معرض العملات والأوسمة بأنقرة يشهد إقبالاً هائلاً
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد معرض العملات والأوسمة في أنقرة اقبالاُ هائلاً حيث يتسقطب عشاق التاريخ الذين يرغبون في الاطلاع على معروضات من العهدين العثماني والجمهوري في تركيا.
تحتضن مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة معرضًا خاصًا يحمل عنوان “القوة والذاكرة، فن القوة” ضمن فعاليات مئوية تأسيس الجمهورية التركية.
ويتنوع المعرض بين أوسمة ونقود قديمة وعملات تذكارية وميداليات ووثائق تاريخية من العهدين العثماني والجمهوري.
كما يتضمن نماذج من العملات المسكوكة في مملكة ليديا التي ازدهرت غربًا في منطقة الأناضول وتُعد مهدًا للعملات المعدنية الأولى في العالم.
أكد المسؤول في المديرية العامة لمؤسسة سك العملات التابعة لوزارة الخزانة والمالية، يشار تشوكور، أن المعرض يُشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار.
وأشار إلى أن الفترة الزمنية المخصصة للمعرض كانت شهرًا ولكن تم تمديدها بسبب الإقبال الهائل.
وأوضح أن أبواب المعرض مُفتوحة منذ حوالي 8 أشهر، ما يُتيح للزوار فرصة الاطلاع على تطور تاريخ النقود على مدى ألفين و700 عام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنقرة تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان عاجل
إقرأ أيضاً:
أهرامات الجيزة خلفية خلابة لتركيب فني معاصر جديد
يسعى معرض "إلى الأبد الآن" السنوي، الذي تنظمه CulturVator وArt D’Egypte، إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر، ودعوة الزوار لاستكشاف الأعمال الفنية التي تنظر إلى التقاطعات بين التاريخ القديم والإبداع الحديث.
و على خلفية أهرامات الجيزة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والذي يعود تاريخه إلى 4500 عام، يستكشف المعرض في نسخته الرابعة الطقوس القديمة والحضارات والحكايات الشعبية المنسية المدفونة في رمال الزمن، ويستمر المعرض من 26 أكتوبر إلى 18 نوفمبر، ويقدم للزوار تجربة غامرة تدمج الفن المعاصر مع التاريخ القديم، وفق موقع "نيوز آرت نت".
يجمع معرض هذا العام 12 فنانًا دوليًا، بما في ذلك كريس ليفين (المملكة المتحدة)، وفيديريكا دي كارلو (إيطاليا)، وجيك مايكل سينجر (جنوب إفريقيا)، وجان بوغوسيان (بلجيكا/لبنان)، وجان ماري أبريو (فرنسا)، وخالد زكي (مصر)، ولوكا بوفي (إيطاليا).
و يُوصَف هؤلاء الفنانون بأنهم "علماء آثار معاصرون" يهدفون إلى اكتشاف السرديات التي تربط الماضي في سياق معاصر.
و يقدم المعرض مجموعة من الوسائط، بما في ذلك النحت والمنشآت والأعمال الرقمية، مما يخلق استكشافًا متعدد الحواس للتاريخ والحالة الإنسانية.
ويقدم الفنان الكوري المولد والمقيم في نيويورك إيك جونج كانج عملاً جديدًا بعنوان أربعة معابد، وهو تركيب يعرض رسومات من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الأطفال وأولئك الذين يواجهون تحديات سياسية واجتماعية، مثل اللاجئين من مناطق الصراع والأفراد النازحين بسبب الحرب الكورية. يستخدم العمل الرمزية المعمارية لتعزيز الانسجام العالمي، وربط الروابط بين الثقافات.
وعلى نحو مماثل، يضم تركيب المتاهة الهندسية لراشد آل خليفة آثارًا تنبثق من الأرض بزوايا مختلفة، مما يدعو المشاهدين إلى عبور التاريخ واستكشاف الأنماط التي تربط البشرية معًا، و كل جزء مزين بزخارف مستوحاة من مخطط المتاهة الذي قدمه العالم اليسوعي أثناسيوس كيرشر في القرن السابع عشر في كتابه "توريس بابل" الذي كتبه عام 1679.
وفي قلب معرض "إلى الأبد الآن" تكمن استعارة للحفر، ليس فقط للقطع الأثرية المادية، ولكن أيضًا للقصص والأفكار والعواطف، وهذا العمل من الكشف فكري وعاطفي، ويكشف عن طبقات من المعنى تتحدى فهمنا للعالم.
و يؤكد المعرض على أن التاريخ ليس كيانًا ثابتًا، بل إنه سرد متطور باستمرار يتشكل من مساهمات ووجهات نظر كل جيل.
و في طبعة 2023، قدم تمثال الذئب الدائري للفنان أرن كوينز، وجهة نظر بديلة للأهرامات الشهيرة، مؤكدًا على التفاعل الدقيق بين الطبيعة وإرث الثقافة المصرية القديمة.