استقبلت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم، أضخم وفد جامعي من بريطانيا، يزور مصر برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسفارة البريطانية بالقاهرة، لاستكشاف فرص التواجد والتعاون الأكاديمي والبحثي في مصر.
 

وأعرب مارك هيوارد مدير المجلس الثقافى البريطانى في مصر، عن سعادة الجانب البريطاني بالزيارة، ودعم بريطانيا التعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضاف هيوارد، ان هناك تقدم في تحقيق مزيدا من المبادرات المشتركة الناجحة لزيادة الفرص التعليمية، والشراكات البحثية لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين على أهمية الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويضم الوفد ممثلين لأبرز الجامعات البريطانية، مثل شيفلد هالام، لوفبورو، إسكس، إيست أنجليا، إكستر، تشيستر، وغيرها، بالإضافة إلى اتحاد الجامعات البريطانية الدولية، وتستغرق زيارتهم ثلاثة أيام، من 16 وحتى 18 فبراير، بتنسيق من المجلس الأعلى للجامعات والمكتب المصري للشؤون الثقافية والتعليمية في لندن، وبالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر وبدعم من السفارة البريطانية.

وتركز مناقشات الوفد الجامعي البريطاني خلال الزيارة على افتتاح فروع جامعية دولية في مصر، وتطوير برامج أكاديمية مشتركة، وتعزيز الشراكات في مجال البحث والابتكار. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي المجلس الثقافي البريطاني المزيد فی مصر

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط

قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة.

ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران اليوم السبت في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.

ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.

ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، خاصة أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.

خطورة الموقف الأميركي

وقال سينا ​​آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني".

إعلان

وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.

وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن حوالي 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.

وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.

وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وقال سينا ​​آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي على الولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كازاخستان تصدر 300 ألف طن من القمح إلى المغرب وشمال إفريقيا
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعاون ‏المشترك في مجال مكافحة السرطان
  • خطة لإنشاء مشروع نموذجي للبحث العلمي بمدينة السّلطان هيثم
  • وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • رئيس فرنسا في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • اجتماع هام بين بلدية الزنتان ووزير التعليم العالي لمواجهة تحديات التعليم الجامعي
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط
  • «التعليم العالي»: التسجيل في البعثات الدراسية مستمر حتى 30 إبريل
  • اليوم.. الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط