«تجارية الجيزة» تؤكد تأييدها المطلق لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد السيد زعلول أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية، دعم الغرفة الكامل وتأييدها المطلق لموقف مصر حكومة وشعبا، الرافض تماما لآية محاولات ترمي إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه، ومحاولات فرض إعادة توطين دائم على أبناء قطاع غزة تحت آية ذرائع أو حجج، مشددا على رفض الغرفة للتصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء التي سبقت أو أعقبت لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، التي أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بالاستيلاء على قطاع غزة بدعوى إعادة إعماره.
قال «زغلول» إن غرفة الجيزة التجارية بوصفها ممثل رسمي للشركات والمؤسسات العاملة في محافظة الجيزة، وشريك أساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، كان لها دور خارج حدود الدولة حيث بذلت الغرفة في مايو 2024، جهودا حثيثة للمساهمة في إعمار ليبيا، وصولا لليوم الذي تتبرع فيه تجارية الجيزة بمبلغ 5 ملايين جنيه لإغاثة ومساعدة أهالينا بقطاع غزة.
الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسيةأكد أمين صندوق «تجارية الجيزة» ضرورة التلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية، والحفاظ على التماسك المجتمعي في الوقت الراهن، إذ تواجه الدولة تحديات كبيرة ومحاولات لزعزعة استقرارها واستهداف أمنها القومي، ومحاولة استغلال الأوضاع المحيطة، وما تشهده المنطقة من صراعات وحروب تهدد الأمن القومي للجميع.
وشدد على ضرورة حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تجارية الجيزة غزة فلسطين التنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.