وحدات القمع في إسرائيل تقتحم سجن عوفر عقب إخلال بالنظام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشفت مصادر بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء الأحد، سجن عوفر وهاجمت الأسرى الفلسطينيين.
اقرأ ايضاًوقال مكتب إعلام "الأسرى" الفلسطيني إن "وحدات القمع بإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قسما في سجن عوفر واعتدت بالضرب والغاز على الأسرى".
وقالت وسائل إعلام إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم الزنازين في سجن عوفر غربي رام الله وتهاجم الأسرى الفلسطينيين".
بدورها، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصلحة السجون الإسرائيلية قولها إن "معتقلين أمنيين في سجن عوفر قاموا بالطرق على الأبواب و"الإخلال بالنظام"، مضيفة "أن مقاتلي وحدة السجون استخدموا "الوسائل اللازمة" واقتحموا الزنازين وأن الحدث ما زال مستمرا"، وفق تعبيرها.
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي ضمن صفقة التبادل
أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عن أن السلطات الإسرائيلية أبلغته بقرار الإفراج عنه يوم السبت المقبل، في إطار صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أكثر من 45 عامًا قضاها في سجون الاحتلال. وأكدت العائلة، في تصريح لها اليوم الثلاثاء، أن البرغوثي تواصل مع زوجته وأبلغها بالموعد المحدد لإطلاق سراحه.
ويأتي هذا التطور في سياق الجهود المصرية والقطرية الرامية إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن الإفراج عن بقية الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين يوم السبت المقبل. وقد اختُتمت جولة المباحثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية في القاهرة بنجاح، وفق ما أفاد به مصدر مطلع.
نائل البرغوثي، البالغ من العمر 67 عامًا، ينحدر من بلدة كوبر شمال غرب رام الله. اعتُقل للمرة الأولى عام 1978، بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة، والانتماء لحركة "فتح"، وتنظيم خلايا لمقاومة الاحتلال.
وبعد أن أمضى 34 عامًا متواصلة في السجن، أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت برعاية مصرية بين حركة حماس وإسرائيل، والتي أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2014، وأبقاه رهن الأسر حتى اليوم، قبل أن تقرر محكمة إسرائيلية في 22 فبراير 2017 إعادة حكمه السابق بالسجن مدى الحياة، ليُلقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين".
وخلال سنوات اعتقاله، تعرض البرغوثي، كسائر الأسرى الفلسطينيين، لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى. كما حُرم من وداع والديه وأقاربه، الذين فارقوا الحياة خلال فترة اعتقاله.
ويُعد البرغوثي أقدم أسير سياسي في العالم، حيث دخل اسمه موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأطول فترة يقضيها أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه سياسات القمع الإسرائيلية.