600 مشارك و43 ورقة بحثية بمؤتمر التعليم الطبي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
العين: «الخليج»
انطلقت أعمال المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي 2025 في العاصمة أبوظبي، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الصحية التدريبية، وبمشاركة أكثر من 600 مشارك من القطاع.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار المسؤولين من الجهات والمؤسسات الصحية، وممثلين عن المجلس الأمريكي للاعتماد الطبي العالي، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ويوفر المؤتمر منصة علمية متخصصة لمناقشة أحدث المستجدات في مجال التعليم الصحي، وتبادل الخبرات بين المختصين، ودعم الأبحاث والابتكار، كما يشهد مشاركة نخبة من أعضاء اللجان التخصصية بالمعهد الوطني للتخصصات الصحية، ومديري البرامج التدريبية، وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين، وقادة ومسؤولي الجهات والمؤسسات الصحية.
ويشمل جدول الأعمال أربع جلسات رئيسية ونقاشية بمشاركة 20 متحدثاً بارزاً، لاستعراض أبرز التطورات في مجال التعليم الطبي، إلى جانب 10 ورش عمل لتطوير المهارات وتعزيز أفضل الممارسات في التدريب التخصصي والتقييم، واستعراض 43 ورقة بحثية تتنوع بين العروض التقديمية والملصقات العلمية.
وأكد الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية، أن المؤتمر يعكس التزام المعهد بتطوير التعليم الطبي من خلال تحديث المناهج، وتحسين نظم التقييم، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، حيث يشهد نقاشات موسعة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، ويستعرض أحدث التطبيقات التكنولوجية في التدريب الطبي والتقييم وتحسين المهارات السريرية، إضافة لتسليط الضوء على أهمية الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
وأشار إلى أن المؤتمر أصبح منصة رئيسية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، كما أنه يعزز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في التعليم الطبي والتدريب الصحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التعليم للتخصصات الصحیة التعلیم الطبی
إقرأ أيضاً:
سعودي مشارك في اشتباكات عتق والتمثيل بجثة قتيل في زنجبار
وبحسب وسائل اعلام فإن الحادثة وقعت بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر مرتزقة العدوان في منطقة عتق، مركز محافظة شبوة.
وقال السكان وفقا لوسائل الاعلام المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وقد قُتل خلال المواجهات المسلحة وبعد مقتله، قامت عناصر مسلحة بنقل جثته إلى مدرعة عسكرية، حيث تم صلبه وعرضه في شوارع مدينة زنجبار أمام المواطنين حيث كانت تجوب الشوارع الرئيسية بالمدينة، في مشهد مروع وغير مألوف.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الانفلات الأمني والمواجهات والتصفيات بين فصائل المرتزقة في محافظة شبوة وزنجبار والمناطق الجنوبية بشكل عام.
وكانت وسائل اعلام قد اشارت في وقت سابق الى اندلاع اشتباكات عنيفة وسط مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلفت قتلى وجرحى.
وأفادت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من ما يسمى مليشيا “مكافحة الإرهاب” التي قدمت من أبين وبين فصائل “دفاع شبوة” في مدخل عتق ليتم حينها إبلاغ “دفاع شبوة” بالمهمة للعناصر.
وأوضحت أن “دفاع شبوة” اتجهت بمعية العناصر على متن العشرات من المدرعات والآليات العسكرية لاقتحام أحد المنازل الواقعة في “المخطط 611” بمدينة عتق عقب تطويقه الذي يضم عدد من العناصر الإرهابية لتندلع اشتباكات عنيفة بين الفصائل والعناصر أثناء عملية الاقتحام خلفت 5 قتلى وجرحى.
وذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد العناصر المطلوبة داخل المنزل، واصابة 4 آخرين من الفصائل بينهم 3 من “دفاع شبوة”، وأكدت أن عدد من المطلوبين قاموا بتسليم أنفسهم عقب المواجهات.
وأضافت المصادر أن العملية استهدفت عناصر وقيادات في تنظيم القاعدة بينهم أجانب يحمل أحدهم الجنسية السعودية بالإضافة إلى عناصر في حزب الإصلاح بعتق.
وأشارت إلى أن الخلية الإرهابية التي يتزعمها القيادي السعودي يعمل منسقا بين العناصر الإرهابية في الصومال واليمن وسوريا، وأحد الذين خططوا لاغتيال قائد مايسمى “اللواء دفاع شبوة” أحمد محسن السليماني العولقي بعبوة ناسفة في منطقة المصينعة في أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك عقب استهداف طائرة بدون طيار سيارة السبت بالقرب من بوابة معسكر مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة” قتل على إثرها أحد الأشخاص مجهول الهوية ليتم نقل جثته المتفحمة إلى ثلاجة أحد المستشفيات بالمدينة.
وكان قد تعرض القيادي السعودي في تنظيم القاعدة “أحمد القحطاني” الذي ينتحل اسم “فواز القاسمي” لعملية اغتيال مجهولة الأسبوع الماضي داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح.