الوطن:
2025-05-02@13:09:07 GMT

ترامب يفضل حبس الأمير هاري.. ماذا فعل دوق ساسكس؟

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

ترامب يفضل حبس الأمير هاري.. ماذا فعل دوق ساسكس؟

جدل كبير يجتاح وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، بعد أن كشفت مصادر أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يفضل أن يمر الأمير هاري، دوق ساسكس، بالإجراءات القانونية، والتي قد تقضي بحبسه لمدة قد تصل لـ5 سنوات لكذبه على إدارة الهجرة .. فماذا حدث؟

ترامب لن يرحل الأمير هاري

ويواجه الأمير هاري معضلة قانونية، إذ اعترف في مذاكراته «البديل» التي نشرت في 2022، أنه تعاطي المخدرات الكوكايين والماريجوانا والفطر، ووفقا للدستور الأمريكي، فإن هذا الفعل يستوجب مقابلة خاصة للحصول على إعفاء عند وصوله إلى الولايات المتحدة في 2022، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وينص القانون الأمريكي، على أن الكذب بشأن تعاطي المخدرات في طلب التأشيرة، قد يؤدي إلى عقوبات تصل إلى السجن خمس سنوات، أو غرامة مالية، أو الترحيل.

وبحسب تقرير نشره موقع «فوكس نيوز» نقلا عن مصادر أن الرئيس ترامب قد يحيل الأمير هاري للمحاكمة إذا ثبت كذبه بشأن تعاطي المخدرات في طلب التأشيرة الأمريكية، لكنه لا ينوي ترحيل دوق ساسكس، موضحًا في تصريحات الأسبوع الماضي أن معاناته مع زوجته ميجان ماركل تكفيه، إلا أن مقربين من ترامب أكدوا التزامه بالشفافية ودعمه لأي إجراءات قانونية في هذا الشأن.

هاري سيواجه محاكمة

وأكد مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية أن ترامب أوضح موقفه بجلاء، مشددًا على أنه إذا لم يقل هاري الحقيقة، فقد يواجه المحاكمة، مضيفًا أن الجمهور له الحق في معرفة ما إذا كان الأمير البريطاني قد خضع لعملية الإعفاء من التأشيرة التي تتطلب مقابلة رسمية.

كما أشار المصدر إلى أن ترامب لن يرحّل هاري، لكنه سيؤيد محاكمته في حال ثبوت التلاعب.

في المقابل، بدا أن الأمير هاري يرد بشكل غير مباشر على ترامب خلال دورة ألعاب «إنفكتوس» في كندا، حيث انتقد ضعف القيم الأخلاقية في العالم.

ومع تعيين بام بوندي وزيرة للعدل، أكدت الأخيرة أنها ستتعامل مع قضية هاري «كما تفعل مع أي قضية هجرة أخرى»، مشددة على أن العدالة ستأخذ مجراها بغض النظر عن مكانة الشخص.

معركة قانونية

وتخوض مؤسسة «ذا هيريتدج فاونديشن» معركة قانونية لإجبار وزارة الأمن الداخلي الأمريكية على الكشف عن بيانات طلب التأشيرة الخاص بهاري، للتأكد من صدقه أو حصوله على معاملة استثنائية.

وعلى الرغم من أن القاضي كارل نيكولز قد حكم في البداية بسرية الوثائق، إلا أن مستندات جديدة كشفت أنه أمر بالكشف عن تفاصيل اجتماع سري جرى الصيف الماضي بينه وبين محامي وزارة الأمن الداخلي، وتسليمها للمؤسسة المذكورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامير هاري ترامب ترحيل من الولايات المتحدة بريطانيا العائلة الملكية الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

"رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية

نجح الأردن في تجاوز تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيض المساعدات الخارجية، وذلك عبر جهود دبلوماسية أسفرت عن استثناء المملكة وضمان استمرار الدعم المالي والعسكري لها.

وكشفت وكالة "رويترز"، استنادا إلى أكثر من 20 مصدرا في عمان وواشنطن طلبت عدم الكشف أسمائها أنه وفي غضون شهرين من تاريخ إعلان ترامب عن تخفيضات شاملة في المساعدات الخارجية ، "بدأ الدعم يعود مرة أخرى للأردن نتيجة للدبلوماسية، التي يمكن القول إنها وضعت المملكة على أساس مالي أكثر صلابة مما كانت عليه قبل الخطوة الصادمة التي اتخذها ترامب لإعادة تشكيل المساعدات الخارجية العالمية".

