وزير الخارجية لطلاب الجامعات الدولية: مصر ترفض الاستقطاب وتدعم العدالة بلا انتقائية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
التقى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بمجموعة من طلاب جامعة فيينا بالنمسا، ونورثمبريا بالمملكة المتحدة، والجامعة الألمانية بالقاهرة اليوم الأحد، وذلك فى إطار مشاركتهم في النسخة الأولي من برنامج "تبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات الدولية” الذي تنظمة النيابة العامة المصرية بحضور أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الثلاث.
وأكد الوزير عبد العاطي علي إهتمام وزارة الخارجية بدعم ثقافة الحوار وتبادل الخبرات بين مصر ومختلف الدول، منوها إلى المسئولية التي تقع على عاتق الشباب لبناء مستقبل أفضل لأوطانهم.
كما استعرض التزام مصر بمبادئ القانون الدولي، وشدد علي أهمية تحقيق العدالة الدولية دون انتقائية وضمان عدم تسيسها أو استغلالها, مضيفا ان التمسك والالتزام بقواعد القانون الدولي يعزز من مصداقية الدول، على الرغم من محاولات تقويض والالتفاف على قواعد القانون.
كما اشار الوزير عبد العاطي الي ثوابت السياسة الخارجية المصرية والتحديات الجسيمة التي تواجهها فى محيطها الاقليمي، مؤكداً علي قدرة مصر علي التفاعل مع المستجدات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مع الحفاظ علي ثوابتها، والالتزام مصر بمبدأ الاتزان الاستراتيجى.
كما انتقد د. عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذراً من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الاطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان، مشدداً على رفض مصر سياسة الاستقطاب.
وشهد اللقاء حوارا تفاعليا حول موقف مصر من مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في غزة.
واشار إلي الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لبلورة تصور متكامل لتحقيق التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فى إطار برنامج شامل متعدد المراحل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إيجاد أفق سياسى للصراع الفلسطينى - الاسرائيلى، وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا لحل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي الجامعة الألمانية بالقاهرة جامعة فيينا بالنمسا نورثمبريا المزيد وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.
وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.
وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.
وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.
ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.
كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.
إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.
وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.
المصدر: تاس