الصين وجنوب أفريقيا توقعان اتفاقيات في اليوم الأول من قمة بريكس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وقعت الصين وجنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، عددا من الاتفاقيات، على هامش فعاليات اليوم الأول من قمة دول بريكس، التي تستضيفها جوهانسبرج حتى 24 أغسطس الجاري.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن توقيع الاتفاقيات بين بكين وبريتوريتا جاء بحضور الرئيس الصيني شي جين بينج ونظثيره الجنوب أفريقي سيريل رامافواز.
وأعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن تطلعه لأن تكون بلاده وجنوب أفريقيا رائدتين للتضامن والتعاون، ووريثتين للصداقة الصينية الأفريقية وبطلتين للمصالح المشتركة، قائلا "إن العلاقات بين البلدين تجاوزت النطاق الثنائي وتحمل تأثيرا عالميا متزايد الأهمية".
جاء ذلك في مقال كتبه الرئيس شي جين بينج لوسائل إعلام في جنوب أفريقيا، حيث بدأ "زيارة دولة" للبلاد، ومن المقرر أن يحضر القمة الـ15 لبريكس التي ستعقد في جوهانسبرج، اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين جنوب أفريقيا قمة دول بريكس
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.