#سواليف
قام وفد مكون من الأمين العام لحزب الشراكة والانقاذ الاستاذ سالم الفلاحات يرافقه الاستاذ ماجد الشناق، والاستاذ محمد العجولين الأزايدة، والاستاذ محمد الدروبي بزيارة صباح اليوم لمعتقلي الرأي المناضلين: خالد المجالي وهايل الزعيرات في سجن الهاشمية، كما قام الوفد بزيارة المناضل عبد الطواهية في سجن ماركا، والمناضل صبري المشاعلة في سجن بيرين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن زيارات الحزب الأسبوعية لمعتقلي الرأي في السجون الأردنية، وذلك تعبيرا عن دعم الحزب لحقّ المواطن في التعبير عن رأيه استنادا إلى مبدأ حرية التعبير الذي كفله الدستور الأردني، ورفضا من الحزب لاستمرار اعتقال الأحرار والمناضلين دون وجه حق..
ونقل الوفد تحيات المناضلين المعتقلين لجماهير الشعب الأردني، وأكّد أنهم يتمتعون بمعنويات عالية، ويفتدون الأردن بأرواحهم، ولن يغير الاعتقال والظلم الواقع عليهم أيا من المبادئ التي نذروا أنفسهم لتحقيقها.
مقالات ذات صلة هيومن رايتس ووتش:إقرار الأردن الأخير لقانون الجرائم الإلكترونية الجديد بمثابة ضربة كبيرة لحرية التعبير 2023/08/22وتجدر الإشارة إلى وجود عشرات المعتقلين السياسيين في السجون الأردنية، وأغلبهم بسبب التعبير عن الرأي، وتم تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن المعتقلين تضم عشرات المحامين الأحرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.