الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعيين أيال زامير رئيسا لأركان جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تعيين اللواء الاحتياط إيال زامير رئيسًا جديدًا للأركان، خلفًا للرئيس الحالي هيرتسي هاليفي في هذا المنصب العسكري الرفيع.
المصادقة على تعيين زامير رئيسًا للأركانوأقرت الحكومة الإسرائيلية، في بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، توصية وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، بتعيين أيال زامير حتى يكون الرئيس الـ24 لهيئة الأركان العامة للجيش.
ومن المقرر أن يبدأ «زامير» مهامه رسميًا في 5 مارس المقبل، عند الساعة 16:00 بتوقيت فلسطين المحتلة.
من هو اللواء أيال زامير؟ويُعد اللواء إيال زامير من القيادات العسكرية البارزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ شغل سابقًا منصب نائب رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية، ولعب دورًا محوريًا في العمليات العسكرية على عدة جبهات.
يذكر أن قرار تعيين «زامير» جاء بعد مشاورات مطولة داخل الأوساط السياسية والعسكرية، ليُختار في النهاية من بين عدة مرشحين لهذا المنصب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء أيال زامير الحكومة الاسرائيلية نتنياهو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
«أونروا» تصمد أمام الانتهاكات الإسرائيلية.. مساعدات مستمرة رغم محاولات الإعاقة
رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يواصل مواقفه المتشددة والمعادية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» ورغبته في تعطيلها، إلا أن الوكالة مستمرة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، حيث يسعى الاحتلال إلى هدف واحد، هو حرمان الفلسطينيين أينما كانوا من أبسط مقومات حياتهم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أونروا أمام حرب إسرائيلية تستهدف عرقلة عملها في الأراضي المحتلة»، مسلطًا الضوء على محاولة إسرائيل لعرقلة عمل الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن تشدد إسرائيل ضد «أونروا» يأخذ عدة أشكال منها وضع العقبات أمام ما تقدمه الوكالة من مساعدات للفلسطينيين ومنها ما زعمته بأن «أونروا» تضم عددا كبيرا من حركة حماس، وأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر من عام 2023.
وأكد التقرير أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على «أونروا» لم ينجح في تكبيل أيدي الوكالة أو في ثنيها عن موقفها الثابت من الاستمرار في تقديم المساعدات للفلسطينيين ليترجمه تأكيد مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية على مواصلة تقديم خدماتها رغم عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس تابعة لها ومؤسسات تعليمية في مدينة القدس.
المكتب الإعلاني للأونروا بالضفة الغربية وصف عمليات الاقتحام بأنها انتهاك غير مقبول لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة وتشكل حرمانا من حق التعليم للأطفال والمتدربين، كما أن المفوض العام للوكالة أطلق إنذارا قويا بأن الوكالة قد تنهار بسبب تشريعات الكنيست الإسرائيلي التي تستهدف عملياتها في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أن انهيارها من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.