حاولت شابة في مقتبل العمر، وضع حدّ لحياتها بتجرع كمية من سم خاص بمحاربة الفئران، نهاية الاسبوع الماضي، بحي “جنان كاستيا” بمدينة العرائش.

وحسب مصادر محلية، فإن الفتاة المراهقة البالغة من العمر 17 سنة، حاولت وضع حد لحياتها بتجرع هذه المادة داخل غرفتها بمنزل الأسرة، لأسباب لا زالت غامضة.

وأفادت المصادر، أن أفراد أسرتها فطنوا لما أقدمت عليه الفتاة، ليقدموا على نقلها على عجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش.

وأوردت المصادر ذاتها، أن خطورة وضع الفتاة تطلبت نقلها بشكل استعجالي إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، حيث تم إجراء عملية لغسيل المعدة لها لإنقاذ حياتها، فيما لازالت ترقد بقسم العناية المركزة إلى حدود اللحظة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب

تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «نظرية المعنى في النقد الأدبي» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر إقامته 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي تقديمه للكتاب يقول مصطفى ناصف: «إن اهتمامي بمسألة المعنى جعلني أخصص هذا الكتاب للجانب العربي القديم، وقد حاولت ما استطعت أن أميز الأفكار القديمة والأفكار الحديثة بعضها من بعض، وإذا كان هذا صعبًا فلا أقل من أن نقدر حاجتنا إليه، لقد تناول النقد العربي كثير من الباحثين، وأضاءوا السبيل، ولكن لا يزال للأفكار التي حاولت وصفها في هذا الكتاب مكان فيما اعتقد، إن التراث العربي وبخاصة في المجال التطبيقي، أعنى الشروح والتفسيرات، لا يزال بكرًا قابلًا لدراسات كثيرة في المعنى وطرق كشفه، ومن حق القارئ لهذا الكتاب أن يعرف أنني كتبته بعد أن ألفت "الصورة الأدبية"، و"مشكلة المعنى في النقد الحديث"، وفي كل هذه الكتب الثلاثة حاولت أن أقدم مجموع مترابطة من الأفكار، فلعل القارئ لا يضن على هذا الكتاب بأن يسلكه في زمرة أخوين له».

يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.

مقالات مشابهة

  • إبداع|| فوبيا.. قصيدة لـ محمد خالد الشرقاوي
  • اتجاه مستجد في عالم العناية بالبشرة.. ماذا تعرف عن الصيام التجميلي؟
  • صدور نظرية المعنى في النقد العربي لـ مصطفى ناصف عن هيئة الكتاب
  • ظروف قاسية وتجارب حزينة نقلها صحافيون ومراسلون ومصورون عن حرب العدوّ
  • النيران اشتعلت بسيارته.. العناية الإلهية تنقذ قائد سيارة ملاكي من الموت المحقق
  • العناية الإلهية تنقذ 4 أشخاص أصيبوا باختناق داخل منزلهم بشبرا الخيمة
  • قرار من النيابة بشأن واقعة وفاة صغيرة على يد شقيقتها
  • خبير عسكري يرجح إسقاط طائرة الخطوط الجوية الأذرية بصاروخ مضاد للطائرات
  • شافتها في وضع مٌخل .. فتاة تنهي حياة شقيقتها الصغيرة بالسويس
  • الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب