دعم عمالي كيني مصري كبير للقيادة السياسية في موقفها الرافض للتهجير
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
ناقش عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والدكتور فرانسيس أتولي الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا، رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، عددا من القضايا والملفات التي من شأنها دعم وتعزيز التضامن والتعاون العربي الإفريقي خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي على رأس الملفات والقضايا التي تم التوافق عليها من جانب الثنائي؛ إعلان دعمهما للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين إلى أي دولة أخرى، والتمسك بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وكذلك إعلان الدعم لقرار عقد القمة العربية الطارئة المقرر لها السابع والعشرون من الشهر الجاري، والتأييد لموقف الدولة المصرية في مواجهة أمريكا وإسرائيل ووأد خطتهما لإنهاء القضية الفلسطينية بالتهجير القسري.
رفض تهجير الفلسطينيينكما اتفق الجانبان على خطة عمل طموحة تشمل: إطلاق مؤتمرات نقابية لدول حوض النيل، وعقد مؤتمر تمهيدي في كينيا (بعد شهر يونيو 2025) لتبادل الخبرات النقابية والعمالية للارتقاء بالأداء النقابي لخدمة عمال القارة السمراء.
وجرى الاتفاق على عقد مؤتمر تأسيسي بالقاهرة؛ لإطلاق شرارة بدء العمل باتحادات منطقة دول حوض نهر النيل، على أن ينعقد بالقاهرة، بتنظيم من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وأوضح عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن ثوابت خطة العمل العربي الإفريقي، تعتمد على التكامل بين المنظمات العربية والإفريقية، وتقديم كل الدعم من خلال المناصب القيادية التي يشغلها الزملاء بالعمل النقابي، مشيرا إلى تعميق التعاون الدولي المشترك من خلال الاستفادة من العلاقات الدولية للاتحادين المصري والكيني، لتواجدهما بشكل فعال بالمنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن هذه المبادرات تشكل تحالف عمالي أفريقي عربي قادر على مواجهة التحديات المشتركة، مشيرا إلى أهمية اللقاء من أجل إحياء الدور النقابي لدول حوض النيل وتعزيز التعاون بين المنظمات العمالية العربية والأفريقية.
وأعرب الجمل عن سعادته بتقدير القارة الأفريقية لموقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية، وتضامنها مع موقف مصر القوي والمشرف الرافض للتهجير والمدافع باستماتة عن الوجود الفلسطيني على أرضه، حتى لا يتحول الفلسطينيين إلى لاجئين وليسوا أصاحب أرض وحق وقضية.
وأشاد الدكتور فرانسيس أتولي، بالدور الريادي لمصر في دعم حركات التحرر الإفريقية من زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مؤكدًا أن الحركة النقابية المصرية ما زالت تحمل راية القيادة في القارة، بدعم خبراتها العريقة واستراتيجياتها الواضحة.
ولفت “أتولي” إلى أهمية دعم إحياء دور وأطر عمل الاتحادات النقابية العمالية القطاعية في دول حوض نهر النيل، من خلال عقد مؤتمر أولي يعقد في كينيا من قبل المنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا، في أعقاب شهر يونيو، ويليه مؤتمر تأسيسي لإطلاق شرارة بدء العمل باتحادات منطقة دول حوض نهر النيل، على أن ينعقد بالقاهرة بتنظيم من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وأعلن رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، عن الموقف الداعم للقمة العربية الطارئة التي ستنعقد بالقاهرة من أجل التمسك بالحق الفلسطيني في الأرض ورفض التهجير ورفض تصفية القضية، مؤيدا لموقف القيادة السياسية المصرية الذي كشف للعالم أن مصر مبادئها لا تتبدل مهما مرت السنوات وتفاقمت الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل القضية الفلسطينية منظمة العمل الدولية عمال مصر التهجير القسري التهجير تهجير الفلسطينيين القمة العربية الطارئة دول حوض نهر النيل المزيد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يهنئ القيادة السياسية والشعب المصرى بذكرى استعادة طابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى السنوية لاستعادة طابا ورفع العلم المصري عليها، والتي تحل في 19 مارس من كل عام، تخليدًا لهذا الإنجاز الوطني الذي يعد أحد أعظم الانتصارات الدبلوماسية في تاريخ مصر الحديث.
وأكد المنشاوي أن هذه المناسبة الوطنية، التي تعود إلى 19 مارس 1989، تجسد ملحمة دبلوماسية خالدة نجحت فيها الدولة المصرية في استعادة جزء غالٍ من تراب الوطن بفضل صلابة المفاوض المصري وحكمته، مما يعكس قوة الدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على حماية حقوق مصر التاريخية والدفاع عن سيادتها الوطنية.
وأشاد بحكمة وحنكة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شؤون الدولة المصرية، وتعزيز مكانتها إقليمياً ودولياً، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية الحالية تواصل السير على نهج الحفاظ على حقوق مصر وترسيخ مكانتها العالمية، مستلهمةً من معركة طابا نموذجًا مشرفًا في الحفاظ على الأرض والكرامة الوطنية.
كما أكد المنشاوي أن ذكرى استعادة طابا تُعد درسًا وطنيًا يعكس تلاحم جميع مؤسسات الدولة من أجل الدفاع عن حقوق مصر المشروعة، وهو النهج الذي تواصل القيادة السياسية السير عليه لتحقيق التنمية الشاملة، والحفاظ على الأمن القومي المصري في مختلف المحافل الدولية.
وفي ختام تهنئته، دعا رئيس جامعة أسيوط الله أن يديم على مصر عزتها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها الحكيمة التي تواصل العمل من أجل رفعة الوطن ورفاهية شعبها