مؤسسات الأسرى تكشف تعذيبًا وامتهانًا متصاعدًا للأسيرات والأسرى
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت #مؤسسات_الأسرى عن #تعذيب و #تنكيل جديد يمارسه #الاحتلال ضد #الأسيرات و #الأسرى #الفلسطينيين في #السجون، بالتزامن مع صفقة التبادل.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى خطوات تصعيدية جديدة تمارسها إدارة #سجن_الدامون ضد 13 أسيرة، حيث وزّع الاحتلال لأسيرات على 3 غرف وينقلهن بشكل مفاجئ أسبوعيا بهدف حرمانهن من الاستقرار.
وقالت الهيئة إن الأسيرات يعانين البرد الشديد فالغرف باردة جدا والنوافذ تبقى مفتوحة طوال الوقت وسط شح كبير في الملابس والأغطية،- كما أن إدارة السجون حصرت “الفورة” يوميا في الساعة السابعة صباحا لمدة ساعة، وطلبت الأسيرات أن تكون في ساعات الظهر للاستفادة من الشمس لكن ضباط الاحتلال رفضوا.
مقالات ذات صلة إعلام عبري ينتقد موسكو لشكرها حماس بعد الإفراج عن أسير روسي ووصفها السنوار بـ”زعيم” 2025/02/16وأشارت إلى أن معاملة السجانين سيئة جدا خاصة عند خروج الأسيرات لزيارة المحامي، أو للعيادة، وأن أحد السجانين دخل على الأسيرات وهن نائمات في غرفهن في ساعات الليل دون استئذان.
وأكدت الهيئة أن الأسيرات ينمن منذ أيام بغطاء الرأس تحسبا لأي دخول مفاجئ من قبلهم، لافتة إلى أن كل يوم جمعة يستدعي ضابط الاحتلال ثلاث أو أربع أسيرات يدخلهن لزنزانة باردة جدا لساعة أو ساعتين.
وقالت إن السجانين يحضرن منذ أيام وجبات الطعام للقسم ويضعونها جانبا لمدة ساعتين تقريبا ثم يوزعوه وهو بارد وبلا طعم وكميات قليلة.
بدوره اتهم نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي باستخدام كل الوسائل لتعذيب الأسرى وإذلالهم، مشيرا إلى إجباره الأسرى على ارتداء سُترات تحمل عبارات وإشارات تهديد.
وأوضح النادي، في بيان، أنه في إطار “عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار النادي في هذا المضمار إلى إجبار منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم أمس السبت على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد، مضيفا أنه سبق أن “أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات”.
وأكد أن منظومة السجون الإسرائيلية تواصل تعذيب الأسرى وتهديد عائلاتهم.
وبحسب النادي، فإن تلك الممارسات امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأشار إلى أن أغلب الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك أغلب من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية اضطرتهم إلى نقل العديد منهم إلى المستشفيات.
ولفت إلى نقل عدد منهم يوم أمس إلى المستشفى، “وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح”.
ونبه نادي الأسير إلى أنه ما زال هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال عدا عن معتقلي غزة كافة “حيث يواجه مئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسات الأسرى تعذيب تنكيل الاحتلال الأسيرات الأسرى الفلسطينيين السجون سجن الدامون إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
شمسان بوست / متابعات:
تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.
المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.
آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.
نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.