وأشارت المصادر إلى أن "الأردن حصل على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من التمويل الذي لا تقل قيمته عن 1.45 مليار دولار سنويا لن يتأثر، ويشمل ذلك الدعم العسكري والدعم المباشر للميزانية".

وقالت الوكالة إن معظم المصادر طلبت عدم الكشف أسمائها، بما في ذلك مسؤولون أردنيون ودبلوماسيون ومسؤولون أمنيون إقليميون ومسؤولون أمريكيون ومتعاقدون مشاركون في مشروعات تقوم على المساعدات الأمريكية، بسبب "مشاركتها في مناقشات دبلوماسية حساسة جارية".

وأكدت المصادر "أن المدفوعات تم استئنافها في مارس لشركة (سي.دي.إم سميث) الأمريكية التي كلفتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإشراف على مشروع تحلية المياه ونقلها بين العقبة وعمّان بكلفة ستة مليارات دولار، والذي يُنظر إليه على أنه مفتاح الاكتفاء الذاتي للمملكة".

وعلى الرغم من أن بعض المصادر قالت إن الكثير من المساعدات السنوية البالغة 430 مليون دولار لبرامج التنمية لا تزال مجمدة، مما يؤثر على مشروعات التعليم والصحة، رأت مصادر أخرى إن هذه المجالات يُنظر إليها على أنها أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية، حيث "قام ترامب بحماية التمويل الذي يعتبر بالغ الأهمية لاستقرار الأردن، خاصة الدفاع والمياه والدعم المباشر للميزانية".

وبحسب المصادر "أكد ترامب للملك عبد الله في اجتماع خاص بالبيت الأبيض في فبراير الماضي أن المساعدات الأمريكية لن تستخدم وسيلة ضغط لتقديم تنازلات سياسية".

واعتبرت المصادر أن الخطوة بدت "كتراجع عن تحذير ترامب السابق بأنه قد يستهدف مساعدات الأردن إذا لم توافق المملكة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين بموجب اقتراح تحويل غزة إلى (ريفييرا الشرق الأوسط)".

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المساعدات العسكرية الأردنية "لم تمس"، واصفا الأردن بأنه "شريك قوي للولايات المتحدة وله دور حاسم في الأمن الإقليمي".

وقال المتحدث إن قرارا اتخذ الآن بمواصلة تقديم التمويل العسكري الأجنبي لجميع المستفيدين بعد أن أكمل وزير الخارجية ماركو روبيو مراجعته للمساعدات الخارجية التي تمنحها الدولة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأكدت المصادر أن "كبار مساعدي البيت الأبيض اجتمعوا في الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة مصير التمويل الذي يقدم للأردن، وخلصوا إلى أن استقرار المملكة أمر بالغ الأهمية للأمن القومي الأمريكي".

ووفقا للوكالة يأتي الأردن في المرتبة الرابعة بين أكثر الدول استفادة من المساعدات الأمريكية، بعد أوكرانيا وإسرائيل وإثيوبيا.

وتعد الولايات المتحدة داعما رئيسيا للأردن منذ عقود، ويستضيف الأردن قوات أمريكية بموجب معاهدة تسمح لها بالانتشار في قواعده.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تبحث الإعفاء من التأشيرة مع هذه الدولة
  • ماذا حقق ترامب بعد مرور 100 يوم على ولايته؟
  • خلال ساعات.. ترامب في مواجهة المحاكم الأمريكية بثلاث تحديات قانونية
  • "رويترز": الأردن نجح في الحفاظ على المساعدات الأمريكية
  • مصدر حوثي يكشف تفاصيل مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • الخارجية الأمريكية: حققنا رؤية ترامب خلال أول 100 يوم
  • السقوط المدوي لقوة الردع الأمريكية من على متن حاملة الطائرات (هاري ترومان)
  • الشوبكي يكتب .. الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
  • الصحة تحذر المواطنين لسوء الأحوال الجوية: يفضل عدم الخروج وغلق النوافذ| فيديو