الفجيرة يتعثر أمام الذيد والإمارات يوقف «العربي»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تعثر الفجيرة «المتصدر»، بالتعادل أمام مضيفه الذيد 1-1، في ختام «الجولة 17»، لدوري الدرجة الأولى، والتي شهدت خسارة العربي أمام ضيفه الإمارات 0-1، وفوز دبا على حساب ضيفه جلف يونايتد 3- صفر.
وانتظر الفجيرة حتى الدقيقة 95، لينجح في تحويل تأخره أمام مضيفه الذيد بهدف بوعلام سرير في الدقيقة 45، إلى تعادل 1-1، بفضل هدف «البديل» رادوفانوفيك في الدقيقة 95، واحتفظ الفجيرة بصدارة الترتيب، بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة، بالتساوي مع الظفرة «الوصيف»، مقابل 19 نقطة للذيد «الثامن».
وعلى ملعب العربي في أم القيوين، ألحق الإمارات الخسارة الثالثة بمضيفه العربي بهدف سجله جارديل سانتوس في الدقيقة 36، وتراجع العربي إلى المركز الرابع برصيد 30 نقطة، مقابل 21 نقطة للإمارات «السابع».
في المقابل، تقدم دبا إلى المركز الثالث برصيد 31 نقطة، بفوزه على ضيفه جلف يونايتد، وسجل أهداف «النواخذة» سايمون كابرال في الدقيقة 32، أدموندو أبوليناريو في الدقيقة 44، وأحمد الخديم في الدقيقة 94.
وكانت «الجولة 17» انطلقت بفوز يونايتد أمام جلف أف سي 2-1، الظفرة أمام ضيفه مجد 3-1، والجزيرة الحمراء أمام ضيفه الحمرية 2-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى الفجيرة الظفرة الذيد الإمارات دبا الفجيرة
إقرأ أيضاً:
هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.
وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف الشارع العربي أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"
رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض “آيدكس 2025”