نظمت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، برئاسة اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، حفلاً أوبرالياً عالميا على رصيف محطة الركاب بالميناء، بمناسبة رسو السفينة الشراعية الإيطالية "أماريجو فيسبوتشي" بالميناء خلال الفترة من 12 حتى 18 فبراير الجاري، والمصنفة كأجمل سفينة شراعية في العالم. 

حضر الحفل عدد من قيادات النقل البحري بوزارة النقل ووزيري الثقافة والزراعة الإيطاليين وسفير إيطاليا في مصر وقناصل وسفراء الدول الأجنبية.

 

واستهل الحفل بالسلام الجمهوري المصري والإيطالي؛ ثم كلمات ترحيبية من الجانب الإيطالي، وتقديم فقرات شعرية وغناء أوبرالي لأبرز المقطوعات التراثية والفنية الإيطالية. 

وأكدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بمتابعة الإجراءات وتقديم التسهيلات الممكنة للسفينة "أماريجو فيسبوتشي"، في إطار توجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل بتشجيع السياحة البحرية وتعزيز دور مصر في محيط البحر المتوسط ودعم الحركة السياحية؛ بما يخدم الاقتصاد المصري ومكانة جمهورية مصر العربية التاريخية. 


وفي السياق؛ فتحت هيئة ميناء الإسكندرية أبوابها منذ اليوم التالي لوصول السفينة لمحطة الركاب البحرية العملاقة بميناء الإسكندرية والتي تعد تحفة معمارية، وذلك لاستقبال الزائرين للسفينة للاطلاع على التراث البحري العريق للسفينة "أماريجو فيسبوتشي" والتي تعد واحدة من أقدم وأشهر السفن الشراعية في العالم، حيث تم بناؤها في عام 1931 وهي سفينة تدريب للبحرية الإيطالية.

وأضاف أن هذه السفينة تحمل تاريخًا طويلاً من الإبحار حول العالم لتعريف الشعوب بالثقافة البحرية الإيطالية ويصل طولها إلى 101 م وغاطس 7,3 م، وقد أبحرت في جولتها العالمية من ميناء جنوا في 1 يوليو 2023، وزارت 31 دولة ورست في 33 ميناءً موزعة على 5 قارات ويعد ميناء الإسكندرية هي محطتها الأخيرة في رحلتها الطويلة التي دامت ما يقارب من العامين قبل أن تعود إلى إيطاليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة العامة لميناء الإسكندرية المزيد میناء الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها

أكدت الأديبة اللبنانية إيمان حميدان أن روايتها "أغنيات للعتمة"، التي دخلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في الدورة الحالية، يبرز فيها صوت المرأة كباقي إصدارتها وأعمالها، موضحة أن المرأة ما زالت بحاجة إلى تمكين مكانتها وقدراتها، والعمل على تغيير القوانين التي تنتقص من حقوقها، ويكفي أن ننظر إلى نسبة الأمية عند النساء في العالم العربي لنؤمن أن الطريق ما زالت طويلة.

وأضافت في حوار لـ24: "أن الأدباء في العالم العربي بحاجة إلى اعتراف مستمر، وأننا نعيش زمن التحولات الكبرى في السياسة والاجتماع، ولا بد أن يؤثر ذلك على الهوية الثقافية"، متمنية ألا تضيع بوصلة الهوية الإنسانية، وأن نتمسك بالشروط الأساسية الإنسانية، التي تحفظ للفرد حق التعبير والتنقل والعيش الكريم، وأن نستمر في العمل على المساواة الاجتماعية والجندرية، وأن نحترم أوطاننا، ونحرص على إبراز الأجمل فيها من ثقافة وإبداع.

وتاليا نص الحوار:
_ وصلت روايتك "أغنيات للعتمة" للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، ماذا يمثل ذلك؟
مبروك لنا جميعاً في القائمة الطويلة، أفرحني هذا الخبر دون شك، وزاد من اقتناعي بنزاهة الجائزة وموضوعية عمل القائمين عليها، ولا تنسي أنني كنت عضو لجنة تحكيم، وعرفت كيف تجري الأمور من الداخل بشفافية وحسن اختيار.. الأدباء في العالم العربي بحاجة الى اعتراف مستمر، ليس فقط عبر الجوائز لكن أيضا عبر زيادة عدد القراء، وأرجو تفعيل سياسات الدول الثقافية من أجل هذا الهدف.
وسواء إن وصلت روايتي الى القائمة القصيرة أم لا، يبقى هذا هو موقفي الإيجابي من الجائزة العالمية للرواية العربية.

