مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في مديرية جبلة بإب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نفذ في مديرية جبلة بمحافظة إب اليوم، مسيراً راجلاً ومناورة لـ 150 خريجاً من دورات “طوفان الأقصى” من عزل الشراعي والشهلي والأصابح وجبل رعويين.
واستخدمت في المناورة بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد عبدالله الوائلي وقيادة المديرية، الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ محاكاة لعملية اقتحام مواقع افتراضية للعدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأكد الخريجون استعدادهم وجهوزيتهم للتصدي لأي عدوان خارجي ومواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، مشيرين إلى أن من يحاول المساس بتراب الوطن سيُدفن تحته، فاليمنيون، مهما اختلفوا، لا يقبلون أبداً بالغزو والمحتل، وسيواجهونه بكل قوة وعزم.
وشددوا على ضرورة الاستمرار في هذه الدورات بكافة مستوياتها للاستعداد لأداء الواجب الديني والوطني لنصرة الأمة، مجددين ثباتهم خلف القيادة الثورية إسناداً للشعب الفلسطيني.
وحذروا النظامين الإماراتي والسعودي ومرتزقتهما، وأي نظام عربي أو إسلامي، من التورط مع الأمريكي والإسرائيلي في أي تصعيد ضد اليمن، أو العودة للعدوان على غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية جبلة
إقرأ أيضاً:
مسير شموع في درعا تخليداً لشهداء أول مجزرة ارتكبها النظام البائد في بدايات الثورة
درعا-سانا
في ذكرى انطلاقة الثورة السورية، نظم أهالي مدينة درعا مساء اليوم مسير شموع تخليداً ووفاءً لشهداء مجزرة “الكازية”، الذين ارتقوا في مثل هذا اليوم من عام 2011 في بدايات الثورة على يد قوات النظام المجرم.
وانطلق المشاركون بمسير الشموع من مفرق الأمن السياسي سابقاً وصولاً إلى “كازية الشعب” مكان ارتكاب المجزرة، منددين بالوحشية التي انتهجها النظام في قمع التظاهر والاحتجاج السلمي.
وأكد المشاركون الذين رددوا الأهازيج الحورانية التي تمجد الشهادة والشهداء، أنهم حريصون على إحياء ذكرى ارتقاء شهداء أول مجزرة بالثورة السورية، ارتكبتها قوات النظام البائد في يوم الأربعاء الواقع في 23 من شهر آذار عام 2011 بحق مواطنين عزل، قدموا بأغصان الزيتون من قرى وبلدات المحافظة، رداً على اقتحام الجامع العمري في درعا البلد، وذلك وفاءً وتخليداً لدمائهم الطاهرة.
أحد منظمي المسير غسان الجاموس قال بتصريح لـ سانا: “نحن هنا نستذكر شهداء الفزعة الذين قدموا من الريف لفك الحصار عن الجامع العمري في درعا البلد، بعد أن اقتحمته قوات النظام البائد، فاستدرجتهم تلك القوات وفتحت عليهم نيران أسلحتها، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.