أميركا توافق على بيع بولندا مروحيات أباتشي.. تفاصيل صفقة الـ12 مليار دولار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وافقت الولايات المتحدة، الإثنين، على بيع بولندا مروحيات هجومية من طراز "أباتشي" بقيمة 12 مليار دولار، مما يشكل صفقة ضخمة مع بلد حليف يدعم أوكرانيا في تصديها للغزو الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها أبلغت الكونغرس بموافقتها على هذه الصفقة التي طلبتها الحكومة البولندية، والتي تشمل بيع 96 مروحية هجومية من طراز أباتشي "إيه إتش-64 إي".
وقرّرت بولندا العام الماضي تقديم طلبية لشراء مروحيات أباتشي، لتحل محل مروحياتها المتقادمة، والتي تعود للحقبة السوفيتية، مع تزايد القلق حيال روسيا، خصمها التاريخي.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية، أن الصفقة "ستعزز قدرات بولندا على صعيد التصدي لتهديدات حالية ومستقبلية، من خلال توفير قوة ذات صدقية قادرة على ردع الخصوم، والمشاركة في عمليات حلف شمال الأطلسي".
وأكد وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشتشاك، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إبرام الصفقة، قائلا: "بانتظار إنجاز الإجراءات وتسليم بولندا المروحيات التي اشترتها. سيزودنا الجيش الأميركي بمروحيات أباتشي من موارده الخاصة".
وآزرت بولندا بزخم الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لدعم كييف في مواجهة الغزو الروسي، وقد تم تسليم قسم كبير من أسلحة أميركية بمليارات الدولارات لأوكرانيا عبر الحدود البولندية.
وفي يناير، أعلنت بولندا أنها تعتزم إنفاق 4 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على القطاع الدفاعي، وهي نسبة تعادل ضعفي تلك التي يحدّدها حلف شمال الأطلسي، البالغة 2 بالمئة.
وفي يونيو، تلقّت بولندا أولى دبابات "أبرامز"، في إطار صفقة بقيمة 1,4 مليار دولار، لشراء الآليات التي يستخدمها مشاة البحرية الأميركية.
والعام الماضي، اشترت بولندا 250 دبابة "أبرامز" إضافية من طراز "إم 1 إيه 2" الأحدث تجهيزا. ويُتوقع أن تتسلّمها في أواخر عام 2024.
وستكون بولندا أول بلد غير الولايات المتحدة يمتلك هذه الدبابات.
وساهمت الحرب في أوكرانيا في تُوطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وبولندا. وفي البيان، وصفت الخارجية الأميركية بولندا بأنها "قوة للاستقرار السياسي والتقدّم الاقتصادي في أوروبا".
ومن حق الكونغرس إجراء مراجعة لصفقة المروحيات أو حتى تجميدها، لكن لا اعتراضات متوقّعة عليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُخطِّط لتقليل معدل صرف 2 مليار دولار تدعم بها حميدتي.. وأفريقيا الوسطى تقترب من السودان وتبتعد عن الدعم السريع
كشف تقرير لمجلة “أفريكا إنتليجنس” الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية بالمنطقة، ان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، أصبح يبتعد عن زعيم مليشيا الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، وبات يقيم علاقات مع عدوه عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني.
وقالت “أفريكا إنتليجنس” انه في المقابل تريد بانغي اعتقال قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى الموجودين في السودان الشقيق.
على ذات الصعيد، كلف تواديرا أقرب مستشاريه بتطوير شراكة مع جهاز المخابرات العامة السوداني. للعمل معاً على القضايا الثنائية التي ناقشها تواديرا والبرهان في سبتمبر عندما التقيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
كان من المقرر أن يُعقد الاجتماع في البداية في بانغي، لكن البرهان قرر في النهاية عدم الذهاب لأسباب أمنية لكنهما التقيا أخيراً في الولايات المتحدة، طلب تواديرا تعقب واعتقال وتسليم اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى اللذين يعملان من السودان، حيث أقاموا قواعد خلفية.
تضيف الدورية الاستخباراتية أن داعمي حميدتي الذين ترتكب قوات الدعم السريع التابعة له فظائع ضد المدنيين، يبدو انهم بدأوا يشعرون بالتعب والشك. الإمارات العربية المتحدة (مثال على ذلك) تُخطِّط لتقليل معدل صرف ما لا يقل عن 2 مليار دولار يشتبه في استخدامها لدعم حميدتي، سواء من حيث المعدات العسكرية التي يتم نقلها جوّاً من كينيا على وجه الخصوص، ومن حيث اللوجستيات، خاصّةً عبر تشاد المجاورة.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب