فشل وظيفة إسرائيل كقاعدة متقدمة بعد السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعراض توجب النظر
* أن الغرب أتى بعدته وعديده لحماية إسرائيل وكانت تنهار نتيجة 7 تشرين الأزل/ أكتوبر بخلفية موروثة خرافية، وهي تعد للغرب دولة وظيفية للحرب في المنطقة وما يفسر هذه الهيستريا والجرائم ضد الإنسانية هو الخوف أن يعيد النظر الغرب في الجدوى من دعمها على حساب مصالحهم.
* أن أمريكا أدخلت جنودا منها أو يحملون جنسيتها في القتال لإبراز تفوق موهوم لم يتحقق.
* أمريكا قدمت أسلحة الإبادة الجماعية لإسرائيل فكانت طرفا في الحرب التي استمرت خمسة عشر شهرا، وكانت عمياء أمام مشاهد جرائم الحرب فلا ترى أبرياء يقتلون
* ترامب بالغ في التصرف كتاجر على حساب موقع الرياسة، وجعل أهليته كرئيس موضع جدل.
* ترامب يمتدح إنجازات إسرائيل اللاإنسانية لمجرد أن يثبت أنها لم تفشل كقاعدة متقدمة في الشرق الأوسط، وهو الهم الأكبر ومظهر غباء الاستراتيجية في التعامل مع دول المنطقة.
* الرعب مسيطر على الصهاينة، معاداة للمخالفين ونظرة عدمية للفلسطينيين.
* بانوراما تسليم الأسرى والثقة الكاملة بالقساميين من الأسرى لا تحتاج تقريب الصورة.
غزة نموذج نظرية من الواقع:
القضية الفلسطينية فاعلة منذ 1948 عندما بدأ التقسيم وكان المهاجرين قد أتو تدريجيا وبأعداد قليلة منذ 1841-1881. وكان نابليون أول من خاطب المشاعر الدينية في جذب اليهود إلى الأرض ثم بدأت عمليات التحايل من القنصليات بتبديل الأسماء من اجل البقاء، لكن في الحاضر أن هنالك محتلا ومقاومة تريد العيش هدفها العيش والحرية في أرضها، بينما المحتل الصهيوني يريد إبادة هذا الشعب وهي فكرة يساعده بها مجموعة المنظمات والعملاء والاتباع للصهيونية وإن لم يكونوا يهودا، مسلمين وكثرة من المسيحيين، لأسباب معتقدات وسرديات دينية، لكن في معركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر والتي تميزت بمبادرة ومباشرة واضحة للمقاومة، واحتجزت أسرى إضافة لما فعلته من أمور عسكرية أخرى وبشكل مفاجئ للعالم، فكان الرد عنيفا مدمرا للبنى التحتية والمساكن فوق ساكنيها ومعظمها عمارات عمودية تتسع لعدة أُسر، فكان قتلا رهيبا وتعويقا وجرحى وبما تسبب بقتل ما يزيد عن 5 في المئة من سكان غزة وجرح ضعف هذا بجروح آلية موت رهيبة أمريكية وما يعنيه هذا، ناهيك عن الأضرار المادية والنفسية وصعوبات العيش لأناس أصلا مساحة عيشهم ضيقة.
أمريكا وبعض الدول الغربية لم تك ترى كم شهداء غزة وتعتبر هذا دفاعا عن النفس وهو أغرب تعبير يطلق على سلوك المحتل ولتبرر دعم وجود هذا الاحتلال فلا تحصل هجرة عكسية كل إلى موطنه في أوروبا، وفي ذات الوقت يبرر وجودها من ناحية استراتيجية كذراع للمصالح غير المشروعة وقاعدة على الأرض للقيام بالعدوان على أي مكان وتكون بعد ذلك سببا للتدخل المباشر، وهم زودوا بالسلاح بظاهر التعاطف والتسامح مع الفعل الصهيوني، لكن الحقيقة هي سعي الصهاينة لتحقيق انتصار يبرر سبب استمرار وجودهم واحتلالهم للأرض.
إلى النهاية لم تعترف أمريكا بأن هذا الكم من الأبرياء قتل عدوانا، وإلى أن أتى تبادل الأسرى لنرى تجاهلا لآلام الفلسطينين، فيعبر رئيسا أمريكا المغادر والقادم عن سرورهما لخروج الأسرى الصهاينة والأمريكيين؛ متجاهلين الأسرى الفلسطينين، متجاهلين الموت والدمار في غزة، ببساطة، بل إن وزير خارجية بايدن يقول إني لم أرَ أي جرائم حرب أو قتلى مدنيين والإحصائية تعد آنذاك نحو 22 ألف شهيد وضعفين من الجرحى الخطرة جراحهم مع قصف المستشفيات، رغم أن المحاكم الدولية أدانت قادة الكيان بجرائم الحرب والإباداة واعترفت بقرارها عدد كبير من الدول وصمت رغم الاعتراف عدد آخر.
الأمريكان كما الإسرائيليون يتمنون لو كان قُضي على الجميع من أجل راحة قاعدتهم المتقدمة في الشرق الأوسط كما يظنون، لم ينصف الأمريكان القسام عندما شاهدوا بانوراما تسليم الأسرى الذي لايمكن وصفه فهو منهج إبداعي تماما.
هل إسرائيل قاعدة متقدمة:
النظام الرأسمالي والدولة الحديثة تحتاج شماعة لتبرير لِمَ الرفاهية التامة لم تأت، بل الجهد والجهد ، عجزت عن استمرا دعم الدولار بالناتج الوطني، فكونت منظومة عسكرية لتحمي المال والصناعات وقتال طواحين الهواء، فلا بد من عدو ليكون دون كيخوتي فارسا قويا يهابه العالم ولا بد من أسلحة فتاكة لتخيف العالم. كل مؤسسة لا بد لها من عمل وإلا قامت هي بالعمل لتبرير وجودها، فالعدو موجود ومكافحة الإرعاب تتحول إلى منظمة ثابتة. والغرب كله كان داعما لإسرائيل بدرجة وأخرى، أوروبا تخشى هجرة معاكسة فيسيطر الصهاينة على أوروبا بشكل كامل وليس بالنفوذ القوي كما هو الآن، وأمريكا اقتصادها وإعلامها وهيكليتها باقية بإيحاءات وقيادة الصهيونية لها كما اتضح جليا، بافتراض الكيان كقاعدة متقدمة لتبرير صيغة العلاقات والأموال والدعم اللامحدود، لكن هذا كله أسقطته عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر. فاجأ ترامب نتنياهو وهو يزعم أنه يعلم قبل هذا بتصريحه، ناسيا أن نتنياهو يعلم الحلم من الكابوس رغم أنه تمسك بالوهم بعد تصريحات ترامب وهذا فقدانٌ للبوصلة، وغيبوبة بائعة اللبن.
ترامب فاقد الثقة بالكيان ومنطق وجود إسرائيل مهتز عنده، لهذا تكلم عن غزة وامتلاكها وتهجير أهلها والترحيل كضربة حظ أو الغجرية قارئة الطالع، وهو يهبط بقيمة أمريكا كأكبر هبوط في داو جونز فالرجل تاجر وليس سياسيا؛ عندما امتدح ابنه لنصحه في الانتخابات وجلب له 36 نقطة على حد زعمه فقال "إنه يعرف السوق". فالتدمير الذي حدث كان هستيريا من فقد رباط جأشه ويريد أن يكون كشمشون وتاريخيا كان شمشون في غزة، وليهدم أعداءه بعقلية متخلفة مستمدة من أساطير.
أوروبا أدركت أن الكيان تجاوزه الزمن، وأمريكا بأسلوب ترامب الذي يشبه نيرون في تاريخها، لكن غباء السياسة الأمريكية أنها وضعت العرب بالتكتيك وأنها وصلت بالاستهانة بهم لدرجة تصدر الأمر وبلا حوارات ثم تريد أن تناقش التفاصيل للمهام المستحيلة، فمن باب أولى أن تتخلى عن استراتيجية الصراعات والعداء ما دامت الدول العربية قابلة لبناء علاقة استراتيجية مع الغرب؛ غير مكلفة ولا خطرة ككيان مستنزفهم.
