معرض العملات والأوسمة بأنقرة يشهد إقبالاً هائلاً
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد معرض العملات والأوسمة في أنقرة اقبالاُ هائلاً حيث يتسقطب عشاق التاريخ الذين يرغبون في الاطلاع على معروضات من العهدين العثماني والجمهوري في تركيا.
تحتضن مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة معرضًا خاصًا يحمل عنوان “القوة والذاكرة، فن القوة” ضمن فعاليات مئوية تأسيس الجمهورية التركية.
ويتنوع المعرض بين أوسمة ونقود قديمة وعملات تذكارية وميداليات ووثائق تاريخية من العهدين العثماني والجمهوري.
كما يتضمن نماذج من العملات المسكوكة في مملكة ليديا التي ازدهرت غربًا في منطقة الأناضول وتُعد مهدًا للعملات المعدنية الأولى في العالم.
أكد المسؤول في المديرية العامة لمؤسسة سك العملات التابعة لوزارة الخزانة والمالية، يشار تشوكور، أن المعرض يُشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار.
وأشار إلى أن الفترة الزمنية المخصصة للمعرض كانت شهرًا ولكن تم تمديدها بسبب الإقبال الهائل.
وأوضح أن أبواب المعرض مُفتوحة منذ حوالي 8 أشهر، ما يُتيح للزوار فرصة الاطلاع على تطور تاريخ النقود على مدى ألفين و700 عام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنقرة تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان عاجل
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.