غارة أمريكية تقتل قياديًّا بتنظيم القاعدة في سوريا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن ضربة جوية أميركية قتلت شخصية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى تحسين الوضع الأمني هناك. علاقات البلاد مع واشنطن.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن "فرق الإنقاذ انتشلت الجثث ونقلتها إلى الطب الشرعي" في مدينة إدلب، عاصمة المحافظة، ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن.
وقع الهجوم في وقت متأخر من يوم السبت عندما كان أحمد الشرع، الرئيس السوري، في إدلب لأول مرة منذ أن أعلنت جبهة تحرير الشام توليه منصب رئيس سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت حكومة الشرع، السبت، اعتقال ما وصفته بقائد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متهماً بالتخطيط لهجوم على مزار في دمشق، في حين تنأى الحكومة بنفسها عن الجماعات المتطرفة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادلب أحمد الشرع الجماعات المتطرفة الحكومة السورية الحكومة السورية الجديدة الدفاع المدني السوري الدولة الاسلامية الرئيس السوري
إقرأ أيضاً:
دعت الشرع ولجنة الحوار لزيارة شمال شرق البلاد.. «قسد» تتعهد بالاندماج في الجيش السوري
البلاد – دمشق
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، باندماج قواتها العسكرية والأمنية في الجيش والقوات الأمنية السورية واستبعاد المقاتلين الأجانب من صفوفها، ووجهت “قسد” الدعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، وإلى لجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، معلنة العمل مع الحكومة السورية على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطقها.
جاء ذلك عقب اجتماع لكبار مسؤولي “قسد” ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية، في ريف الحسكة، اتخذت خلاله عدة قرارات، وقال القيادي في “قسد” أبو عمر الإدلبي إن الاجتماع أكد على “دمج قوات قسد والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية”، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف الإدلبي أن الاجتماع توافق على “ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار”.
وتضمنت مخرجات الاجتماع العمل على “تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية، وإعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان”.
وأكد الاجتماع على “أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن”، و”تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم”.
ووجهت “قسد” دعوة للجنة الحوار الوطني لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا للقاء جميع أبناء المنطقة من مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية، لافتة إلى أن “قائد قسد مظلوم عبدي وجه دعوة للشرع لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا، أسوة ببقية المناطق التي زارها خلال الأيام الماضية، وذلك بهدف تعزيز التواصل والعلاقات الثنائية بين الجانبين”، وكاشفة عن إرسالها “تهنئة رسمية لأحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية”.
يذكر أن وزارة الدفاع الجديدة تكثف مساعيها لدمج كافة الفصائل المسلحة في البلاد ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله، إثر حل القديم التابع للنظام السابق، في حين أكدت “قسد” سابقًا عدم التخلي عن سلاحها، ما لم يتبين شكل الحكومة المقبلة والدستور الجديد ومخرجات الحوار الوطني..