كلا الطرفين (الكيان والمقاومة) منتصران كل لقيمه، فهنالك من انتصر لإهلاكه الحرث والنسل؛ وهنالك من انتصر بالصمود على تطبيق تعاليم دينه في الأسرى والحرب، فأبلى في الحرب وخدم أسراه وعاملهم بحب الله لدرجة تحول خوفهم وكرههم إلى محبة وثقة، وستبقى نزوات ترامب مشكلة اوربا فلن ينصاع له من حكام العرب من له ذرة من كرامة فطاعة ترامب الحداة موت وهو ينقل النار ليحرق الجميع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات ترامب غزة الاحتلال نتنياهو احتلال غزة نتنياهو ترامب مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لاستلام جثامين 4-5 أسرى من غزة الخميس
قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 ، إن إسرائيل تستعد لاستلام جثامين أربعة أو خمسة أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة قتل بعضهم خلال فترة الأسر، في عملية ستتم برعاية الوسطاء، يوم الخميس المقبل.
وأوضحت القناة أن فصائل المقاومة في غزة ستسلم إسرائيل أربعة جثامين يوم الخميس المقبل، بالإضافة إلى أربعة جثامين أخرى الأسبوع المقبل. وبالمقابل، سيتم الإفراج عن جميع النساء والقصّر دون سن 19 الذين اعتُقلوا من قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقًا للمخطط الزمني المتوقع، ستسلم فصائل المقاومة أربع جثامين محتجزين يوم الخميس، 20 شباط/ فبراير، وسيتم الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين أحياء في دفعة التبادل السابعة المقررة يوم السبت، 22 شباط/ فبراير، فيما تسعى إسرائيل إلى زيادة عددهم إلى ستة أسرى أحياء، مقابل إدخال مئات "البيوت المتنقلة" (كرفانات) إلى قطاع غزة.
وفي يوم الخميس 27 شباط/ فبراير الجاري، سيتم تسليم أربع جثامين أخرى إلى إسرائيل؛ كما تشير التقديرات إلى أنه بين 22 شباط و8 آذار/ مارس، سيتم الإفراج عن الأسيرين أبرا منغيستو وهشام السيد (محتجزان في غزة منذ عام 2014) وأسير إسرائيلي آخر على قيد الحياة.
وبحسب التقارير، من المتوقع أن تسلم حركة حماس ، صباح يوم الخميس المقبل، أسماء المحتجزين الذين سيتم تسليم جثامينهم إلى إسرائيل. وستكون سيارات إسعاف تابعة للجيش بانتظار الجثامين في نقطة تسليم متفق عليها قبل نقلها مباشرة إلى معهد الطب الشرعي في "أبو كبير" لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من هوياتهم.
وفيما تحدثت القناتان 12 و13 الإسرائيليتان عن تسليم أربعة جثامين لمحتجزين قتلوا في الأسر، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") وصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن فصائل المقاومة ستسلم، يوم الخميس المقبل، خمسة جثامين للجانب الإسرائيلي.
ونقلت "كان 11" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن الإعلان الرسمي عن هويات الجثامين سيتم فقط بعد إتمام عمليات التحقق من هوياتهم والتأكد من تطابقها مع المعلومات المتوفرة لدى الجانب الإسرائيلي، وعندها سيتم إبلاغ العائلات رسميًا.
زيادة دفعة السبت مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإدخال مساعدات لغزةوفي سياق متصل، من المقرر أن تُنفذ، يوم السبت المقبل، الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، والتي ستشمل الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين أحياء لم يتم الإعلان عن هوياتهم من قبل حركة حماس حتى هذه اللحظة.
وبحسب القناة 13، فإن إسرائيل تواصل جهودها لاستعادة الأسرى الأحياء والمتوفين الذين تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق، فيما يكتنف الغموض مستقبل المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في ظل مماطلة إسرائيل في بدء المفاوضات حول تفاصيلها.
وذكرت القناة أن تل أبيب تمارس ضغوطًا عبر الوسطاء للإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين أحياء لا تشملهم المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وكذلك تسعى إسرائيل إلى زيادة عدد الأسرى الذين تشملهم دفعة السبت المقبل.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "إسرائيل تستعد لاستلام جثث أربع رهائن من غزة يوم الخميس وإنها تعمل على إعادة ست رهائن أحياء يوم السبت"، وأضاف أنه "في حال إتمام ذلك، فلن يبقى في غزة سوى أربع رهائن يفترض أنهم ماتوا من بين 33 رهينة من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت القناة 13 أنه بحسب ملحق سري مرفق بالاتفاق، فإن تسليم الجثامين الأربعة كان من المقرر أن يتم يوم الخميس. وقالت إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار دفعة يوم السبت قد يتجاوز الثلاثة.
وفي هذا السياق، يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) مساء اليوم، اجتماعًا حاسمًا لمناقشة مستقبل تنفيذ الصفقة. وقبيل الاجتماع، غادرت بعثة التفاوض الإسرائيلية، برئاسة منسق الأسرى والمفقودين غال هيرش، إلى القاهرة، مع تفويض جزئي يقتصر على بحث تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق دون التطرق للمرحلة الثانية.
وذكرت "كان 11" أن تم إبلاغ الوزراء الأعضاء في الكابينيت، مساء اليوم، الإثنين، بوجود تقدم في المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين لا يزالون على قيد الحياة، حيث من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم في إطار دفعة يوم السبت المقبل.
ووفقًا للتفاهمات المطروحة، ستقوم إسرائيل بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى بدء عملية إدخال المعدات والمساعدات إلى قطاع غزة.
ونقلت مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات قولها إن ذلط "لم يُحسم بعد، لكن هناك تقدمًا إيجابيًا في المحادثات".
وبحسب التقارير، تسعى إسرائيل إلى تسريع عمليات التسليم المحددة ضمن المرحلة الحالية، وتوسيع نطاق ما تصفه بـ"عمليات الإفراج الإنسانية"، فضلاً عن تقديم موعد استلام الجثامين الذي تحدد في اليوم 33 لوقف إطلاق النار. ووفقا للقناة، تدرس الحكومة الإسرائيلية السماح بإدخال كرفانات (مساكن متنقلة) إلى قطاع غزة مقابل تسليم الجثامين الأربعة، الخميس.
وفي سياق التحضيرات، يجري الجيش الإسرائيلي ومركز الطب الشرعي في "أبو كبير" استعدادات لاستقبال الجثامين، حيث من المتوقع أن تزود حركة حماس إسرائيل، صباح الخميس، بأسماء المحتجزين الذين سيتم تسليم جثامينهم في اليوم ذاته.
وستُسلَّم الجثامين لسيارات إسعاف عسكرية إسرائيلية عند نقطة متفق عليها داخل قطاع غزة، قبل نقلها إلى معهد الطب الشرعي في "أبو كبير" للتعرف على هوياتهم، على أن يتم إبلاغ العائلات رسميًا بعد التحقق النهائي من هوية الجثامين.
مقرّبون من نتنياهو: لا أحد في إسرائيل يعتقد أنه من الممكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاقهذا ونقلت القناة الإسرائيلية 13، عن مسؤولين مقرّبين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وصفتهم برفيعي المستوى، قولهم، إنه "لا يوجد أحد تقريبا في إسرائيل، يعتقد أنه من الممكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة".
وأضاف أن "الفجوات كبيرة جدًا، ولن تتمكن إسرائيل من التنازل عن أي من مطالبها". وقال المصدر ذاته "سنبذل قصارى جهدنا لتمديد المرحلة الأولى، وإدراج المزيد من الرهائن على القائمة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يوقع على مصادرة 320 مليون شيكل من أموال المقاصة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها نتنياهو يتحدث عن اليوم التالي للحرب على غزة الأكثر قراءة الرئيس عباس يجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة مصر تؤكد تمسكها بحق الشعب الفلسطيني بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025