تمت اليوم الأحد بمدينة مستغانم إعادة فتح مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” (مستشفى مستغانم القديم) بعد عملية واسعة لترميمه وتأهيله وإعادة الاعتبار لمختلف أجنحته ومصالحه الطبية والجراحية.

أشرف والي مستغانم, أحمد بودوح، على إعادة فتح مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” (مستشفى مستغانم القديم).

وذلك بعد عملية واسعة لترميمه وتأهيله وإعادة الاعتبار لمختلف أجنحته ومصالحه الطبية والجراحية.

وجرى ذلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية.

واستفادت هذه المنشأة الصحية التي تعتبر وحدة ثانية للمركز الاستشفائي الجامعي لمستغانم زيادة على مستشفى بومدين بن سماعين (240 سريرا) من عملية تهيئة واسعة تمت إعادة تقييمها ماليا بهدف تحسين جودة الأشغال وعصرنة كل المصالح ولاسيما تلك التي تحتاج إلى إصلاحات ذات طبيعة خاصة.

وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الأشغال زهاء 1 مليار دج تضاف إليها تكاليف التجهيز بالعتاد الطبي والإداري التي خصص لها ما قيمته 240 مليون دج, حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع.

كما تم تدعيم هذه المنشأة الصحية بجناح كامل خاص بالاستعجالات الطبية الجراحية الموجه حصريا للأطفال وهو الأول من نوعه على مستوى الولاية, كما جرى إيضاحه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة “نبضنا واحد”.. محاضرات علمية وورشات عمل تدريبية نظمتها الجمعية الطبية السورية الألمانية بالتعاون مع مستشفى إدلب الجامعي وكلية الطب بجامعة إدلب
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل توسلت عبر وسطاء لمنع تنفيذ عملية “الوعد الصادق 1”
  • ضمن حملة “حمص بلدنا”… تأهيل مبنى عطا الله “المتنبي” في مركز المدينة
  • وزير الداخلية التركي يعلن عن أكبر عملية في تاريخ الجمهورية
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • بعد توقف 14 عاما.. إعادة تأهيل خط مياه “طرابلس – بئر ترفاس”
  • “إغاثي الملك سلمان” يُجري 40 عملية لزراعة القوقعة للأطفال الفلسطينيين بالأردن 
  • أحمد عز يعود إلى “فرقة الموت”.. وينافس نفسه في الصيف
  • “إعادة تشغيل تلقائية”.. تحديث أمني جديد لنظام “أندرويد”
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