_ كيف انبثقت فكرة "أغنيات العتمة" وكم استغرق وقت كتابتها، وكيف استلهمت شخصياتها؟
الفكرة كانت منذ عام 2017، لكنني بقيت صامتة حتى عام 2021. وكنت أبحث عن جو روائي أعطي فيه للكلام للمرأة لتستعرض تاريخ مجتمع ووطن، دون أن أقع في مطبات المباشرة والعمومية، التي هي صفات كتب التاريخ، أردت في رواية اغنيات للعتمة أن أخوض تجربة سرد تاريخ لبنان الحديث عبر قصص النساء وحيواتهن، التاريخ الذي تسرده النساء هو رواية مغايرة، هو بشكل أو بآخر مقاومة للتاريخ الكبير، الذي يكتبه عادة المنتصر.
قبل الخوض بالكتابة قمت ببحث طويل استغرق عاماً تقريباً، قرأت خلاله كتب التاريخ وعلم الاجتماع والسياسة وكنت أدوّن كل ما أراه مهمّاً لكتابتي، استغرقت الكتابة حوالي عامين.
استلهمت شخصيات الرواية من كل امرأة عرفتها أو قرأت عنها أو تجارب عشتها عن بعد وراقبتها، وتأملت في تفاصيل حياتها، أدّون تقريبا كل ما يهمني مما أسمعه أو أقرأ عنه. التدوين اليومي هو طبيعة لدي حتى قبل الشروع بكتابة الرواية، جزء كبير من التاريخ الذي تغطيه الرواية ينتمي إلى ذاكرة جماعية، ليست بعيدة عن ذاكرة أفراد من عائلتي، أو أصدقاء لها.

_في الوقت الذي تعيش فيه بعض الدول عصر النساء، نجدك تهتمين أثناء رواياتك وأبحاثك بإبراز صوت المرأة، وتحرصين على تعزيز مكانتها، لماذا، هل ما زالت المرأة بحاجة لذلك؟
بالطبع ما زالت المرأة بحاجة إلى تمكين مكانتها وقدراتها، وإلى العمل خاصة على تغيير القوانين التي تنتقص من حقوقها، يكفي أن ننظر إلى نسبة الأمية عند النساء في العالم العربي لنؤمن أن الطريق ما زالت طويلة.
_  عملت في الصحافة الثقافية وساهمت ككاتبة حرة في جرائد عربية متنوعة، كيف تنظرين للمشهد الثقافي على الصعيد العربي عامة، وفي لبنان خاصة؟
كتبت في جرائد منها ما عاد موجوداً، كجريدة السفير مثلاً وملحق النهار الثقافي، هذا أمر محزن بالفعل، السبب ليس فقط الثورة الرقمية ومواقع التواصل التي غيرت بشكل عميق مقاربة الفرد للمعلومات والكتابة والثقافة، بل هناك أسباب عديدة لن أدخل في مناقشتها الآن.
نعيش زمن التحولات الكبرى في السياسة والاجتماع، وهذا لا شك فيه سيؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الثقافة وعلى الهوية الثقافية، المهم بالنسبة لي ألا تضيع بوصلة الهوية الإنسانية، وأن نتمسك بالشروط الأساسية الإنسانية، التي تحفظ للفرد حق التعبير والتنقل والعيش الكريم، وأن نستمر في العمل على المساواة الاجتماعية والجندرية، وأن نحترم أوطاننا، ونحرص على إبراز الأجمل فيها من ثقافة وإبداع.
_ تقومين على تدريب "كاتب في برنامج الزمالة للكتابة الإبداعية" الذي ينظمه مهرجان الإمارات للآداب، كيف تنظرين إلى هذه المبادرة ودورها في خدمة الثقافة؟
نعم إنها السنة الثانية التي أشارك في هذه المبادرة الثقافية والأدبية الجميلة، أتمنى أن تستمر عاماً بعد عام باللغات العالمية، في النجاح، وفي إفساح المجال للأدباء الشباب بإسماع صوتهم وصوتهن في العالم العربي والعالم أجمع، وأن تكون الخطوة الثانية هي ترجمة تلك الأعمال الشابة، تمنياتي أن تكون هذه المبادرة الناجحة نموذجاً تتبعه دول عربية أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • ستنشره ميتا.. ماذا تعرف عن مشروع إنشاء أطول كابل بحري بالعالم؟
  • «نافدكس 2025».. «الإمارات للتصنيف» تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
  • نافدكس 2025.. الإمارات للتصنيف تعزز جودة الصناعات البحرية الوطنية
  • الأجمل في العالم.. السفينة أميريجو فيسبوتشي تغادر الإسكندرية بعد زيارة 3 أيام
  • حركة أحفاد القردعي تنظم حفلا فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 77 لثورة الدستور
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط
  • إعادة فتح ميناء العريش أمام حركة السفن بعد تحسن حالة الطقس
  • أجمل صور وعبارات عن قدوم شهر رمضان 1446