العاهل الأردني يجدد أمام وفد من الكونغرس الأميركي رفض بلاده "تهجير الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عمان - جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد 16فبراير2025، خلال استقباله وفدا من الكونغرس الأميركي رفض بلاده "تهجير الفلسطينيين من غزة"، مؤكدا أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لضمان أمن المنطقة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله جدد خلال استقباله الأحد، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة عضو مجلس الشيوخ السناتور ريتشارد بلومنتال "التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
ودعا إلى "ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية".
وأكد الملك بحسب المصدر نفسه أن "تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن الإقليم واستقراره"، مشيرا إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام".
كذلك، أكد "أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة".
وبعد لقائه في البيت الأبيض الثلاثاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شدد العاهل الأردني على "معارضته الشديدة لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وتقوم بترحيل سكانها الفلسطينيين إلى بلدان أخرى خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
ويعقد قادة السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر قمة في الرياض في 20 شباط/فبراير لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي بشأن قطاع غزة، قبل القمة العربية الطارئة التي تعقد في 27 منه.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا للتهجير والتوطين والوطن البديل
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موقفه من مسألة تهجير الفلسطينيين لم يتغير منذ اعتلائه العرش قبل 25 عاماً، وهو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، بحسب ما نقل عنه بيان للديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد، خلال لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين، على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل. وشدد الملك على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاماً هو «كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل»، مستنكراً تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
وأكد أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مجدداً التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.