#سواليف
قام وفد مكون من الأمين العام لحزب الشراكة والانقاذ الاستاذ سالم الفلاحات يرافقه الاستاذ ماجد الشناق، والاستاذ محمد العجولين الأزايدة، والاستاذ محمد الدروبي بزيارة صباح اليوم لمعتقلي الرأي المناضلين: خالد المجالي وهايل الزعيرات في سجن الهاشمية، كما قام الوفد بزيارة المناضل عبد الطواهية في سجن ماركا، والمناضل صبري المشاعلة في سجن بيرين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن زيارات الحزب الأسبوعية لمعتقلي الرأي في السجون الأردنية، وذلك تعبيرا عن دعم الحزب لحقّ المواطن في التعبير عن رأيه استنادا إلى مبدأ حرية التعبير الذي كفله الدستور الأردني، ورفضا من الحزب لاستمرار اعتقال الأحرار والمناضلين دون وجه حق..
ونقل الوفد تحيات المناضلين المعتقلين لجماهير الشعب الأردني، وأكّد أنهم يتمتعون بمعنويات عالية، ويفتدون الأردن بأرواحهم، ولن يغير الاعتقال والظلم الواقع عليهم أيا من المبادئ التي نذروا أنفسهم لتحقيقها.
مقالات ذات صلة هيومن رايتس ووتش:إقرار الأردن الأخير لقانون الجرائم الإلكترونية الجديد بمثابة ضربة كبيرة لحرية التعبير 2023/08/22وتجدر الإشارة إلى وجود عشرات المعتقلين السياسيين في السجون الأردنية، وأغلبهم بسبب التعبير عن الرأي، وتم تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن المعتقلين تضم عشرات المحامين الأحرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
أفادت قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة عباس يعرب عن تقديره للرئيس السيسي لموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيينويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.