ملك الأردن لوفد الكونجرس الأمريكي: نؤكد رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، وفدا من الكونجرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السيناتور ريتشارد بلومنتال.
تصريحات ملك الأردنأكد ملك الأردن لوفد من الكونجرس الأمريكي، أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره، بحسب ما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
وشدد ملك الأردن، على أنه يجدد تأكيد رفض الأردن أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقف إطلاق النار في غزةتابع: «ندعو إلى ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية».
كما أكد عبدالله الثاني أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك الأردن الملك عبدالله الكونجرس الأمريكي الكونجرس تهجير الفلسطينيين ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
إعلامي مصري: خطة إمارتية لتهجير سكان غزة إلى أرض الصومال (شاهد)
قال الإعلامي المصري، أسامة جاويش، إن الإمارات تعمل على خطة لتهجير سكان غزة إلى جمهورية أرض الصومال.
وتابع بأن الحديث عن تهجير الغزيين إلى أرض الصومال بدأ بعد زيارة رئيس الجمهورية الانفصالية إلى الإمارات.
على الجانب الإسرائيلي، قال جاويش إن "إسرائيل" ترغب بإنشاء قاعدة عسكرية هناك، بمساعدة الإمارات المتواجدة في "أرض الصومال" منذ زمن، وتحاول إنشاء موطئ قدم لإسرائيل فيها.
في وقت سابق، زعمت هيئة البث العبرية "كان"، أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال: "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية، ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.
وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا، وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".
وقال وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، لرويترز: "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.
ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.