المحكمة الإبتدائية بالعيون تحتفي بموظفيها بعد تصدرها محاكم المملكة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
نظّمت رئاسة المحكمة الابتدائية بالعيون مؤخرا، حفلا تكريميًا لأطر وموظفي قطاع العدل، وذلك اعترافًا بالمجهودات التي بذلوها خلال السنة القضائية الفارطة، والتي مكّنت المحكمة من تصدّر محاكم المملكة خلال سنة 2024.
وشهد الحفل حضور شخصيات قضائية بارزة، على راسها الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، إبراهيم بن تزارت، والوكيل العام محمد الراوي.
وقد أشرف على تنظيم هذا الحفل التكريمي كل من الرئيسة الأولى للمحكمة الابتدائية بالعيون، بهيجة الإسماعيلي، وجلال أوعلا، رئيس كتابة الضبط بالمحكمة، حيث تم تثمين الجهود المبذولة في سبيل تحسين جودة العمل القضائي وترسيخ قيم التفاني والاحترافية داخل المؤسسة.
وجاء هذا التكريم تحت شعار “الموظف المثالي أساس كل نجاح”، ليؤكد الدور المحوري للأطر والموظفين في ضمان جودة الخدمات القضائية ونجاعة الأداء داخل المحكمة ؛كما تم بالمناسبة تقديم هدايا تذكارية للمكرّمين، تقديرًا لعطائهم ومساهمتهم في تحقيق هذا التميز.
ويأتي هذا التتويج في سياق دينامية إيجابية يشهدها القضاء بالدائرة القضائية الجنوبية، حيث عرفت محاكم العيون تطورًا ملحوظًا في سرعة البت في القضايا، وفك الملفات العالقة، وإرجاع الأمور إلى نصابها وفق مبدأ سيادة القانون.
يذكر ان جهود رجال القضاء بالعيون، قد اسهمت في تحقيق العدالة وتعزيز الثقة في المنظومة القضائية، مما إنعكس إيجابا على الوضع العام، كما عملت هذه الجهود على ترسيخ الأمن والاستقرار في كل مدن جنوب المملكة، حيث سجلت تقارير حديثة تراجع ملموس لمختلف أشكال الجريمة.
ويشار إلى ان الجلسات القضائية بمحاكم العيون تعرف سيرورة مضبوطة ودقيقة تحت اشراف نخبة من خيرة قضاة المملكة باقاليم جنوب المملكة، وذلك نتيجة العمل الدؤوب والجدي الذي ما فتئت تقوم به الضابطة القضائية للامن الوطني والدرك الملكي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: استئناف الثورة القضائية أفقد البورصة 10 مليارات دولار
شدد الخبير الإسرائيلي في سوق رأس المال، يهودا شاروني، على أن استئناف ما يوصف بـ"الثورة القضائية" مع حجب الثقة عن المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، أدى إلى فقدان الثقة في البورصة، متسببا في خسائر بلغت 40 مليار شيكل (10 مليارات دولار) من سوق الأسهم في "إسرائيل".
وقال شاروني في مقاله بصحيفة "معاريف"، إن "من اعتقد بأن الثورة القضائية تؤثر على الديمقراطية كان محقًا. ومن اعتقد بأنها تؤثر على الديمقراطية وتؤثر على الجيب أيضا، كان محقا أكثر"، مشيرا إلى أن التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة باتت واضحة فورا في سلوك البورصة.
وأوضح أن أسعار الأسهم الرائدة هبطت بنسبة 3.5 بالمئة يوم الأحد، في أسوأ يوم تداول منذ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب في غزة، لافتا إلى أن أسهم البنوك والتأمين، التي كانت تُعتبر مستقرة نسبيًا، فقدت حوالي 8 بالمئة من قيمتها، ما تسبب في خسارة المستثمرين 40 مليار شيكل، نصفها تقريبا (20 مليار شيكل) في أسهم البنوك.
وأكد أن هذه الأموال تأتي "مباشرة على حساب توفيراتنا في صناديق التقاعد، صناديق الاستكمال، صناديق الاسترداد، وبوالص التأمين"، معربًا عن قلقه من أن تؤدي الأزمة القضائية في دولة الاحتلال إلى هروب المستثمرين الأجانب وركود اقتصادي.
ولفت شاروني إلى أن التجربة التركية تقدم مثالا واضحا لما قد يحدث، موضحا أنه "يكفي أن نرى ما فعله أردوغان في تركيا والأزمة الاقتصادية التي تبعتها، كي نفهم ما سيأتي في إسرائيل".
وأشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي كان يمكن أن يكون في ذروة ازدهاره لولا القرارات السياسية الأخيرة، مستشهدا بصفقتين كبيرتين تمتا مؤخرا: "بيع السيطرة في Waze مقابل 32 مليار دولار، وصفقة شركة التأمين Next Insurance بقيمة 2.6 مليار دولار".
وشدد الخبير الإسرائيلي على أن هذه الصفقات "اختفت وسط ضجيج الاحتجاجات" بدلا من أن تعزز الشيكل أمام العملات الأجنبية.
وأضاف أن الشيكل "ضعف منذ بداية الشهر الجاري بنسبة 4.5 بالمئة أمام سلة العملات، واقترب سعر الدولار من مستوياته عند اندلاع الحرب"، ما يعكس فقدان الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي ختام مقاله، حذر شاروني من أن هذا الوضع يثير "تخوفا حقيقيا من استئناف التضخم المالي، وهو ما يشكل مشكلة خطيرة لأصحاب قروض السكن" في دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار قد يكون وشيكا.
وأكد الخبير الإسرائيلي أنه في ظل هذه الظروف "يمكننا نسيان أي احتمال لخفض الفائدة في قرار بنك إسرائيل المقبل في نيسان /أبريل المقبل".
فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها