" المثير للجدل حيث وقعت إسرائيل عقودًا مع كل من غوغل وأمازون بقيمة 1.2 مليار دولار، بهدف توفير خدمات الحوسبة السحابية للوزارات الحكومية والجيش الإسرائيلي.
وهذا المشروع يتيح للجيش تخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات، بما في ذلك معلومات استخباراتية حساسة.
وبالرغم من أن هذه المشاريع أثارت انتقادات منظمات حقوقية وموظفين داخل هذه الشركات الذين أعربوا عن قلقهم من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات قد تنتهك حقوق الإنسان، مطالبين بوقف التعاون مع الجيش الإسرائيلي، إلا أن الشركات التقنية لم تعلن وقف هذه المشاريع.
إعلانوتسلط هذه التقارير الضوء على التحديات الأخلاقية التي تواجهها شركات التكنولوجيا الكبرى في شراكاتها مع الحكومات، خاصة في سياقات الصراع المسلح. ويبقى السؤال حول مدى مسؤولية هذه الشركات في ضمان استخدام تقنياتها بطرق تحترم حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
ربما يكون من سوء حظ الذكاء الاصطناعي ظهوره في أكثر لحظات العالم التقني بعدا عن الأخلاق، وتحول الشركات ورواد الأعمال في العصر الحالي للرأسمالية التقنية بعد أن كان مطورو البرمجيات الغربيون أقرب لليسار خلال الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات من القرن الماضي، ويحاربون كل التوجهات التي كانت تدفعهم لبيع منتجاتهم وتحويلها لسلع استهلاكية لكسب الأموال.
ولكن ربما يكون هذا من حسن حظ المسلمين الذين لديهم حتى الآن المنهج الأخلاقي العلمي الموروث من أسلافهم، ويمكنهم الاستفادة منه لتعليم هذه النماذج كيفية التحكم وتوجيه البوصلة الأخلاقية لهذه التقنية المخيفة بحيث يتم توجيهها لخدمة الأغراض السلمية للبشرية.
إن ما يحتاجه الذكاء الاصطناعي الآن هو الأخلاق وليس العلم، أما ما يحتاجه المسلمون فهو التقنية القوية التي تساعدهم في نشر سرديتهم بشكل أفضل من كل أنواع الدعاية، لذلك فهذه العلاقة يجب أن تقوى وتصبح مشروعا لذكاء اصطناعي يستمد قيمه من دين يرى الغرب تأثيره على معتنقيه في أحلك لحظات حياتهم.
إن مشروع مثل مشروع الفنار للذكاء الاصطناعي التي تقوم به دولة قطر أو المشاريع العربية الأخرى يمكنها أن تؤدي دورا كبيرا في المستقبل لتغيير الفكر حول العرب والمسلمين، وربما يكون لها دور أكبر في توجيه البوصلة الأخلاقية لأعظم اكتشاف بعد الكهرباء بحسب العديد من الخبراء.
لقد كان للتجار المسلمين الأثر الكبير في نشر الدين الإسلامي في آسيا خلال القرنين، فهل يكون الذكاء الاصطناعي هو السبب في نشر الإسلام في العالم خلال القرن الحالي؟
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی الجیش الإسرائیلی هذه النماذج العدید من ربما یکون کبیر فی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
اكتشف باحثون، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، هدفًا علاجيًا واعدًا لسرطان الغدد الكيسية، وهو نوع نادر من سرطان الغدد اللعابية يتمتع بخيارات علاجية محدودة.
نُشرت دراسة الباحثين في مجلة "أبحاث السرطان التجريبية والسريرية"، وفقا لموقع "مديكال إكسبرس".
أجريت الدراسة من قبل باحثين من مركز السرطان الشامل في جامعة شيكاغو الطبية، بالتعاون مع علماء آخرين. وجدت الباحثون أن تثبيط نشاط بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5) يُعد استراتيجية علاجية محتملة ضد سرطان الغدد الكيسية.
يمثل هذا السرطان ما بين 1% و5% فقط من سرطانات الرأس والرقبة، و25% و35% من أورام الغدد اللعابية.
أوضح الدكتور يفغيني إيزومتشينكو، أستاذ الطب المساعد في جامعة شيكاغو أن "المرض بحد ذاته نادر جدًا، مما يجعل دراسته صعبة للغاية". وأكد أنه بالإضافة إلى ندرته، يصعب أيضًا اكتشافه مبكرًا لأن المرضى لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد تطوره بشكل ملحوظ.
وأضاف إيزومتشينكو "لا يُعرف الكثير عن هذا المرض، ولا عن كيفية علاجه، ولا توجد سجلات وفيرة للمرضى الذين عولجوا منه، بحيث يمكن الرجوع إليها لتحديد النهج الأمثل للعلاج".
