أمنستي تدعو الدعم السريع لوقف مهاجمة وقتل المدنيين بمخيم في دارفور
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إن مهاجمة قوات الدعم السريع وقتلها المدنيين الباحثين عن الأمان في مخيم للنازحين "منكوبٍ بالمجاعة" في دارفور ونهب سوقه "أمرٌ لا يطاق".
جاء ذلك في بيان للمنظمة ردا على هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالقرب من عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نادي الأسير يتهم الاحتلال بتعذيب الأسرى وإذلالهمlist 2 of 2أسرى محررون: إسرائيل نكّلت بنا “بالتعذيب والتجويع والإذلال”end of listودعا المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا تيغيري تشاغوتا قوات الدعم السريع وجميع الأطراف الأخرى في الصراع إلى أن "توقف فورا جميع الهجمات على المدنيين، وأن تتوقف عن استخدام المناطق التي يوجد فيها المدنيون، بما في ذلك مخيمات النازحين، ميادين قتال".
وأضاف "يجب عليهم أيضا السماح فورا بالمرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف".
وفق المنظمة، فإن الهجمات على مخيم زمزم، وسط استمرار حصار قوات الدعم السريع للفاشر، تؤكد "الحاجة الملحة" إلى الضغط الدولي الحقيقي على أطراف الصراع لوقف استهداف المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن الضغط الحقيقي يعني فرض حظر الأسلحة من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء السودان لوقف تدفق الأسلحة إلى جميع الأطراف، ومحاسبةَ الأفراد المسؤولين عن الجرائم بموجب القانون الدولي.
وقالت المنظمة في بيانها إن قوات الدعم السريع دخلت يوم 11 فبراير/شباط الجاري مخيم زمزم، الذي يؤوي نصف مليون نازح، "وقتلت واعتقلت العديد من السكان".
إعلانوتابعت أن قوات الدعم السريع هاجمت يوم 13 فبراير/شباط الحالي قوات المخيم مرة أخرى، حيث دارت معارك في المخيم بين الدعم السريع والقوات المشتركة، وهي اتحاد من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يشتعل.. «الدعم السريع» تسيطر على النهود وتعتقل نشطاء
أعلنت “قوات الدعم السريع” سيطرتها الكاملة على مقر اللواء “18 مشاة”، التابع للجيش السوداني، في مدينة النهود، العاصمة المؤقتة لولاية غرب كردفان.
وأكدت مصادر ميدانية انسحاب الجيش السوداني من مقر اللواء في مدينة النهود إلى مدينة الخوي، فيما دخلت “قوات الدعم السريع” مقر القيادة وانتشرت في أنحاء المدينة.
وفي سياق متصل، وثق مقطع فيديو متداول اندلاع حريق في مصفاة الأبيض، بولاية شمال كردفان، نتيجة قصف بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع.
من جانبها، أعلنت غرف طوارئ غرب كردفان أن “قوات الدعم السريع” اعتقلت ستة من أعضاء غرفة طوارئ النهود، ونقلتهم إلى جهة مجهولة، وأشارت، في منشور على “فيسبوك”، إلى أن مدينة النهود تستضيف أكثر من 45 ألف نازح في المخيمات ومراكز الإيواء، بالإضافة إلى سكانها الأصليين، معربةً عن قلقها على مصير المعتقلين وسلامة جميع المدنيين في النهود.
وأفادت مصادر إعلامية بتصفية عدد من العلماء وأساتذة الجامعات في مدينة النهود على يد أفراد من قوات الدعم السريع.
وفي مدينة الفاشر، يسود الهدوء منذ صباح الجمعة، دون تسجيل اشتباكات مباشرة، رغم استمرار القصف المدفعي المتقطع من قِبل “قوات الدعم السريع”، كما رُصد تحليق مكثف لطائرة تابعة لها منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى اللحظة.
قوات الد ع م ال سر ي ع تسيطر على رئاسة اللواء 18 النهود فجر اليوم الجمعة؛ والجيش والمستنفرين ينسحبون إلى مدينة الخوي؛ بحسب مصادر تحدثت مع "دروب".#النهود_الان pic.twitter.com/Zd6zkzwEvj
— صحيفة دروب الإلكترونية (@Droub92402) May 2, 2025“أوكسفام”: عدد النازحين في السودان يرتفع إلى 12.7 مليون في أكبر أزمة إنسانية بالعالم
أعلنت منظمة “أوكسفام” الدولية، اليوم الجمعة، أن عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص، في ما وصفته بأنه أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم حالياً.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، إن نصف سكان السودان يواجهون خطر الجوع، فيما تعاني خمس مناطق من مجاعة فعلية، وأضافت أن واحداً من كل اثنين من السودانيين بات يعاني من نقص الغذاء الحاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة لم يتجاوز 10% حتى الآن، محذرة من أن موسم الأمطار المرتقب وتراجع حجم المساعدات الدولية قد يدفع بملايين آخرين إلى حافة الكارثة.
وفي تقرير سابق صدر في 14 أبريل 2025، أكدت “أوكسفام” أن الحرب المستمرة منذ اندلاعها في أبريل 2023 بالعاصمة الخرطوم، تسببت في كارثة إنسانية شاملة اجتاحت البلاد وامتدت إلى دول الجوار، دون مؤشرات على انحسارها.
وأضاف التقرير أن أكثر من 9 ملايين شخص نزحوا داخل السودان، وهو أعلى عدد نازحين داخلياً على مستوى العالم، في حين لجأ نحو 3.7 مليون شخص إلى دول مجاورة، وبهذا يبلغ عدد الفارين من العنف منذ بداية النزاع ما يقارب 13 مليون شخص، ما يجعلها واحدة من أكبر أزمات النزوح منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكدت المنظمة أن المدنيين في السودان ما زالوا يواجهون أوضاعاً مروعة، تشمل القتل والتجويع والانتهاكات الجسيمة، في ظل غياب أي حلول سياسية تنهي الأزمة المستفحلة.