نائب التنسيقية: نحتاج لما يسمى "الأسرة الرائدة" في مجال ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى حول تعزيز دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية، مثمنا توصية الدراسة بإنشاء مجلس وطني لريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة مقدمة من نائب التنسيقية علاء مصطفى، بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وقال “عزمي”، "الشكر للجنة على تقريرها، وللزميل علاء مصطفى على الدراسة القيمة المطروحة على المجلس، وأتوقع أن نرى خطوات جادة حقيقية نحو تمكين حقيقي لهذا القطاع دعما لأبناء الشعب المصرى"، مشيرا إلى أن الدراسة وضعت توصيفا دقيقا لريادة الأعمال.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، "نحتاج إلى دعم الموهوبين والمبتكرين لتحقيق التنمية المستدامة، ونحتاج خطوات أكبر في دولة عدد سكانها يفوق الـ100 مليون مواطن، خطوات توصلنا إلى 100 مليون ريادى، وهناك ضرورة لنشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وأن تشارك المؤسسات المختلفة في هذه المسئولية وإشراك المؤسسات التعليمية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي".
وأضاف “عزمي”، “في الاقتصاد المصري بشكل أو بأخر هناك حقبة تاريخية معروفة بالأسر المنتجة، اليوم نحتاج إلى أسر رائدة تتبنى أفكار ريادة الأعمال والأنشطة التي تتبنى التكنولوجيا، والنفاذ إلى الأسواق هو التحدى الأكبر للتسويق ودعم المبتكرين”.
وقال إن أهم توصية في الدراسة هى إنشاء المجلس الوطنى لريادة الأعمال ليكون إطار جامع كبيئة تشريعية منضبطة تضم كل القوانين والتشريعات التي قدمتها الدولة، وتابع: نحتاج هذا الكيان لينظم إصدار استراتيجية وطنية لريادة الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مجلس الشيوخ الشركات الناشئة وريادة الأعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بالنظر في الأعمال الدرامية وقرار رئيس الوزراء خطوات ضرورية
أكد النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن أسوان، أهمية توجيهات الرئيس السيسي بخصوص الأعمال الدرامية المقدمة للناس، وقرار رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل مجموعة عمل متخصصة لإعادة صياغة الدراما المصرية، قائلا: ما يقدم من أعمال درامية خلال رمضان وبالذات خلال الموسم الأخير فاق كل حد وأصبح مجرد انعكاس لأسوأ الظواهر في المجتمع المصري وأقبح الجرائم.
المجتمع المصري بحاجة لأعمال درامية تقدم ظواهر ايجابيةوقال حسيبو، في تصريح صحفي له اليوم، أن المجتمع المصري بحاجة لأعمال درامية تقدم ظواهر ايجابية وتنمي وتعزز الهوية الوطنية وتقف أمام قصص كفاح ونماذج مشرفة وناجحة، وهو على عكس ما يقدم من تدني فني وأعمال مبتذلة تحتشد بمشاهد وألفاظ لا تليق وليست هى أخلاقيات الشعب المصري من قريب أو بعيد.
الدراما نحو تقديم أعمال تكرس القيم الإيجابية وتعزز الانتماء الوطنيونوه عضو مجلس الشيوخ، بقول الدكتور مصطفى مدبولي أن الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان لا تعبر عن الواقع المصري بشكل دقيق، مما يستدعي إعادة النظر في المحتوى المقدم، موضحا ان الهدف ليس تقييد حرية الفكر والإبداع، بل توجيه الدراما نحو تقديم
أعمال تكرس القيم الإيجابية وتعزز الانتماء الوطني.
وأشار نائب مستقبل وطن، أن الدراما يجب أن تعكس الهوية الحضرية للمجتمع المصري وتتناول القضايا التي تهم المواطنين بصورة بناءة، فليس الهدف هو تقديم أسوأ الجرائم والتفنن في تصدير مشاكل مرعبة وظواهر فجة عن المجتمع المصري، متسائلا عن النماذج الجيدة والناجحة والمشاريع المنجزة وغيرها من الحكايات التي تصلح مادة درامية مشوقة وتشجع الإيجابية لدى الأجيال الجديدة.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو أن، التعليم والدراما عنصران مؤثران في المجتمع والعمل التلفزيوني يشاهده عشرات الملايين، ولابد من البحث عن قيمة ورسالة يتم تقديمها للناس.