مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” بمستغانم يعود للخدمة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تمت اليوم الأحد بمدينة مستغانم إعادة فتح مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” (مستشفى مستغانم القديم) بعد عملية واسعة لترميمه وتأهيله وإعادة الاعتبار لمختلف أجنحته ومصالحه الطبية والجراحية.
أشرف والي مستغانم, أحمد بودوح، على إعادة فتح مستشفى “أرنستو تشي غيفارا” (مستشفى مستغانم القديم).
وذلك بعد عملية واسعة لترميمه وتأهيله وإعادة الاعتبار لمختلف أجنحته ومصالحه الطبية والجراحية.
وجرى ذلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأسرة الثورية.
واستفادت هذه المنشأة الصحية التي تعتبر وحدة ثانية للمركز الاستشفائي الجامعي لمستغانم زيادة على مستشفى بومدين بن سماعين (240 سريرا) من عملية تهيئة واسعة تمت إعادة تقييمها ماليا بهدف تحسين جودة الأشغال وعصرنة كل المصالح ولاسيما تلك التي تحتاج إلى إصلاحات ذات طبيعة خاصة.
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الأشغال زهاء 1 مليار دج تضاف إليها تكاليف التجهيز بالعتاد الطبي والإداري التي خصص لها ما قيمته 240 مليون دج, حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو القطاع.
كما تم تدعيم هذه المنشأة الصحية بجناح كامل خاص بالاستعجالات الطبية الجراحية الموجه حصريا للأطفال وهو الأول من نوعه على مستوى الولاية, كما جرى إيضاحه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..