بايدن يتعترض لانتقادات لاذعة بسبب حرائق غابات جزيرة «هاواي»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية أمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن تعرض في الفترة الحالية لكثير من الانتقادات القاسية وتحديدًا بعد حرائق غابات جزيرة «هاواي».
وقالت التقارير الصحفية، إن الرئيس الأمريكي توجه إلى جزيرة «هاواي» بعدما نشب الحريق في الغابات بأسبوع تقريبًا، ومنذ الدقيقة الأولى التي تواجد فيها بايدن على أراضي الجزيرة لقى موجه من الانتقادات بأشد العبارات، بسبب ردود فعله مع هذا الحادث التي كانت غير مرضية للشعب الأمريكي وعلى المستوى الإنساني في المقام الأول.
وتابعت التقارير، أن الانتقادات تصاعدت وازدادت بشكل يوضح غضب الشعب الأمريكي الحقيقي، بسبب عدم اهتمام البيت الأبيض بهذه الكارثة المؤلمة، وبناءً عليه وجه الحشد المتواجد في استقبال بايدن بالجزيرة ببعض العبارات والألفاظ القاسية له.
وأشارت إلى أن، الانتقادات لم تتوقف تجاه بايدن عند هذا الحد، بل بسبب الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع في ولاية «ديلاوير» على شاطئ «ريهوبوث»، ومكث حوالي 60 ساعة على الشاطئ، لافتة أنه في ذلك الوقت لم يقدم أي مساعدات لضحايا ومصابي حرائق الغابات في بلاده، بالعكس قام بطلب سحب 24 مليار دولار لدعم أوكرانيا وتعزيز دفاعتها لمواجهة روسيا في الحرب.
يذكر أن، الولايات المتحدة الأمريكية وقع على أراضيها أسوأ الحرائق في تاريخها قبل أسبوعين، وذلك عندما نشب حريق ضخم في منتجع «لاهينا» بـ«ماوي» في جزيرة «هاواي»، وعلى إثرها لقى أكثر من 1100 شخص مصرعهم على الفور، وحوالي 1000 مفقود، ومئات المصابين.
اقرأ أيضاًبعد حريق الغابات.. بايدن وزوجته يزوران جزيرة هاواي الاثنين المقبل
ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 106 أشخاص
الأكثر فتكًا منذ قرن.. ضحايا حرائق الغابات يقترب من 100 قتيل في هاواي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن واشنطن جو بايدن حرائق الغابات الرئيس الامريكي حرائق غابات امريكا الولايات المتحدة الامريكية جزيرة هاواي حريق جزيرة هاواي حرائق جزيرة هاواي
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ترامب يُخاطر بالفشل في اليمن كسابقه بايدن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب يخاطر بالفشل في اليمن على وقع القصف الأمريكي على مواقع جماعة الحوثي الذي أمر بها والتي بدأت منتصف مارس الماضي.
وذكرت المجلة في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" أنه في 22 يناير، وهو اليوم الثالث من الولاية الثانية لإدارة ترامب، أعاد ترامب تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو تصنيف رفعه الرئيس السابق جو بايدن خلال فترة ولايته بسبب مخاوف بشأن تأثيره الإنساني على الشعب اليمني.
وأضافت "تُشكل الجماعة، التي تعمل كحكومة فعلية في اليمن منذ استيلائها على العاصمة صنعاء عام 2014، تهديدًا لممرات الشحن الدولية في باب المندب والبحر الأحمر منذ أن بدأت إسرائيل حربها الانتقامية ضد حماس في غزة في أكتوبر 2023."
وحسب التحليل فإن الحرب لا تهدأ الحرب في أي وقت قريب، وأمر وزير الدفاع بيت هيجسيث بإرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع. وينتشر الآن حوالي ثلث أسطول واشنطن من قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي.
وذكرت أن إدارة ترامب بذلت جهدًا كبيرًا للتأكيد على أن الحملة الجوية الحالية لا تُقارن بما فعله بايدن في عام 2024، والتي وصفها مستشار الأمن القومي مايك والتز بأنها "هجمات طائشة" لم تُسهم في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر أو ردع الحوثيين عن المزيد من العدوان. وهو مُحقٌّ في جانبٍ واحد - فحزم الضربات التي تعمل عليها الولايات المتحدة اليوم تشمل مجموعةً أوسع من الأهداف، بما في ذلك قيادة الحوثيين، في مناطق مثل أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق. من الناحية العملية، لا شك أن قادة الحوثيين يُراقبون الوضع عن كثب ويتخذون احتياطاتٍ أكثر من ذي قبل.
وأشارت إلى أن استراتيجية ترامب تُشبه إلى حدٍ كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض - فمع ضغطٍ عسكريٍّ كافٍ، يُمكن للولايات المتحدة إما إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين إلى حدٍّ يُثير إزعاجًا طفيفًا، أو إجبار الجماعة على وقف الهجمات تمامًا.
وحسب المجلة فإن هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم. مشيرة إلى أن سياسة بايدن كانت تجاه الحوثيين فاشلة، وسياسة ترامب معرضة لخطر مواجهة النتيجة نفسها.