فاروق يبحث مع ممثلي الفلاحين وجه قبلي جهود دعم القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم، كلًا من صدام أبوحسين والنوبي أبواللوز ممثلى الفلاحين والمزارعين بوجه قبلي.
واستعرض معهم الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم المزراعين سواء من خلال المدراس الإرشادية والقوافل البيطرية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية والتى ينفذها مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء وقطاع الإرشاد الزراعي وقطاع الخدمات والمتابعة وكذلك الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعاهد الثروة الحيوانية.
وزير الزراعة استعرض كذلك جهود الوزارة في مجال توفير الأسمدة المدعمة للمزراعين من خلال منظومة الحوكمة وكارت الفلاح لمنع التلاعب فيها ولضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وتناول اللقاء جهود الوزارة لتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة سواء من خلال المعارض أو المنافذ الثابتة والمتحركة وذلك في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
كما تناول اللقاء كيفية التنسيق بين الوزارة والهيئات والجمعيات وممثلي الفلاحين والمزارعين من أجل التوعية المستمرة بالجهود التى تبذلها الدولة لدعم القطاع الزراعي.
من ناحية أخرى توجه النوبي ابواللوز وصدام ابوحسين بالشكر لوزير الزراعة على اللقاء وحسن الإستقبال مؤكدين على دعم جموع الفلاحين لجهود القيادة السياسية في مواجهة التحديات الجيوسياسية التى تواجه الوطن وكذلك جهود توفير الغذاء الصحى الأمن والمستدام وبأسعار مناسبة.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد لقاءات دورية بين وزير الزراعة وممثلى الفلاحين لاطلاعهم على جهود الدولة في دعم الزراعة والمزراعين.
1000163204 1000163208 1000163210 1000163206المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية القوافل البيطرية
إقرأ أيضاً:
«التبادل المعرفي» يبحث تطوير شراكات التحديث الحكومي عالمياً
دبي: «الخليج»
بحث مكتب التبادل المعرفي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، في لقائه السنوي، الذي شهد مشاركة 60 دبلوماسياً من سفراء وقناصل الدول الشقيقة والصديقة الشريكة في مبادرات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، سبل تعزيز الشراكات الهادفة لتطوير وتحديث العمل الحكومي بالاستفادة من أفضل التجارب وقصص النجاح الملهمة لحكومة دولة الإمارات، وشركائها من الحكومات حول العالم.
واستعرض المشاركون في اللقاء السنوي مستجدات الشراكات الاستراتيجية في مجالات التحديث الحكومي بين حكومة دولة الإمارات وحكومات الدول الشقيقة والصديقة، وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها والنماذج والقصص الملهمة التي تم تحقيقها.
وأكد سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، في كلمة افتتاحية لفعاليات اللقاء السنوي، أن دولة الإمارات تتبنى نهج التعاون المشترك وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات مع شركائها الدوليين لتعزيز الفرص في مختلف المجالات مع مختلف الدول.
وقال: «إن دولة الإمارات، منذ تأسيسها، تبنّت نهجاً اقتصادياً ديناميكياً أسهم في بناء دولة حديثة قادرة على استقطاب الاستثمارات العالمية، وتسعى بشكل مستمر إلى تطوير التشريعات والقوانين لتعزيز بيئة الأعمال».
مشاركة المعرفة
من جهته، أكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي تعكس التزام حكومة دولة الإمارات بمشاركة تجاربها الناجحة مع الدول الشريكة، وتترجم إيمانها بأن المعرفة أداة أساسية للنمو والتطوير الذي يحقق التطلعات والرؤى المشتركة، والهادفة إلى بناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
أكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في كلمة خلال فعاليات اللقاء السنوي لمكتب التبادل المعرفي الحكومي، أن تعزيز التعاون الدولي يشكل عنصراً أساسياً في دعم المبادرات التنموية العالمية.
قصص الإمارات
وضمن فعاليات اللقاء، عقدت جلسة حوارية بعنوان «تبادل الخبرات: قصص ملهمة من الإمارات»، أدارها راشد حارب الفلاحي، وشهدت مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين الذين ناقشوا التجارب الناجحة التي تم نقلها عبر برنامج التبادل المعرفي، وتأثيرها في تطوير العمل الحكومي على المستوى الدولي.
واستعرضت المقدم دانة حميد المرزوقي، مدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، تجربة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار كدعائم رئيسية للتنمية المستدامة.
من جهته، تطرق المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، إلى ريادة الإمارات في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، مشيراً إلى التعاون الناجح مع الحكومة المصرية عام 2023، الذي أسفر عن إطلاق «مركز مصر الرقمي»، المستوحى من مراكز الخدمات الحكومية الإماراتية، حيث أسهم في تقديم أكثر من 100 خدمة عبر منصة موحدة، ما أدى إلى تقليص أوقات إنجاز المعاملات بنسبة 60%.
وتحدث الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، عن أهمية التعليم الرقمي في دعم المجتمعات وتمكين الأفراد، مستعرضاً دور المدرسة الرقمية كمبادرة رائدة في تعزيز التعليم عن بعد.
وفي ختام اللقاء، تم تكريم نخبة من المعلمين الرقميين المتميزين ضمن مبادرة «المعلم الرقمي المعتمد»، التي أطلقتها المدرسة الرقمية بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي.
وجرى اختيار المعلمين بناءً على معايير شملت نسبة إتمام المستويات المطلوبة وسرعة الإنجاز، حيث تم تحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى على مستوى الدول العشر الأوائل في المبادرة.
وحصدت المعلمة مادزينغيرا فادزاي من جمهورية زيمبابوي المركز الأول، وجاء في المركز الثاني المعلم شيميدتسيرين نيامسورن من منغوليا، أما المركز الثالث، فحصلت عليه المعلمة فوتي سانيليسيوي نكامبولي من مملكة إسواتيني.
كما احتفى اللقاء السنوي بدول التبادل المعرفي الأكثر تفاعلاً في مبادرة المعلم الرقمي، وهي كل من برمودا، وجمهورية باراغواي، وجمهورية صربيا.