ونظرًا لنقص العلاجات الموجهة لسرطان الغدد الكيسية، لجأ الفريق إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يكتسب زخمًا في اكتشاف أهداف علاجية جديدة.
باستخدام أداة اكتشاف تنبؤي قائمة على الذكاء الاصطناعي، حلل الفريق بيانات التعبير الجيني من 87 عينة من أورام سرطان الغدد الكيسية و35 عينة مطابقة من عينات طبيعية لتحديد أهداف دوائية محتملة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
من بين أبرز المرشحين للعلاج، جاء بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5)، وهو إنزيم مشارك في التنظيم الجيني (تغيير التعبير الجيني ونشاط البروتين دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه)، ومعروف بدوره في تطور السرطان.
بمجرد تحديد بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 كهدف واعد للعلاج، تعاون الباحثون مع شركة Prelude Therapeutics، وهي شركة طورت مثبطًا انتقائيًا للغاية للبروتين PRMT5 يُسمى PRT543. قيّم الباحثون المثبط PRT543 في النماذج الخلوية والحيوانية، بما في ذلك سلالات خلايا سرطان الغدد الكيسية (خلايا مشتقة من أنسجة سرطانية)، والعضيات (نماذج أورام ثلاثية الأبعاد مشتقة من عينات المرضى)، وزراعة الخلايا الغريبة المشتقة من المرضى، وهي أورام بشرية مزروعة في الفئران.
أوضح إيزومتشينكو "تُعدّ العضيات أفضل لتقييم استجابة الدواء لأنها تُمثّل التركيب الجيني للسرطان بشكل أفضل مقارنةً بالسلالات الخلوية. فهي تمنحك ثقة أكبر في فعالية مركّبك، لأنك تُثبّط الخلايا نفسها التي تُحفّز تطوّر السرطان".
أظهرت النتائج أن تثبيط البروتين PRMT5 كبح نمو الورم بشكل ملحوظ عبر نماذج ما قبل سريرية متعددة، مما أدى إلى تثبيط الجينات الرئيسية المرتبطة بسرطان الغدد الكيسية.
كما بدا العلاج فعّالاً بغض النظر عمّا إذا كانت الأورام تحمل طفرات في الجين NOTCH1، وهو جين مرتبط بسرطان الغدد الكيسية الأكثر عدوانية.
وأظهرت التجارب السريرية السابقة أن مثبطات PRMT5 تُظهر نشاطًا مضادًا للأورام في أنواع مختلفة من السرطان، إلا أن فعاليتها في سرطان الغدد الكيسية لم تُستكشف بالكامل حتى الآن.
قال إيزومتشينكو "وجدنا أنه على الرغم من فعالية الدواء، إلا أنه ليس دواءً خارقًا. فهو يثبط الأورام ويُقلص حجمها، ويُظهر تأثيرات على سلالات الخلايا، والعضيات، لكنه لا يُعالج المرض".
للوصول إلى شفاء حقيقي، استكشف الباحثون علاجات مركبة محتملة لتعزيز فعالية المثبط PRT543.
وأوضح إيزومتشينكو "في الوقت الحالي، في علاج السرطان، يُعد التركيب هو الكلمة المفتاحية. إذ يتم دمج عدة أدوية معًا لتثبيط مسارات رئيسية، ونأمل أن يكون لدمج دواءين أو ثلاثة معًا تأثير أفضل من كل دواء على حدة".
استكشف الفريق أدوية معتمدة بالفعل للأورام الصلبة، وحددوا "لينفاتينيب" كشريك محتمل. وقد أدى العلاج المركب إلى تأثير مثبط أقوى على نمو الورم في المختبر.
واستُخدمت مجموعة من مرضى جامعة شيكاغو، في دراسة الباحثين. تشير النتائج إلى أن استهداف إشارات البروتين PRMT5 بالتزامن مع "لينفاتينيب" قد يكون استراتيجية واعدة للمرضى.
وأشار إيزومتشينكو إلى أن "المرضى الذين يحملون بصمة جزيئية معينة مرشحون محتملون للعلاج المركب".
تسلط هذه الدراسة الضوء على التحول نحو علاجات أكثر تخصيصًا واستهدافًا لعلاج السرطان. فتطوير دواء قادر على تثبيط الأورام بشكل محدد ومستهدف أمر مثير للاهتمام. حتى لو لم يكن الدواء فعالاً كعلاج وحيد، فبدمجه مع جرعة أقل من العلاج الكيميائي، يمكن للمريض الاستفادة مع تقليل الآثار الجانبية، كما قال إيزومتشينكو.