مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية سنحان بصنعاء
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بعزلة الغربي بمديرية سنحان في محافظة صنعاء مسيراً راجلاً لخريجي دورات طوفان الأقصى ـ المرحلة الخامسة .
وفي المسير الذي انطلق من شارع الرسول الأعظم، أعلن الخريجون عبر هتافاتهم الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لمواجهة أي خرق أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني والأمريكي على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدوا الوقوف ضد مؤامرات تهجير الشعب الفلسطيني، واستعدادهم للالتحام بأي معركة قادمة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته مهما كانت التضحيات.
وعقب المسير نظم الخريجون وقفة مسلحة رفضاً لمشاريع التهجير التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكل الدعوات الهادفة إلى انتقاص حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
شارك في المسير عدد من القيادات المحلية والأمنية ومسؤولو التعبئة العامة بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية سنحان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
اليوم انطلاق المؤتمر الثالث لفلسطين في صنعاء
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم الحمران في تصريح الجمعة، إن المؤتمر الذي يستمر حتى 25 رمضان الجاري، يتزامن مع يوم القدس العالمي لاستنهاض الأمة الإسلامية وأحرار العالم في مواجهة الغدة السرطانية بجسد الأمة، سيما بعد عملية "طوفان الأقصى" ومعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي مثلت مرحلة تحول مفصلية في مسار الصراع مع الكيان الإسرائيلي.
وأكد أن معركة "طوفان الأقصى" ساهمت في إيقاف التطبيع ووحدت جهود أبناء الأمة لتحديد بوصلة العداء باتجاه كيان العدو الصهيوني، وكشفت حقيقة الصراع مع اليهود وعملت على إجهاض صفقة القرن ومشاريع التقسيم والتجزئة المسماة بالشرق الأوسط الجديد.
وأشار الدكتور الحمران إلى أن المؤتمر يهدف لترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية وكشف مخاطر التطبيع.
بدوره، أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور أحمد العرامي أن المؤتمر سيناقش في ثلاثة أيام 173 بحثاً وورقة عمل تم قبولها من أصل 272 بحثاً وورقة عمل تم التقدم بها لمشاركين وباحثين وناشطين من "اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا" وعدد من المشاركين والناشطين من عدة دول أجنبية.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لدراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى"، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
ولفت الدكتور العرامي إلى أن محاور المؤتمر توزعت على سبعة محاور شملت "الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني القضية الفلسطينية إنموذجاً"، وإستراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهمية المقاطعة، والأبعاد الاستراتيجية لعملية "طوفان الأقصى".
وذكر أن المحاور شملت أيضاً "الصهاينة العرب، النشأة والمظاهر وآليات المواجهة"، ودلالات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومراحلها وآثارها، وأهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ستشهد مشاركة نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.